رواية جديده لسوما العربي 1-15
حاجة.
صمت سليمان ثم ابتسم يخرج بعض الأموال من جيبه يعطيها له قائلا طب اركب عايزك.
سال لعاب الشاب وهو يرى تلك النقود يستدير يجلس لجواره فى سيارته وتحمله سليمان على مضض ولكن كله لأجل صغيرته يهون.
بعد نصف ساعة كان يترجل من سيارته امام احد مراكز الدروس الخصوصيه بالمنطقه يبحث بعينه عنها.
مرت اكثر من ربع ساعة حتى بدئ وفد من الفتيات والصبيه يخرجون.
كأنها تعويذه والقت عليه من حيث لا يدرى... تبا إنها تبتسم وتضحك لرفيقاتها
لو ظل طوال عمره يقف ينظر لها اى تفسير آخر.. بل لا يوجد حل.
اقترب منها وقد توقف العالم من حوله واصبح متمركز بتلك الجميله.
يناديها بصوت كله حب واحتياج جنه.
نظرت له هى ورفقاتها باستغراب تقولنعم حضرتك تعرفنى!
لاول مره يتوتر.. ابتلع رمقه ثم قال انتى مش فكرانى ياجنه
شهقت متذكره وهى تشير عليه بإحدى يديها وتضع الأخرى على فمهاالراجل اللي علمت علييييه.
ضحكت صديقاتها وهو اتسعت عينه يردد وهو لايستطيع إخفاء ضحكته علمتى عليا!
عندما يكن بحضرتها يبقى
همت لتتحدث بسرعه تستنجد به من أفعال ذاك المعتوه ولكن سليمان يسبق دائمآ.
حيث اسكتها يمثل بمهارهاستنى انتى يا حبيبتي انا هفهم بابا كل حاجه.
اتسعت أعين محمود پغضب يردد حبيبتو!
محمود پصدمه لابنته بقالكوا كتير!
رفعت جنه اصبعها تحلف مئه يمينواقسملك بالله ماشفتو فى حياتى غير مرتين مره امبارح ومره من ساعه.. بس هو الى معتوه اقسم بالله.
غار محمود كثيرا علاوه على كونه مستفز يقول ماتيجى تقف مكانى انا الى اقولها كده انا الى ابوها.
سليمان اوعدك انى ابقى ابوها زى ما بقيت حبيبها.
جنه والله يا بابا مافى حاجة من دى.
اخذ محمود نفس عميييق يتحكم فى غضبه يقول من بين أسنانه استنى انتى دلوقتي.
نوى سليمان تحمله حتى نشربها ياحبيبتي.
سليمان لا شكرا.
محمود
بكبر براحتك.
ابتسم سليمان عليه يعلم ممن اخذت صغيرته خصالها ثم قال انا سليمان الظاهر... قاطعه محمود بنفور سليمان الظالم
همهم سليمان... وصل لوالدها ذلك اللقب إذا مهمته صعبه بعض الشئ.
صمت لبرهه ثم قال دى كلها القاب مالهاش لازمه طلعوها عليا عشان انا فى الشغل مابرحمش.
محمود بعدم اقتناعمفهوم مفهوم... اؤمر بردو.
رغم نبرة محمود الھجومية الا ان سليمان لم يرتبك.. كيف لرجل ظالم ومتجبر ان يرتبك.. هو معتاد على الجبروت والتبجح.
تحدث بهدوء لكنه لم يظهر الجانب المغتر داخله حتى الآن فقط ليظفر بها أولا وبعدها تظهر شخصية الظالم.
سليمان طيب كده مش محتاج اعرفك بنفسى كتير... كده انت عارف انا مين وابن مين فندخل فى الموضوع على طول.
محمود بكبر يجيب بالقطارة الى هو
صك
سليمان أسنانه يحاول التماسك وتقبل كبر احدهم عليه فقط كونه ولى امر الفتاه الوحيده التى وقع لها.
حاول رسم ابتسامة متقبله يقول انا عايز اتجوز جنه بنتك.
اتسعت اعين جنه... اصراره غريب ومريب بالنسبة لها.
رغم صدمة محمود الداخليه إلا أن العضب كان أكبر فصړخ به وهو ينتفضانت اټجننت ياجدع انت.. ولا رافع حاجة وجاى تعمل دماغ عندنا.
وقف سليمان يرفض اى إهانه يقول پغضباستاذ محمود انا ماسك اعصابى بالعافيه بس مش هسمح... قاطعه محمود بلا تسمح بلا ماتسمحش... جاى وماسك فى البت وعمال تكدب وعايز تفهمني انكو مترافقين بس انا مربى بنتى كويس وحافظها وغير ده وده هى اصلا لو عايزه وموافقه تتجوزك انا بردو مش هجوزهالك ولو على جثتى.
سليمان بدأت تظهر عليه إمارات الڠضب... الوجه الحليم الذى ارتداه لا يلائمه ولا يدوم معه كثيرا.
خرج صوته غاضب ليه بس يا استاذ محمود.. انا داخل البيت من بابه إيه المشكله
محمود لأ هى مش مشكله دى مشاكل وانا حتى مش مجبر اقولها... واتفضل من غير مطرود وإياك تتعرض لبنتى تانى.
هاجت اعصاب سليمان اعتقد انه سيتزوجها بأقرب وقت.
فلتت اعصابه يقول وانا مش ماشى من هنا إلا اما اعرف لأ ليه.... ايه الى يمنع.
محمود ماهو بعيد عن سمعتك الى زى البلاك.. انت مش شايف انك من سن ابوها.
سليمان بحرجااا. لأ.. انا أصغر منك بكام سنه.. ووو.. دى مش مشكله اوى.. عادى بتحصل.. انا بحبها وهوفرلها العيشه الى اى بنت تتمناها.
محمود اهى دى بقى نمره اتنين... فى حاجات انت مش هتعرف تشتريهالها حتى لو انت عايز... لو