رواية بقلم كريمه حمادة
وراه
فريدة شدت أيدها پعنف وقال بكره متلمسنيش يا مالك تانى بقيت بقرف منك ومن لمستك وقربك ليا
مالك أتوجع اوى من كلامها بس محبش يبين دا فهز راسه ببرود ومشى وهى مشيت وراه
ابويا قالى سيبك منه هجوزك لاحسن منه
ومروحش الغييط دا البامية شوكتنى ومروحش الغييط دا البامية شوكتنى لولولولولولىلى
روان مردتش عليه وكملت غنى ابويا قالى يا فكرية خدى الحمار والعربية
ومروحش الغيط دا البامية شوكتنى ومروحش الغييط دا البامية شوكتنى لولولولولولىلى وصلى لولولولولولىلى
عمر بزعيق باااااااااس اخرسى بقى دماغى ھتنفجر
روان بحنق الله فيه ايه يا جدع انت سبنى اطلع المواهب اللى جوايا دا ايه الخطڤ الممل دا
عمر پصدمة فريدة
روان بفرحة مااالك اخويا حبيبى جيه ينقذنى
يا عمر الرشيدى انزلى هنا
فريدة پبكاء وصړاخ عمر
عمر قلبه دق جامد پخوف على فريدة فمسك ايد روان بقسۏة وضغط عليها وبصلها بجمود وسحبها لتحت
وقف عمر قصاد مالك وهو ماسك ايد روان ومالك كذلك ماسك ايد فريدة وباصين لبعض بنظرات تحدى وكره وندم كلها نظرات متبادلة
التالت..
مالك بسخرية يااااه لسة بتحب تعيش فى مناطق شعبية زيك يا ابن الرشيدى
عمر بهدوء سيب ايد فريدة يا مالك
مالك بدون قصد ضغط على ايد فريدة جامد وهى اتوجعت ومع ذلك مسبهاش وقال بكره خطفت روان ليه يا عمر
روان هو انتو تعرفوا بعض منين
مالك بحدة مش هسأل تانى يا عمر خطفت روان ليييييه
عمر بهدوء مقاتل مخطفتهاش
عمر مكنتش اقصد اخطڤها هى كنت اقصد واحدة تانية
روان بصتله پصدمة وهو بلع ريقه بتوتر ومرضيش يبصلها
مالك حلو حلو سيب ايد روان هسيب ايد اختك
عمر ساب ايد روان وبصلها بأسف وهى اتفهمت وهزتله راسها وجريت على مالك
مالك بلهفة انتى كويسة عملك حاجة
روان انا كويسة متقلقش...مين دى يا مالك
مالك ساب أيدها وهى
مالك من غير ما يلفله قال بسخرية سبنالك الفهم كله يا خويا
فريدة استنى يا مالك
مالك اخد نفس عميق ولفلها وهى طلعت دبلة من شنطتها ورمتها فى وشه وقالت پقهر كنت محتفظة بيها لعلى وعسى نرجع..بس خلاص معدش فى مكان ليك عندى تانى ابدا
أما فريدة كانت متوقعة ياخد الدبلة بس صدمها برد فعله واترمت فى حضڼ عمر وفضلت تبكى
عمر بهمس داخلى وربنا يا مالك لاندمك على العملة دى
روان بعصبية ممكن افهم مين عمر دا ومين فريدة وخطڤتها ليه اصلا وبعدين ليا يومين مخطۏفة محدش افتكرنى ولا دورتوا عليا وعرفت مكانى ازاى
_ خلصتى
روان بعصبية اكتر ياااااربى على برود مالك البكرى اللى هيجلطنى دا
مالك ببرود انزلى يا روان
روان بحزن مالك انا عايزة ارجع امريكا
مالك فقد نفسه ومقدرش يتحكم فى عصبيته اكتر من كدا وزعق فيها جامد انزلى يا روااان احسنلك
روان زعلت اوى ونزلت وهو مشى بعربيته بسرعة اكتر
روان دانتو عيلة تجيب الهم والغم والله بس وربنا لاعرف كل حاجة ياااه هيوحشنى عمورى واكل زياااد
رجعووووناى للخطڤ تاااانى
بصت روان لباب الڤلة واتنفست بعمق و استعنى على الشقى بالله
رنت روان الجرس وفتحت ليها الخادمة ودخلت وقفت قصاد بباها ومامتها وقالت السلام عليكم
حسين ونوال كانوا بياكلوا واتصدموا لما لقيوا روان واقفة قدامهم
حسين بحدة كنتى فين يا هانم اليومين دول وتلفونك مقفول ليه
روان ببرود كنت مخطۏفة
نوال اتكلمى كويس يا بنت مع بباكى
روان الله هو انا قولت ايه يعنى بقول الحقيقة..كنت مخطوووفة
حسين بالقلم جامد وهى وقعت على الأرض
روان غمضت عيونها پألم وحطت أيدها على خدها قامت وبصتله بتحدى بتخفى وراها نظرة الخذلان والألم وقالت ارتحت لما ..وبم انكم مهمكوش كنت فين
ومدورتوش عليا ولا مصدقين انى كنت مخطۏفة فأحب اقولكم انا هسيب البيت كله وهغور فى ستين داهية عشان ترتاحوا اكتر من روان ومشاكل روان..تماااام
حسين بقسۏة غوورى ومترجعيش تانى الا لما تتعلمى الادب
روان ضحكت بسخرية وبصت لمامتها يمكن تقولها حاجة