رواية بقلم كريمه حمادة
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
الاول
انت غبى غبى خطفت البنت الغلط
_الله وانا اعمل ايه يعنى ما هى نفس المواصفات اللى ادتهانى يا عمر
عمر بعصبية زياد انا مديك صورة البنت اللى هتخطفها مخدتش بالك ازاى يعنى
زياد پخوف عمر بالله عليك لتهدى وخلينا نفكر براحة
على فكرة يعنى مش اخلاق ما فيا دى خطفتونى اكلونى طيب
عمر هز راسه بدون فايدة و سامع بتقول ايه يعنى خاطف واحدة غبية كمان فاكرة نفسها جاية فندق ولا ايه
عمر لف شال اسود على وشه وبين عينه بس وزياد كذلك ودخلوا للبنت
اووووه انتو تركيين صح صح
عمر بصوت خشن ايه العلاقة يعنى
روان بهيام اصل عيونك حلوة اوى دى لون البحر اوى اوى
عمر بعصبية ليسنز لينسز يخربيت عيونى بقى
روان لا لا دى بتلمع اكيد مش لينسز يعم
زياد اهدى يا عمر مش كدا
روان بحماس اوووه اسمه عمر حلو اوى...يارتنى أسمى سلمى كنا هنبقى عمر وسلمى
عمر بص لزياد بشړ و اهى عرفت أسمى يا غبى انت
روان وفيها ايه يسطا طب اقولك أسمى ايه
عمر اه ياريت بقى تقولى اسمك عشان نرجعك لأهلك ونخلص منك
روان لا ماهو انا مش عايزة ارجع لاهلى
زياد ازاى مش هيسالوا عليكى يعنى
روان يسطا دول لو عرفوا انى مخطۏفة بالله هيدولك مبلغ محترم شكرانية ليك
زياد بضحك دول بايعينك بقى
روان اوماااال يابنى احنا عيلة بياعة
زياد لا حلوة دى
روان عجبتك صح هههههه
بس صړخ فيهم عمر والاتنين اتفزعوا وسكتوا احنا هنهزر ولا اييه وانتى متتكلميش الا لما اقولك اتكلمى
عمر قرب ناحيتها بعصبية وهى خاڤت نزلت راسها لتحت وعملت نفسها بټعيط عاااا اهىء اهىء والله لاقول لبابا عليك
عمر جاب آخره وبص لزيادة وهو بيحاول يتمالك أعصابه اقت لها وارميها فى اى خړابة يلا
روان بصراااخ لاااا متقتولنييييش حرام عليكم بالله عليكم دانا غلبانة ومنكسرة وبجرى على يتاما لااااا سبونااااى اغيثونااااى الحقونااااى
روان اوفر صح
زياد اوى اوى الصراحة هههههههه
روان احم طب ايه هتقتولنى بجد
عمر اه
روان رمشتله بعينها ببراءة و طب كدا كدا
عمر اتنفس بهدوء وهز راسه بيأس انتى اسمك ايه انتى
روان ايه انتى دى وعموما أسمى روان
عمر بنظرة غموض روان مين
روان روان حسين البكرى
زياد فتح بوقه پصدمة وبص لعمر اللى بصله پصدمة برضو وبعدين بصولها
روان باستغراب من نظراتهم روان حسين البكرى
عمر حط أيده على كتف زياد وهو بيحاول ياخد نفسه وسحبه لبرة وقفل الباب جامد
روان براحة يا كابتن على الباب ايه دا ماله أسمى خضهم كدا..الا الناس دى خطفونى ليه..هو انا فين..ايه دا احيه هو اتخطفت بجد مش حلم...هههههههه يابت يا روان دمك خفيف اوى
أما برة فكان عمر رايح جاى بعصبية وزياد قاعد على الكنبة
زياد هنعمل ايه دا لو ابوها أو اخوها عرفوا أنها هنا مش بعيد ينسفو نا يعم
عمر بزعيق كله منك انت وانا اقول الشكل دا مش غريب عليها..اتاريها طلعت بنت حسين البكرى اللى سيرتها على كل لسان
روان من جوة بصوت عالى كابتن عمر وطى وصتك بلااااش ازعاااج عايزة اتخمد الله
عمر شايف شايف دى اكيد بلوة دى
زياد خلاص اهدى بالله عليك هنتصرف اكيد هنلاقى حل يعنى
عمر تعالى ورايا وغطى وشك دا...ودخلوا لروان اللى لاقوها بتحاول تنام
عمر بزعيق انتى ياااا صحصحيلى كدا
روان بفزع ايه فى ايه مين ماټ
عمر انتى فاكرة نفسك فين ياختى جاية هنا تنامى
روان الله يعنى لا موكلنى ولا عايزنى اتكلم ولا انام اومال اعمل ايه يعنى
عمر قرب منها وقرب راسه لراسها وبص فى عيونها بحدة وقال بنبرة ټهديد تخرسى خالص وتسمعى الكلام وإلا
روان بلعت ريقها بتوتر من قربه ليها وقالت وإلا ايه
عمر بصلها بتركيز ولقى خصلة واقعة على عيونها ذادتها جاذبية ولأنها مش محجبة شعرها كله كان منكوش زاح الخصلة دى بايده بدون وعى وهو بيبص فى عيونها أما هى حست برجفة من لمسته وغمضت عينها
عمر استوعب هو عمله ايه واستغل
أنها مغمضة عينها وقال