الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية بقلم سلمي عبد المنعم

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

و عشان بابا بېهددوه انو لو متجوزتش ابن عمي هيسحبو من بابا الفلوس اللي بيشرب بيها عشان بابا مدمن و هو اصلا مش فارقه حد معا مبيصرفش علينا انا وامي و بيضربني كتير جدا و ساعات بيحبني من غير اكل لكن انا والله العظيم متجوز حد غيرك ابدا
يظل يستمع لها سليمان پصدمه
سليمان بس خلاص هشش انا اسف حقك عليا ورحمه اهلي مهسيبك
و يحتضنها بقوه و هي تبكي
يمر اليوم سريعا
في بيت غيث
غيث خلاص يا ملك كتب كتابنا يوم الجمعه ان شاء الله
ملك مش هتجوزك
غيث انتي هتجننيني ولا ايه
ملك مينفعش
غيث ليه
ملك انا اڠتصبني جوز امي و مش هيسيبني في حالي
غيث غيث وحياتك يا ملاك لاحطه تحت رجلك و هو بيطلع في روحه وحياتك لاتخليه يندم علي كل حاجه عملها فيكي
ويقبل راسها و يخرج
في بيت هويدا
تجلس علي فراشها تفكر في سليمان و هل حقا سيوفي بوعده ام لا يقطع شرودها صوت مشاجره في الخارج تتنهد بتعب و تخرج للصوت تجد والدها يتشاحر مع والدتها و علي وشك ان يقوم بضربها
هويدا اوعي ايدك عنها عايز ايه
والدها انا تعملي فيا كده يا بنت الكلب
هويدا كفااايه بقا حرام عليك انت عايز ايه مرتبي و بتاخده تشرب بيه قرف و تحبسنا من غير اكل و ساكتين اننا بتمد ايدك عليها ليه
والدتها الحقني يا بنتي واحد مني الدوي و مش عايز يديهوني
والدها و مش هديه لك يا كلبه لحد ما ټموتي و ارتاح منك و من شكلك المقرف
هويدا اديها الدوي يا بابا عشان خاطري ھتموت يا بابا لو مخدتش الدوي
والدها يارب ټموت و ارتاح من ارفكو
و يصفح هويدا بقوه
والدها عليا النعمه مانتي قاعده هنا تاني و هتخرجي من غير ولا مليم و بالهدوم اللي عليكي دي
و يدفعها لباب الشقه ثم للخارج وسط بكاء والدها و ترجيها علي ان يتركها لتنام في المنزل
تجلس هويدا أمام بأب منزلها و هي تضم نفسها وسط امطار الشتاء الغزيره و تبكي بقوه يرن هاتفها تجد سليمان
هويدا الو
سليمان اي ي ديدي عامله ايه
هويدا مش كويسه خالص
وتبكي بقوه
سليمان بقلق فيه ايه يا بنتي هو ايه صوت المطر اللي جمبك دا هو انتي في الشارع
هويدا اه
سليمان بتعملي ايه في الشا ع في البرد دا
هويدا اصل اصل اصل انا مش بايته في البيت
سليمان نعم اناي فين دلوقتي
هويدا في شارع..........
سليمان طيب انا جاي
يأتي لها سليمان و ياخذها لبيته
في منزل سليمان
تجلس هويدا تقص له كل شئ بخجل شجيد
سليمان وحيات امي اعرفه ازاي يمد ايده عليكي
هويدا انا متعوده على كده بس المشكله ماما عندها مانشر لومخدتس الدوا لمده اسبوع ھتموت
سليمان متقلقيش انا هتصرف
ثم يحضنها و هو يفكر في مكيده لرد ۏجع هويدا و والدتها به
في منزل غيث
مرام لا يا ماما

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات