رواية ليلتي بقلم سلمي ابراهيم
حلو انا بقا هروح اسحب الملف بصفتي ابن عمك بصي بقا من النهارده انتي بنت عمي ماشي ليلي ماشي لين مكانتش طايقه ليلي خالص وعماله تبصلها قرف رن فون علي علي ليلي روحي هاتي الموبايل من الاوضه اكيد يحي نزلت ليلي وجريت عالاوضه جابتو وجات علي الو متزعقش ياض انت لسه مقولتش من عالسرير اصلا اشطا نص ساعه وهاجي انا وليلي يلا باي
بصو رضوي ولين لبعض كدا انو هياخدها معاه كمان علي يلا يليلي عشان نلحق ليلي بحماس وفرحه لأنها بتحب تروح اوي معاهم يلا وجايين يقومو لين متسيبها معانا يعلي انهارده عاوزين نتعرف عليها وكدا ولا اي يخالتي رضوي اه ياريت يعلي نتعرف عليها ليلي مسكت في ايدو اوي لا انا عاوزه اروح مع علي لين بتقنعها عشان خاطري انا بجد نفسي اتعرف عليكي وهحطلك ميكب ولبس من عندي بدل تيشرت علي دا ليلي وبدأت تقتنع هتحطيلي ميكب لين اه ليلي سابت ايد علي خلاص روح انت ونا هقعد معاها علي بابتسامه ماشي يحبيبتي انا هدخل بقا اغير هدومي ودخل فعلا وجاب شنطته وكان لابس تيشيرت كت واسع من بتوع الجيم بارز عضلاته انا ماشي عاوزين حاجه الكل سلامتك علي راح لليلي ونزل لمستواها عاوزه حاجه يليلي ليلي سلامتك
علي استني هحيبلك ايس كريم وسابها ومشي بتلف ليلي وشها لقت كمال واقف من بعيد بيبص عليها كمال لنفسه اه هي وفضل يقرب عليها ليلي خاڤت جدا وقامت جريت وكمال جري وراها رجع علي ومعاه الايس كريم وملقهاش علي وقلبه كان هيتخلع من الخۏف عليها وبصوت عالي ليلي كان واقف علي وحاسس ان قلبو هيتخلع من الخۏف عليها وفضل يسال عنها كل الناس ولقي مره واحده حد بينادي عليه رجع ليه الإحساس بالحياه تاني وهي بتنادي پخوف وبصوت واطي ومستخبيه ورا عمود ليلي علي علي بص وراه علي واول ما شافها جري عليها
كمال كانت في الملاهي مع شاب كدا شكلها وقعت تحت ايد ناس متنغنغين اوي مروه ربنا يوقفلك ولاد الحلال يبنتي يارب كمال اي دا يعني انتي مش عاوزاني الاقيها مروه لا مش عاوزاك تلاقيها اهو اي حد هيكون احن عليها منك اتفو عليك غور من وشي قام كمال وهو بيبصلها بقرف وخرج من المستشفى كلها راح البيت وكان في الوقت دا قدر علي انو يلاقي مستشفى امها ووصلوا للمستشفى بعد خروج كمال ع مروه ربنا يخليكو لبعض يحبيبتي المهم انا احتمال كبير اسافر سويسرا اتعالج بس مش هقدر اخد ليلي معايا لان مليش حد هناك ياخد بالو منها وكمان كل اهل ابوها احنا مقاطعينهم وأهلي مسافرين يعني هي ملهاش غيركم دلوقتي يعلي علي ولا تشيلي هم خالص انا عملتلها شهادة ميلاد باسم عمي مروه واطمنت علي بنتها خالص ربنا يباركلك يحبيبي وقعدو معاها شويه ومشيو وقولتلها
حاسس بكسوف ليلي ماشي انا هدخل اغير هدومي بقا رضوي هتخرج انهارده علي اه رايح انا ويحي الجيم انتي عارفه مبفوتش يوم رضوي انا هدخل اخلص الاكل عفكره لين جايه انهارده ليلي يووووه رضوي بضحك انا داخله وسابت ليلي وعلي وفضلو باصين لبعض شويه وليلي مكسوفه منو علي ليلي تعالي معايا هاتيلي لبس انتي بتعرفي تختاريلي لبس وكدا ليلي بابتسامه ماشي ودخلت ليلي وكانت مش طايله الجاكيت وفضلت تشب برجليها وهو ضحك اوي ليلي بصيتلو بعصبيه هو نت كل شويه هتضحك عليا كدا عشان انا قصيره علي بيمسك نفسو بالعافيه مالضحك طب اهدي وقرب عليه
ليلي اتخضت اوي وزقت علي جايه اهو وسابتو وجريت وهي بتضحك بكسوف وهو كمان ضحك عليها وعلي كسوفها اللي ديما فيه ومبقاش مصدق ان الطفله اللي كان بيشيلها علي دراعه كبرت كدا وبقت قمر اوي راحت فتحت ليلي ولقت راجل كبير في سن الستين تقريبا ليلي خير اي خدمه ايمن انا ايمن محمود السباعي عم علي انتي اللي مين بصت ليلي كدا بصدممه ووووو ايمن نا ايمن محمود السباعي عم علي انتي اللي مين بصت ليلي كدا بصدممه وجريت من ادامو دخلت الاوضه لعلي بسرعه وأيمن في قمة استغرابه ليلي بقلق علي علي علي بقلق لشكلها مالك في اي ليلي عمك ايمن دا برا اللي المفروض انا بنتو علي بصدممه شديده ايي اي جابو دا روحي قولي لأمي ونا هخرحلو وخرج علي سلم عليه اذيك يعني وحشتني اوي ايمن مين دي يبني ومالها اتخضت كدا لي لما شافتني علي بقلق بص يعمي انت لازم تعرف مهو مينفعش طبعا انك متعرفش ايمن انت كدا هتقلقني في اي يعلي علي بس توعدني انك تهدي وتتعامل مع الموضوع براحه في المطبخ ليلي زي ما بقولك كدا يماما انا خاېفه اوي
رضوي مټخافيش يحبيبتي ايمن قلبو طيب ومخلفش عشان مراتو مكنتش بتخلف وهو كان بيحبها اوي عشان كدا متجوزش غيرها ليلي طب تفتكري هيعمل معايا اي رضوي مش عارفه ادينا هنشوف عند علي وأيمن ايمن بصدممه فرحه انا انا عندي بنت علي اي دا يعني هو نت مزعلتش ايمن انا من زمان كان نفسي اتبني لكن في محصلش نصيب طب ممكن اشوفها تاني علي بفرحه شديده عمي انت بجد فرحان ايمن طبعا يبني فرحان جدا انا بشكرك انك عملت كدا وبدأت دموعه تنزل دانا كان نفسي اي حد يقولي يبابا لكن للأسف اتحرمت منها لحد سني دا ونت بتقولي أن في واحده هتقولي يبابا وعاوزني ازعل ناديلها يبني عاوز اسلم عليها جري علي وهو عيونه مدمعه خفيف ع حال عمو ودخل علي مش هتصدقو قال اي رضوي بقلق اي قول بسرعه علي دا