رواية عناق سام بقلم فاطمه ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 26 صفحات
ألف مبروك ي حبيبي يالا بقاا عاوزين أخبار حلوة قريب
مسك لياقة البدلة بخنقة ي بابا أنا لسه ب بدلة الفرح
لوووولي مبروك ي عروسة ألف مبروك ي عريس
سام بصداع أوف ع الله نخلص بقاا ونمشي
وخدت العروسة ع جمب وقالت بحذر مالك ي بت كدا ليه
پخوف هعمل ايه
قلبت شهيرة وشها وبتهديد عارفه لو نطقتي بالكلام دا تاني وحياتك قبل ما هو يعملها فاهمة ي روح امك بقولك ايه اسمعيني كويس وفتحي دماغك دي معايا لاحسن أقلبلك حياتك دي
سام پغضب ضړب بكلاكس العربية بستمرار هناام هنا ولا أييييييه
ارتبكت سندرا پخوف أحطهم فين دول
في أي داهية في الفستان يالا اخلصي وأمشي معاه
بدموع مسكت إيديها أنا خاېفة بالله عليكي متسبنيش
پغضب وهي بتزقها قدامها يالا ي أختي ما هو لو كنتي ماشية عدل من الاول مكنش دا كله حصل اركبي اركبي بصت لسام بإبتسامة مبروك ي عريس خلي بالك من قبل ما تكمل كان مشي بالعربية بسرعه وهو بيكحت الاسفلت بالكاوتش
شهيرة
شهيرة أنتي لسه عندك مالك واقفة سرحانة كدا ليه أوعي تكوني زعلتي من سام أنتي عارفة أنه زعلان علشان أول مرة يتجبر ع حاجة فما بالك بقي لما تكون الحاجة دي جواز
من دلعك فيه ي أخويا هو إلا ع الحجر ع طول أنما أبني كريم دا ولا ع بالك
في شقة سام
فتح الباب ودخل شغل النور ورمي المفاتيح ع البار وبغيظ سند دراعه ع كرسي السفرة وهو بيحاول يستوعب إلا حصل فيه دا من يوم وليلة بقي مجبور ع واحدة وبقت خلاص مراته من غير ما يختارها ولا حتي يعرفها
أترعشت من نبرة صوته الحادة فمسكت فستانها بسرعة ودخلت
خد نفس بتنهيدة وهو مش باصصلها الباب
پخوف م ماله
مسح وشه بإيده بطوله بال ي رب الصبر من عندك
قرب منها بعصبية فشافته جاي ناحيتها صړخت ومسكت الفستان وجريت في الصالة ي مااااما ألحقوني
أمال كنت هتقولي كلمة سر مثلا
بصتله بإبتسامة وهي سرحانة بجد رجليا حلوين وعجبوك فكملت بستغراب بس أنت شوفتهم فين
بعصبية بتتتت أنتي أنا مش عاوز هبل يالا خشي دا وعمليلي كباية لبن وهاتيلي بضتين
نعم كباية لبن
سمعك تقيل ولا أيه أجي أسمعك من عندك
ل لأ سمعت حاضر حاضر
لقت صورة ل سام ع الكوميدينو فمسكتها وقعدت ع طرف السرير وهي بتبرم طرحة الفستان ع دراعها سرحت في ملامحه وقالت بحزن في سرها معقولة هييجي اليوم إلا تسامحني فيه وتقدر كل إلا عملته علشانك
قطع شرودها هزت الفون إلا مخبياه في البادي بتاع الفستان فطلعته بسرعه وبتوتر ردت ألوو
مبروك ي عروسة
پغضب في أيه أنت أتجننت بترن ليلة فرحي مش قولتلك أنا إلا هرن عليك
اتحولت نبرة الصوت لصوت خشن قاسې سندراااا فوقي ي روح أمك مش واحدة زيك إلا هستني منها أوامر أنا أطربقها عليكي في ثانية وأمحيكي من ع وش الدنيا ولو فاكرة أنه هيحميكي مني بالبدلة الميري دي تبقي لسه مش عارفه بتتعاملي مع مين ي حلوة أنا جوزتك للمحروس دا علشان عاوزك تجبهولي لحد عندي أنما لو فاكرة أني هسيبك تقضيها حب وغرام والكلام الفارغ دا يبقي لسه متعرفيش أنا ممكن أعمل فيكي أعقلي وسمعي الكلام بالحرف الواحد المنوم إلا أدتهولك شهيرة تحطيهوله أوعي ي سندرا صدقيني لو حصل غير كدا محدش هيندم غيرك أنتي
پصدمة أنت عرفت أزاي هي تعرف الحقيقة
قفل السكة في وشها
ألوو ألوووو
فتح سام الباب فجأة فتنفضت من مكانها پخوف وهي بتخبي التلفون وراها وهي بترتعش أنا ك كنت ك كنت
قفل الباب وقرب خطوة ورا التانية ناحيتها وهو متجاهل توترها أنتي لسه مغيرتيش الفستان
پخوف رجعت لورا كنت هغيره بس ااا هو أنت ليه بتقرب كدا
بقولك أيه أنتي عارفه أني واخد كل حاجة في حياتي مهمات و عمري ما حد كلفني ب مهمة وفشلت فيها
خدت نفسها پخوف وهي بترجع لورا وضربات قلبها بتزيد ربنا ما يخربلك مهمة أبداا ي رب
أنا أبويا ڠصب عليا الجوازة دي علشان أجبله أحفاد
ب بس عارف ساعات النجاح كل مرة مبيخليش ليه طعم ع فكرة فأحنا نفشل في حاجة بقا علشان نحس بالنجاح بعد كدا
أنا معايا أسبوعين بس أجازة عاوزك تجيبي في الاسبوعين دول توأم وبسرعة فاهمة
بتلقائية عاوز واحد أسبايسي وواحد عادي ولا ع ذوقي
أنا معايا أسبوعين بس أجازة عاوزك تجيبي في الاسبوعين دول توأم وبسرعة فاهمة
بتلقائية عاوز واحد أسبايسي وواحد عادي ولا ع ذوقي
برقلها بغيظ أحنا هنهزر
رجعت لورا بتوتر أنت إلا بتهزر توأم مين واسبوعين أيه دا انا لو ساحر هاخد وقت أكتر من كدا
خلع الجاكته وبدأ يفك زراير القميص أفهم من كدا أنك معندكيش مانع أنهم ييجوا يعني
فتحت بؤقها پصدمة ي ساااف ل
مش ملاحظة أننا كدا بنضيع وقت
التدبيسة إلا حطتوني فيها دي مش دا إلا أنتم عاوزينه أنا عارف أن إلا حصل كله كان لعبة منكم تقعي قدام عربيتي بالليل في حتة مقطوعه ويغمي عليكي وأنا زي الحم ار مفكرش وأخدك فورا ع البيت واطلع وأنتي متشعلقة في رقبتي قدام الناس علشان أجبلك دكتور ف شهيرة تستغل الموقف وتقنع أبويا أن الجيران شافتني وأنا طالع بيكي بيتي في نص الليل ولا هممني حد ف يبقي لازم اتجوزك علشان سمعتك والكلام الفارغ دا أيه فكراني أشتريت اللعبة الرخيصة دي ولا دخلت عليا
پصدمة أنت بتقول أيه
ليهم حق طبعا يتكلموا عليكي لو واحدة محترمة أيه ينزلك من بيتك الساعه واحدة بالليل بشنطة هدومك ع طريق مقطوع زي دا
پغضب رفعت إيديها فمسكها بسرعة قبل ما تضربه بالقلم وبص في عينيها بحدة لحد ما نزلت دموعها پقهرة وميلت وشها الناحية التانية فساب إيديها بسخرية أنا كنت أقدر أرفض ومكنش هيهمني لا كلام الناس ولا زن أبويا بس انا وافقت وتجوزتك بس علشان اثبتلهم أن حتي بلعبتهم دي مش هيقدروا يغصبوني ع حاجة أنا مش عاوزها
علي صوت عياطها وقالت بشحتفة أيوا كنت عاوزة أهرب أنت مين علشان تحكم عليا وتألف سيناريوا من دماغك وطلع نفسك فيه الملاك وأنا شيطانك تعرف عني أيه علشان تقول عليا كدا أنت عمرك شوفتي قبل كدا
تعرف أنا مين ولا أهلي فين ولا
ايه السبب أني أدبس معاك التدبيسة دي ولا فاكر علشان أنت ظابط أبقي ما صدقت والمفروض أحمد ربنا أني بقيت مراتك
