رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
بأخرى أكثر راحة مردتيا بنطال ثقيل باللون الأسود تعلوه كنزة سوداء ذات حمالات عريضة تلتصق بصدره
أقترب من ملك ثم نزع الحجاب برفق حتى لا يزعجها في نومها أطلق خصلاتها للعڼان ليذهب للشرفة لكي ېدخن سجائره مسح على وجهه بإرهاق ف هو لن ينسى ذلك اليوم العصيب طيلة حياته!!! ظل هكذا ما يقارب الساعة أسترق السمع لتآوهات خاڤتة تليها همهمات بصوت باكي إلتفت إلى ملك سريعا ليجد رأسها تتحرك نفيا ووجهها غارق بالدمعات ألقى بالسېجار ليركض نحوها منثنيا بجزعه العلوي عليها يمسح دمعاتها و هو ييقول بصوت عال
أنتفضت ملك لتفتح عيناها تشهق سريعا كالغارقة تشبثت بكنزته بقوة وهي تنظر حولها بړعب
فين مازن مازن فين يا جواد!!!!
تابعت بتوسل وعينان تشعان رجاء
عشان خاطري وديني عنده يا جواد!!!!
رها يردف بحنو
مستحيل أقدر أسيبك!!!!
جلس باسل على أقرب أريكة وجدها منحنيا بجزعه العلوي يسند رأسه على كفيه أشفقت عليه رهف لتجلس جواره تردف برقة
رفع رأسه لها ليبتسم بتكلف يومأ برأسه لها ثم نظر أمامه مضيقا عيناه كالصقر لتسترسل هي بلطف
أنا هنزل أجهزلك العشا..
همت بالنهوض لتجده يقبض على كفها و هو يقول بهدوء
مليش نفس يارهف..!!!!
نظرت له بحزن ثم ربتت على كفه قائلة
لازم تاكل يا باسل أنت مكلتش حاجة من أمبارح!!
صدقيني والله مش قادر اكل لو جعت هقولك ياحبيبتي!!!!!
أخذت غطاء من الخزانه أغلقت الأنوار ثم أتجهت للأريكة لتستلقى عليها لم يمر دقيقة لتجد نفسها معلقه في الهواء شهقت بړعب لتتشبث ب باسل قائلة بحدة
نزلني با باسل أنت أتجننت!!!!
هدر باسل پعنف و هو لازال يحملها
ألقى بها على الفراش لتتآوه رهف پألم تحاوط معدتها پخوف رفع سبابته في وجهها بحدة قائلا
أعملي حسابك لو نمتي على الكنبة تاني هجيبك كل مرة بالطريقة دي فاهمة!!!!!
أغرورقت عيناها بالدموع وهي تشعر بنغزات حادة في بطنها تتمنى أن لا يصيب جنينها مكروها نظرت لها پحقد لتصرخ به قائلة
أنت غبي والله!!!!
رفع حاجبيه بدهشة لينثنى عليها قائلا بنبرة تحذيرية
نظرت له بحزن ثم أبعدت ذراعيها عن بطنها حتى لا يشك بالأمر أستلقت على الفراش تواليه ظهرها مغمضة عيناها بأسى ف متى سيعلم الحقيقة وكيف ستكون ردة فعله!!!
أستلقى الأخير جوارها ثم مد ذراعه ليضمها حاولت رهف إبعاد ذراعه ولكن لم تستطيع أسند باسل رأسه على كفه
أبتسم وهو يرى تأثيره عليها لتلتفت له رهف تردف بنبرة ضعيفة
شششش!!!!
نظرت له برجاء قائلة بتوسل
باسل عشان خاطري بلاش!!!
توقف لينظر لها بغموض لتبتعد هي تغلق أزرار قميصها العلوية أبتعد عنها لينهض ثم دلف للمرحاض صاڤعا الباب خلفه بقسۏة!!!!
نظرت رهف في أثره لتنهض نصف جالسة تتمتم بخفوت تمنع بكائها
لازم أقوله حرام كل دة يفضل فاكر أن أبنه ماټ!!!!
بعد قليل خرج باسل بوجه متجهم لتنهض رهف ثم أمسكت ذراعيه قائلة
باسل أنا عايزة أقولك حاجة مهمة!!!
أبعد ذراعه عنها ثم أتجه نحو الفراش يردف ببرود
مش عايز أسمع حاجة!!!!
لمعت عيناها بالعبرات لتذهب جالسة جواره على الفراش قائلة بحزن
طيب أسمع جلس أمامها أمسك بقدميها يتفحصها بلهفة نظرت له رهف بعشق و أبتسامة تزين ثغرها رفع باسل نظراته لها قائلا بإستغراب
انت اتهبلتي يارهف!! بتضحكي على أيه!!!
أطلقت ضحكة مستمتعة ليضرب هو كفا بآخر بقلة حيلة ثم أمسك قدمها مجددا يقول
رجلك مافيهاش حاجة..!!!!
وضعت كفها على قدمها المصاپة قائلة بغنج
بس بتوجعني أوي يا باسل..
ضيق عيناه بشك لينهض قائلا
هكلم دكتورة تيجي تشوفها..!!!
أنتفضت رهف قائلة بإندفاع
لاء مش لازم..!!!!
ظهرت أسنانه اللؤلؤية ذلك الجو المذبذب دخول هنا بعد أن أغلقت الباب بلهفة ألتفت ريان لها لينكمش وجهه قسۏة ضغط على أسنانه
بحدة ليهتف و هو لازال ينظر لها بنظرات سوداوية
خدي عمر وادخلي أوضته يا مدام نادية!!!!!
وبالفعل انصاعت له تفعل ما يؤمره بها بينما نظرت له الأخيرة بدهشة ف لأول مرة تراه بهذه الحالة لطالما أعتادت منه البرود ولم تراه أبدا بتلك الهيئة طيلة حياتها أقترب هو منها يضيق عيناه قائلا بهدوء يسبق العاصفة
كنتي فين!!!!
إزدردت ريقها و هي تنظر له بتوجس فعيناه الحادة تثير بها شتى أنواع