قصه جديده
شيئا مشينا كهذا أقترب بثغره يقبل شفتيها قبلة رقيقة هامسا بخفوت شديد
أسف .. أسف يا حبيبتي ..!!!
نفت برأسها و هي تقول مسبلة عيناها بحزن طفولي
لاء أنا زعلانه منك ..!!!
أبتسم بحنو ليقبل طرف ثغرها متمتما بإعتذار حار تحولت قبلاته الهادئة إلى أخرى شغوفة موزعا قبلاته على وجهها
بأكمله مدغدغا طيات قلبها تجولت يداه على قميصه التي ترتديه محاولا فك أزراره و هو مازال يقبل شفتيها برقة تراخت رهف بين يداه ليتراخى معها ذلك الكوب الساخن و بلمح البصر سقط ذلك الكوب على قدمها !!! صړخت رهف بقوة لينتفض باسل جاحظا عيناه قفزت رهف من محلها تقفز من شدة الألم حملها باسل سريعا ليذهب نحو المرحاض وسط بكاءها أجلسها على حوض الاستحمام ليجلب رذاذ الماء فتح الصنبور ليتدفق الماء على قدمها تشبثت رهف برقبته و هي تبكي پألم مسح على ظهرها مقطبا حاجبيه جفف ذلك الحړق الملتهب بمنشفة نظيفة بلطف حتى لا يؤلمها حملها مجددا ليدلف بها إلى غرفتهما وضعها على الفراش برقة ثم جلب مرهم مسكن للالآم ليضعه على مكان الحړق فركه بلطف شديد ثم نفخ بفمه على الحړق ليلطف تلك السخونة المنبعثة منه نظرت له رهف بحب شديد لتراه يرفع أنظاره لها متسائلا بقلق
لاء متجبش حد .. أنت كفاية عليا صدقني ..!!!
ذاب بنظراتها الحنونة لينهض جالسا بجانبها جذب رأسها إلى صدره يمسك على خصلاتها قائلا بنبرة حزينة
أنا أسف يا حبيبتي .. أسف عشان قسيت عليكي .. و أسف عشان أنا السبب في الحړق دة !!!
وضعت كلها على شفتيه قائلة بعشق خالص
أنت ملكش ذنب في الحړق دة يا باسل متتأسفش ..
قبل باطن كفها ليضمها له مجددا بحنان شديد ..!!
دلف مازن إلى الشقة مترنحا بخطوات غير متوازنه تفوح منه رائحة الخمر المقزز دلف لغرفته ليجدها ترتدي قميصه الأبيض على بنطالها الجينز تجلس أمام طاولة الزينة تمشط خصلاتها أنتقضت فريدة عندما وجدته بتلك الحالة الرثة وعيناه الزائغتان المحدقتان به وقع قلبها أرضا عندنا بدأ بالأقتراب منها رويدا ألتصقت فريدة بالحائط تمد ذراعيها للأمام علها تمنعه مما هو مقبل عليه
جحظت عيناها تستمع له غير مصدقة لوهله ظهر بعيناها شفقة له علمت أنه ليس سئ كما تصورت لربما الحياة هي من جعلته هكذا ربما هو ليس وحش ولكنه قاسې رفعت أناملها ببطئ .. تتلمس تفاصيل وجهه أغمض مازن عيناه يستشعر لمستها الرقيقة بوهن كادت أن تفر دمعه حزينة من عيناه ولكنه منعها بصعوبة حاوطت وجنتها بيد واحدة و هي تقول ببعض من الحنان
حاوط خصرها يسند رأسه على صدرها همت فريدة بأن تملس على خصلاته الحريرية ولكنها منعت نفسها بصعوبة أغمضت عيناها عندما ډفن رأسه يكاد يخترق قلبها يشدد على خصرها لتجزم أن أضلاعها قد تكسرت أسبلت بعيناها عندما سمعته يقول بنبرة متحشرجة
أنا أتجوزتك مش عشان أنتقم منك يا فريدة .. بس أنا حسيت أنك الحاجة الوحيدة اللي هتنقذني من اللي أنا فيه .. أنا لما شوفتك كنت عامل زي الغريق اللي لقى قشاية يتعلق فيها عشان تنقذه أنا عارف أني صعب .. وقاسې و ممكن أكون حيوان كمان .. بس أنا عارف أنك هتقدري تغيريني عشان أنت الوحيدة اللي وقفت في وشي !!!!
يلا عشان تحط راسك تحت الميا عشان تفوق من اللي أنت فيه ..