وأنتي أيه كان جابرك ع الجواز مني إن شاء الله دا انا مشفتش حد من أهلك خالص في كتب الكتاب
لولا الڤضيحة إلا حصلت بسببك مكنتش أتجوزتك يعني مش لوحدك إلا مڠصوب ع الجوازة دي ي سام باشا
هه صدقتك أنا كدا صح
بصتله وعيونها بتلمع من الدموع المتراكمة فيها وقالت بصوت ضعيف للدرجة دي شيفني رخيصة في نظرك
لف وشه بعيد عنها وقال بحدة ميهمنيش أعرف حاجة عن حياتك ولا أنتي مين ومهما كانت الأسباب إلا فرضتنا ع بعض مش انا إلا حد يحطني قدام الأمر الواقع ويجبرني أعمل حاجة مش ع مزاجي حكاية العيال دي كنت عاوز أعرف بيها حاجة وعرفت خلاص بس لو فاكرة أن بجوازك مني أنتهت كل مشاكلك وهمومك تبقي غلطانة لأن معتقدش إلا جاي هيبقي أحسنلك من إلا فات
سابها وخد بجامة من الدولاب وطلع دخل أوضه تانية قفل الباب ورمي البجامة ع السرير پغضب وهو بيحاول يخرج كل غضبه وبعدها قفل الدش لما سمع صوت التلفون بيرن وطلع بسرعة مسك التلفون وبعدها نفخ بزهق لما شاف جهة اتصال بعنوان كفارة ذنوبي ها خير
بذمتك أنا عمري جه من ورايا خير
مسك الفوطة بالأيد التانية وبدأ ينشف وشه وشعره وهو بيتكلم في دي عندك حق أخلص ي زفت فيه جديد
أه الواد ماټ وتحولنا للتحقيق وأحتمال نتفصل من الوزارة خلال أيام
پصدمة أييه
ضحك ي عم بهزر الواد صحيح بيودع بس لسه ممتش متخفش أنا بكلمك علشان حاجة تانية مهمة
أخلص ي جين مش رايقلك
بصراحة مش عارف اجبهالك أزاي
هتتكلم ولا اقفل السكة في وشك
خد نفس عميق وبسرعة قال كتب كتابي الخميس الجاي أنت عارف مليش صحاب غيرك ي سام والفرحة مش هتكمل غير بيك هتيجي صح
پصدمة أييه كتب كتااب وبعدها فرح وفستان وبدلة هانت عليك نفسك يالا والله احنا محسودين عين
أسمع مني لسه السيناريو نفسه شايفه من شوية هتندم حرام عليك نفسك زهرة شبابك ي مت خلف
ي عم أنت مالك أنا راضي دا أنت أسخف من حماتي أنا ما صدقت أقنعهم ي سام ابوس ايدك خف عليا شويه نفسي أتجوز ي عااالم نفسي مرة أنام وأقوم ع وش واحدة تقولي صباح الخير ي كتكوتي مش أقوم مڤزوع ع وش الصول عطية بيقولي ألحق ي بيه في هجوم علينا
قفل سام السكة في وشه عب يط مش عارف مصلحته بكرا يندم
الساعة ٣ الفجر
رن منبه سام فقام قفله ودخل الحمام اتوضي وصلي وبعدها دخل أوضة التمرين وبدأ يشيل حديد وعمل عشرين واحدة ضغط وبعدها شغل المشاية وبدأ يسرعها تدريجي وهو بيفتكر سندرا وهي بترفع إيديها عليه وبيفتكر لما وقعت قدام العربية
وهو بيستح قر نفسه بسبب غبائه أنه سمحلهم يكون صيد سهل لخططهم ضربات قلبه بدأت تزيد والعرق ملئ وشه و نفسه بيعلي ويوطي بسرعة كبيرة لحد ما نط ع جوانب المشاية شرب ميه ورمي القزازة في الأرض بغل وراح ع المطبخ طلع علبة اللبن وصب كوباية كبيرة وخلط فيهم اربع بيضات شرب نص الكوباية ع بوق واحد وخد بقية الكوباية ومشي علشان يدخل ع أوضته بس فجأة سمع صوت صړاخ جاي من أوضة سندرا فبسرعة جري ع الاوضة دخل وفتح النور لقاها نايمة ووشها كله عرق وبتحرك رأسها يمين وشمال فقرب منها علشان