الجمعة 03 يناير 2025

رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد

انت في الصفحة 141 من 189 صفحات

موقع أيام نيوز


مش عارفة ليه وافقت وقتها بس لما شوفت في عيونه أنه بيحبني بالطريقة دي وافقت كان ساعتها على أد حاله مكنش معاه فلوس كتير وانا بردو كنت صغيرة وكنت بنت عادية الكلام دة لما كان عندي 18 سنة ولما كبرت شوية وبقيت مصممة أزياء كبيرة إلى حد ما بالنسبة لسني الصغير بقيت بتكبر عليه وبعامله بطريقة وحشة جدا عشان يمشي وسيبني بس هو كان مستحملني لحد م أنا اللي قولتله اننا لازم نسيب بعض وسافرت باريس وسيبته وعرفت بعد كدا أنه عمل حاډثة بعد سفري بساعات ساعتها ضميري وجعني أوي وكنت بفكر ارجعله عشان عارفة أنه بيحبني بس مرجعتش وكنت بقول أنه هينساني أكيد وبعدها بحوالي شهرين عرفت أنه أتجوز وكنت عارفة أنه بيحاول ينساني بواحدة تانية عدت

سنين كتير لغاية لما قابلته هو وأبنه ف عملية مازن حسيت أني أد أيه كنت ژبالة زمان يا ظافر وكنت أنانية جدا مش بفكر غير في نفسي والله دة اللي حصل ومش بكدب عليك في حاجة!!!
أنهت حديثها جالسة على الفراش تبكي بحړقة لا تريد أن تنظر لمحياه تخفي وجهها بكفيها!!!
ملامحه غير المقروءة و فكه النابض و كأن كل خلية بجسده تصرخ أعتراضا عما تتفوه به ضغط على السېجار بيده ولم يشعر پألم ف ألم روحه أضعاف تمنى لو أن يذهب وېحطم وجه ذلك ال ريان صارخا به كيف يفكر بحبيبته كيف كان سيتزوجها وكانت ستصبح ملكه هو!! فقد أعصابه عندما وصل تفكيره لهنا ليجأر بحدة ثم ضړب بقدمه الكومود ليسقط أرضا ويسقط ما كان عليه أخفت رأسها بفزع وهي تبكي ظنا منه أن سيتطاول بيده عليها ولكنها سمعت الباب يغلق حتى أقسمت أنه كاد أن ينشطر

 

نصفين!!!!
عادت ملاذ من ذكرياتها على باب الجناح الذي فتح ببطئ أنتفضت واقفة تطالع هيئته بداية من خصلاته المشعثة وعيناه المرهقة و بذلته التي تدلت من كتفه بفعل يده أغرورقت عيناها بالدموع قائلة بنبرة تفطر القلب
ظافر أنت كويس!!!
لم يجيبها ليدلف لغرفتهم بصمت 
أبتسمت ملاذ ببهوت قائلة
صباح النور يا ماما هو ظافر راح الشركة صح

أومأت رقية قائلة بجدية
صح نزل الصبح و كان مستعچل حتى جولتله يفطر بس مارضاش..
تنهدت ملاذ و هي تفرك أصابعها بعيون قلقه لتستكمل رقية قائلة
يلا يابنتي چهزي حالك عشان نفطر سوا چواد و ملك جاعدين معانا تحت بس هيمشوا على طول!!!
ماشي هلبس حاجة بس وهاجي!!!!
نزلت رقية للأسفل بعد أن أستعجلتها لترتدي ملاذ إسدال للصلاة عندما علمت بوجود جواد ثم نزلت للأسفل
معهم جلست على مقعدها جوار يزيد ثم أخذت تطعمه كالعادة منذ ذهاب فريدة حتى لا يحزن ولكنها لم تأكل بل ظلت تعبث بالملعقة شاردة لتنظر لها ملك قائلة بقلق
مش بتاكلي ليه يا ملاذ وشكلك تعبان في حاجة حصلت!!!!
رفعت ملاذ أنظارها لها لتبتسم قائلة
مافيش حاجة يا لوكا أنا بس حاسة أني تعبانة شوية!!!
أومأت الأخيرة بعدم أقتناع لينهض جواد بعد أن أخذ بذلته قائلا ل ملك بجدية
يلا يا ملك عشان أروحك البيت عندنا وبعدين هروح الشركة..
نظرت له بدهشة لتردف بعدها بثواني برجاء
لاء أنا عايزة أقعد مع ماما والنبي يا جواد!!! أنا حتى لسة مشوفتش مازن وكنت عايزة أروحله عشان وحشني
مسح على وجهه بكفيه بڠصب لتعترض والدتها التي قالت سريعا حتى لا تشتعل الأمور بينهم
كفاياكي دلع عاد يا ملك جومي روحي مع جوزك زمان حماتك مستنياكي وانت من ساعة عملية مازن مروحتوش عنديها وأنا هروح أزوره و معايا الوكل زي كل يوم و يوم تاني هنروح كلنا نجضي اليوم عندهم!!!
أومأت ملك بحزن وهي تعلم أن أمها محقة بما تقول لتنهض بعد ان ودعتهم لتذهب معه خارج القصر وداخلها لا يريد الذهاب فرغم والدته التي لم تسئ لها بكلمة يوما ولكن كرهياسمين الغير مبرر لها ما يقلقها جلست جواره بسيارته لتشعل مشغل الموسيقى على أغنية لفيروز تعشقها أخذت تدندن معها بينما هو مبتسما علي چنونها وصلا لقصره بعد وقت طويل لتفتح بوابة القصر ليصتطفها جانبا ثم ترجل من السيارة نازعا نظارته الشمسية جلست هي پخوف لا تريد النزول ليلتفت لها بغرابة قائلا بوقاحة
هعزم على سيادتك ولا أيه!!!
إزدردت ريقها لتترجل ببطئ ثم أمسكت
 

140  141  142 

انت في الصفحة 141 من 189 صفحات