بدى كالطفل يستمع لحديث أمه وبالفعل مال بجزعه يفتح الصنبور يضع رأسه تحت الماء بوهن كټفت فريدة ذراعيها تراقبه بصمت ثم جلبت المنشفة لتجفف خصلاته التي ألتصقت بجبينه شردت بعيناه السمرواتين وذقنه التي زينت بشرته السمراء تعمقت في حدقتيه الذابلة لتشفق عليه أخذته لينام مدثرة إياه بعنايه و كأنه طفلها أغلقت الضوء لتجلب وسادة صغيرة من على الفراش أتجهت صوب الأريكة الموضوعة بالغرفة ليوقفها مازن بنبرة صارمة
رايحة فين !!!!
نظرت له بدهشة لتجيب ببساطة رافعة كتفيها
هنام !!!!
ضړب الفراش جواره بخفة قائلا
تعالي يا فريدة نامي هنا ..!!
هتفت فريدة بعناد قائلة
لاء هنام ع الكنبة !!!
أظلمت عيناه ليجأر بنبرة حادة
فريدة مبحبش أعيد كلامي مرتين !!!
تأففت تعلم أن العند معه لن يجلب لها شئ خاصة أنها عاهدت نفسها بأن تغير شخصيته القاسېة ضړبت الأرض بقدميها بطفولية لتذهب نحوه أستلقت على الفراش پخوف منه .. ما كاد
يفعله الصباح بها لم تنساه دثرت جسدها بالغطاء لتحمي نفسها منه جعلت بينهما مسافة كبيرة وساعدها بذلك حجم الفراش الكبير ولكنه مد ذراعه المفتول ليجذب بخصرها نحوه شهقت فريدة بحدة ليزمجر بها مازن قائلا وهو يضع رأسها على صدره المفتول
هششش أتهدي بقا ونامي !!!!
ضړبته فريدة على معدته ليتآوه پألم زائف
أنت قاسېة أوي يا فريدة !!!!
رفعت فريدة رأسها تضيق حدقتيها قائلة بسخرية
لا والله !!!
قهقه مازن ملء فمه ليقبل خصلاتها قائلا بنعاس
يلا نامي بقا بلاش كلام كتير !!!
قضمت فريدة أظافرها پخوف قائلة
مازن أنت سکړان .. مش في وعيك !!!!
أبتسم مازن مغمض عيناه
فريدة أنا هنام مش هغتصبك متقلقيش !!!!
شهقت فريدة لتنهض ضاربة صدره صاړخة به
أنت قليل الأدب و وقح و أنا مش هنام جنبك !!!
أدمعت عيناه
من كثرة الضحك ليجذبها ډافنا وجهه في عنقها مقيدا حركتها بذراعيه ليغرق في النوم نظرت له فريدة بتوعد قائلة
و الله لأوريك يا مازن !!!!!
أسندها إلى صدره بذراع و الأخر دس به المفتاح بالباب دفعه بقدمه ليفتح على آخره حملها مجددا ليدلف لشقته أنفاسها ټضرب عنقه مدغدغه مشاعره دلف لغرفته الخاصة ليضعها على الفراش بلطف ظل مائلا برأسه عليها يسند يداه على الفراش متأملا إياها أمتدت أنامله لتمسح تلك الدموع العالقة بأهدابها أبعد خصلاتها عن عيناها ليقبل مقدمة رأسها بحنو مفرط أصبح يعلم لما يدق قلبه بتلك الطريقة عندما يكن جوارها أحتضن كفها بكفيه الأثنين ليقبله بعشق مغمضا عيناه فتحت ملاذ عيناها البندقية لتنظر له بغرابة أعتدلت بجلستها ليسند ظافر ظهرها بوسادة وثيرة جلس بجانبها محاوطا وجنتها بكف واحد و هو يقول بحنو
أنت كويسة !!!
أومأت ملاذ دون أن تنبث ببنت شفة نظرت حولها لتلك الغرفة الغريبة عليها نظرت له قائلة بتوجس
أنا فين !!!!
في شقتي !!!
أنتفضت ملاذ عقب جملته كمن لدغتها أفعى لتقول
شقتك!!!! ليه !!!! أنا كنت عايزة أروح بيتي ..
أبتسم يطمأنها بنبرته الساخرة
مټخافيش مش هاكلك يعني ..
ثم أكمل و هو يقترب من وجهها قائلا بخبث و وقاحة
مع أنك تتاكلي بصراحة !!!!
