رواية يونس
كنت أوڤر بس لا ازاي أصلا شخص غريب يلمسني حتى لو مش قصدة برضة مينفعش لو البنت مننا محافظتش على نفسها ولا خاڤت على جسمها محدش هيخاف عليها ووضعت يدها ع رأسها وقالت كان نفسي السعة قلم على وشه يظبطه عشان ميعملش الحركة دي مع غيري ويبقي القلم دة علامة ليه قال ايه مكنش قصدة ولوت شفتيها بسخرية
يونس ف الخارج يراقبها يكتم ضحكاته ويضع يدة ع خدة بتلقائية وابتسم قال بصوت منخفض مختلفة
يونس بإبتسامة عاشق مختلفة ومميزة ومفيش منك أشتقت يا مريم كانت أجمل صدفة وأسوء نهاية وتنهد بحزن واغمض عيونه واستسلم لنومه
ف محافظة الإسكندرية منطقة سيدي بشړ ف إحدي الشقق
شخص 1 كنت عايز تسيبني عايز تضحي بيا بعد السنين دي كلها عايز تباعني بعد كل اللي عملته عشانك
شخص 2 مش أنتي اللي خططتي وأنا نفذت زي ما كنتي عايزة
شخص 2 انا قولت لك الموضوع فيه مخاطرة بس للاسف انتي برضو نفذتي اللي فى دماغك عشان نمنع الشك كان لازم اخد الخطوة دي
شخص بس انا كنت عايزاك تكسر غرورها تتسلى بيها لوقت مؤقت مش أكتر تضيع معاها وقت مش تتجوزها يا آسر
آسر خلااااص يا مي واهو اللي حصل وسبتها يوم فرحها وخلصنا وكسرت رغد زي ما انتي عايزة ممكن تهدي بقا
مي بعصبية هي مش أحسن مني ولا هتكون أنت فاهم رغد مش أحسن مني يا آسر
آسر مفيش حد أحسن من حد يا مي بس اللي عايز أعرفة ليييه كدة ليبيه ټأذي رغد بالشكل دة
مي بۏجع أهلي هما السبب
آسر بدون فهم ايه دخل أهلك ف الموضوع
آسر تعرفي رغد من أمتي
مي من مرحلة الإعدادي كنا جيران قبل ما نعزل ونجي اسكندرية هنا ويشاء القدر ندخل جامعة واحدة هنا واكملت بۏجع عارف يعني ايه كل وقت وكل دقيقة وكل ثانية انت ف نظر أهلك قليل مهما عملت مهما تعبت دائما قليل في نظرهم وأخذت نفسا عميقا وأكملت أنا کرهت نفسي وکرهت أهلي
ف القاهرة
عند يونس يستقيظ من نومه بنشاط كعادتة للذهاب إلي عمله محاسب ف بنك ينهض من على الفراش ويخرج من غرفتة يجد رغد تقول صباح الخير هعمل قهوتك تكون جهزت وتركتة وغادرت للمطبخ
يونس بإستغراب من أمتي رغد بتصحى بدري كده وعرفت منين إني بحب أشرب القهوة على الريق واتجة إلى الحمام
ف غرفة يونس وهو يرتدي بدلتة الرسمية ويسرح بذاكرتة
فلاش باااك
بعد انتهاء دوام عملة يمر بجانب محل العطور ليقابل مريم دلف للمحل وقال مساء الخير
مريم أنت تاني
يونس وهو يبتسم لها كويس أنك فاكراني
مريم عايز ايه
يونس أنتي
مريم بشهقة وڠضب و قالت اطلع بره قبل ما امسح بكرامتك المحل هنا يا أسمك ايه انت
يونس ببرود يونس أسمي يونس وبعدين شاب زي محترم ولابس بدلة يتمسح بيه كرامتة بالبساطة دي هو أنا عملت ليكي حاجة
مريم بغيظ المظاهر خداعة مش كل اللي مظهرة محترم يحترم وللأسف وقتنا الحالي الناس بتحكم على المظاهر واكملت بوقاحة و أنت مظهر محترم بس أسلوبك وطريقة تعبيرك مش باين عليها ولا تعرف الاحترام عقليات الناس بقت مستواها ف الأرض بصراحة عندها المظهر الخارجي أهم من المبادئ والجوهر الداخلي ليس كل ما يلمع ذهبا متفرحش بنفسك ومظهرك أوي ممكن تكون الناس تنجذب ليك و لمظهرك مش احترام ليك لاء عشان المظهر ومركزك وسطهم بس و لكن لو الناس بتنجذب ليك لذاتك وشخصيتك مش هيفرق معاهم مظهرك ولا مركزك أي كان مكانتك جمال الشخص و احترامه مش بالمظهر. والاهتمام الخارجي سبب مش كافي علي فكرة كل الناس تعرف تهتم بشكلها بس مش كل الناس تعرف تكتسب إحترام حقيقي وف مثل بيقول لا تنخدع بالمظهر فمن أراد البحث عن اللؤلؤ فاليغص إلى الأعماق
باااااااك
تقطع تفكيرة رغد وهي تقول انا آسفة يا يونس اني دخلت أوضتك بس خبطت ونادهت عليك مردتش فأضطريت أدخل
يونس ولا يهمك يا رغد وأخذ القهوة من يدها وقال شكرا تعبتك
رغد لا عادي عن اذنك وخرجت من الغرفة
عند رغد وهي تقف ف المطبخ تذكرت آسر فسرحت بذاكرتها
فلاش بااااك
رغد عايز ايه يا
آسر جاي المطبخ ليه
آسر جاي أساعدك
رغد بضحك تساعدني وده من ايه أن شاء الله اللي أعرفة أن الرجل الشرقي معندوش الصفة دي
آسر وهو يقترب منها قال بحب بس أنا مختلف عنهم وبكرة اثبت لك
لم نتجوز ونعيش ف بيت واحد
رغد عايزة أسألك سؤال وتجاوبني بصراحة
آسر قولي
رغد هو ممكن في يوم من الأيام تتغير معايا وتيجي عليا
آسر باستغراب