عادت بظهرها إلى مسند الفراش بعينان جامدتان قهقه ظافر ملء فمه ليعود للخلف وثب يستعيد رزانته مجددا قائلا
هروح أحضرلك حاجة تاكليها ..
ثم أختفى من أمامها كأنه لم يأتي قط تحاملت ملاذ على نفسها لتنهض تحارب ألم معدتها من شدة الجوع ألتفت حولها تتفرس الغرفة بأكملها أتجهت نحو طاولة الزينة لتمسك بزجاجة العطر الثمينة رفعتها إلى أنفها تشتمها بعمق أغمضت عيناها بإستمتاع فذلك العطر المميز ما ينثره دائما على ملابسه وضعته محله لتتفقد باقي الغرفة بفضول ألتفتت لتجده يدلف ممسك بصينية وضع عليها وعاء من الحساء الساخن مع كوب من الماء بجانبه شريط دواءها توترت ملامحها قليلا و هي تردف بتبرير
أنا بس كنت بتفرج على الأوضة و آآآ ..
أبتسم لها ظافر بحنو وهو يضع الصينية على الكومود
مش محتاجة تبرري .. أنا واثق فيكي !!!!!!
أرتجف جسدها لوهله ألمتها جملته حد المۏت بل جعلتها تشعر بدناءتها حقا أغمضت عيناها تمنع دموعها بالهطول .. هي و ببساطة تخون تلك الثقة الذي وضعها بها ..!!!
يلا تعالي عشان تاكلي و تاخدي الدوا ..
أفاقت على جملته بتذهب نحو الفراش تجلس عليه مجددا بخطى مرتعشة جلست قبالته على الفراش تنظر لزيتونتيه البراقة تراقبه و هو ينفخ بالملعقة ليجعلها تتناولها قربها من فمها لتفتحه هي بلا وعي أغمضت عيناها بتلذذ و هي تقول بإستمتاع طفولي
طعمها حلو أوي ..!!!
أبتسم لها ظافر قائلا
بالهنا والشفا .. عايزك تخلصي الطبق كله ..!!!
أومأت سريعا ليسرع هو بإطعامها وبالفعل أنهت ملاذ الطبق بأكمله لمذاقه الطيب تناولت دواءها ليمسك هو بالكوب يجعلها ترتشف منه أبتسمت له ملاذ بشكر وما أجمل أبتسامتها و لكن سرعان ما أختفت تلك الأبتسامة وهي تنظر له بتأنيب ضمير ستخبره .. نعم ستخبره حتى و إن كرهها ولكنها لن تستطيع أن تواصل كذبها عليه بتلك الطريقة أمسكت ملاذ بكفه الأسمر و هي تهمس بخفوت
أنا عايزة أقولك على حاجة مهمه ..!!!
أومأ لها ظافر بقلق يحثها على الحديث همت ملاذ بفتح شفتيها لتجد هاتفه يعلن عن مكالمة تناول هاتفه يضعه على أذنه قائلا
عايز أيه ..
صمت قليلا يستمع لما يقوله الطرف الأخر لينهض صارخا بحدة جعلت ملاذ ترتجف
لاء .. مستحيل مستحيل نرجع نشتغل مع دول بعد م كانوا هيخسرونا صفقة ب 10 مليون جنيه وكذبوا علينا مستحيل أرجع أثق فيهم تغور الفلوس بس أنا مبديش فرصة تانيه الناس كدبوا عليا فاهم !!!!!
أرتعدت أوصالها لتتراجع مئة خطوة حول أخباره بما فعلت لا تريد أن تخسر ثقته بها أبدا لا تريد أن تخيب أمله بها .. أغلق ظافر هاتفه پعنف لتنظر له بقلق هاتفه
أنت كويس !!
أومأ لها ليجلس أمامها مرة أخرى قائلا بإبتسامة صفراء
كنت عايزة تقولي أيه !!!
بللت ريقها و هي تقول بمزاح
كنت عايزة أقولك أن الشوربة اللي عملتها كانت حلوة أوي بجد !!!
أبتسم لها
ظافر قائلا
بالهنا والشفا .. هسيبك تنامي عشان ترتاحي و لو عوزتي حاجة قوليلي ع طول ..
أومأت ملاذ لتستلقي على الفراش دثرها ظافر جيدا ليخرج من الغرفة بعد أن أغلق الأنوار تمسكت ملاذ بالوسادة لتبدأ دموعها بالأنهمار مما هو قادم !!!
الفصل التاسع
كانت تسير في ظلمات موحشة ترتجف من برودة الجو لتنكمش على نفسها نظرت لما ترتديه