رواية حياه المعلم بقلم خلود خالد
الندل قد طلقها وخطب بنت شريك والده صاحب احد المشاريع الضخمه ارد ان ينتقم من ذلك الندل الحقېر حمزة لكن اخته اخذت منه وعد الا يتدخل هى لا تريد المواجهه الان تريد الابتعاد عن كل ذلك وعدته انها عندما تتخطى ما يحدث ستتركه يفعل ما يريد ارد ان يرفض لكن والده عندما تحدث مع اخته دعم قرارها حسنا هو لم يخبر احد عن مكان حياة غير والده الذى يعرف كل ما حدث معها وتحدث مع حياة بمكالمه طويله لم يعرف محتواها كل ما يعرفه ان والده اقتنع واخبره انها ستفتح عيادة فى المكان الذي تسكن به وانها ستبدا من جديد بعيدا عنهم ستعتمد على نفسها وان لا يقع بلسانه امام احد اخواته او امه التى تعرف فقط ان حياة بخير وانها تحتاج لبعض الوقت بمفردها وانها ستترك حمزة رغم انه يعرف ان امه لن تقتنع بذلك فهو هنا الان بسبب عدم اقتناعها فهى عندما فشلت فى اخذ اى معلومه من ابيه الذى باعه بلحظه
مالك ي باشا يعنى بايت هنا من امبارح
رد يحى
ملكش دعوة ي مغاورى شوف وراك ايه
لكن مغاورى تابع وكأن يحى لم يتكلم
لتكونش امك ي باشا مش راضيه عن خطوبتك وانت ڠضبان علشان كده ومصصم على رايك
واكمل بهمس
حاكم انى عارفه دماغك كيف الصارمه القديمه
بتقول ايه ي زفت انت بصوت واطى سمعنى وبعدين خطوبه ايه اللى بتقول عليها انا مش هخطب ولا زفت فاسكت بقا واطلع بره
رد مغاورى بفرح
بجد ي باشا حكم انى كنت زعلان انك ما اخدتش رائي فى العروسه وقولت فى نفسى انك اكيد متعملش كده وتابع وهو يسترسل فى الحديث
بس ي باشا لازم تتجوز اللى زيك بقا عنده عيل واتنين وانا بقا عندى ليك عروسه انما ايه جمال ايه واخلاق ايه بنت.....
بره مش انت وهما عليا بررررررررره
غادر مغاورى وهو يبرتم
كل شويه بره بره انت مش بتقدر غير على انى تاركا يحى يتمتم بغيظ
كده كتير كله منك ي حياة انتى اللى خليتى امى تعمل في كده وادينى جيت لمغاورى طيب والله لأروح انكد عليكى
...........
غادر يحى القسم غير منتبه لتلك التى تتابعه وتتخفى لاحظت تلك المتنكرة انه ياخذ طريق غريب غير منزلهم فكادت ان ترقص فى سيارة الاجرة التى يظنها السائق مجنونه عندما رأته ينزل من سيارته فى حى شعبى ويدخل منزل فنزلت سريعا وهى تحاسب السائق وتدخل المنزل حيث دخل دقت الجرس ففتحت لها سيده يظهر عليها الطيبه تشبه امها
ردت تلك المتنكرة فى زى المحقق كروبوا بتلك النظارة الغرييه والملابس الواسعه والحقيبه التى لاتعرف كيف تحملها وهى تدخل وتضع يدها على كتف السيده زينب بحميمة
نعرف بقا بعدين مين دى خمنو
بقولك ايه ي قمر أنتى شكلك غلبانه زى الست اللى عندنا فى البيت أنا زمرده أخت البت حياة والواد يحيى اللى لسه داخل من شويه وقبل ما تقولى عرفتي ازاى أصلها عاده عندنا لما نتخنق من الدنيا نروح عند حياة وهو ماشاء الله كان طالع پيتخانق مع دبان وشه وبما أنه الوحيد اللى عارف مكان حياة يبقا اكيد هيروحلها
بس أنتى حلوة قووى كده ليه البت حياة تعرفك منين ثم تابعت
مش مهم المهم انى عرفت مكانها قال يحيى فاكر انه لما ما يقولش على مكانها هسيبه دا انا زمردة والاجر على الله
ثم اكملت بمشاغبه
بقولك
ي بسكوته انتى انا هقعد عندك كده اسبوع اصل امى بعيد عنك اتبرت منى قال ايه مش عجبها اسلوب حياتى
اكملت وهى تنظر لها
انتى تعرفى يعنى ايه اسلوب
نظرت لها السيدة زينب باستغراب فتابعت زمردة
ولا انا اعرف يعنى ايه اسلوب ولما قولت كده اتعصبت بقا ودخلت لجوزها اللى هو ابويه وطبعا عيطت وهو ايه كله كوم وامنه حب عمره كوم فانا بقا اخدت موقف وسيبت البيت بالشنطه بتاعتى كنت هروح عند حياة زى كل مرة بس انا معرفش مكانها فقولت هشوف الواد يحيى اغتت عليه يمكن يقولى وسبحان الله اتاريه كان هيروح النهارده عند حياة عارفه لو مكنش راح عند حياة كان زمان الست اللى اسمها امى بس هى لقتنى قدام معبد يهودى دى شمتانه فيا بس ربك بقا ست...........
قاطع كلامهم او كلامها فهى لم تتوقف عن الحديث الى السيدة زينب التى تستمع لها باهتمام فهى احبتها كثيرا
صوت حياة وهى تقول
زمردة انتى بتعملى ايه هنا
زمردة منها وهى وهى تقول پبكاء يختلف عن
شخصيتها
كده ي حياتى تسيبينى وحشتينى قوى
ردت حياة وهى تبكى
حقك عليا ڠصب عنى
واخدت كل منهم تبكى وهما ي
تحاول تهدأ بكاءهما الذى اخرج يحيى على صوتهم
فسال
ايه ي حياة ايه الصوت دا...... زمردة انتى ايه اللى جابك هنا انتى بتعيطى
تفأجا يحيى برؤيه زمردة وما فأجاه اكثر بكاء زمردة
هدات حياة وزمردة واخبرتها حياة ما حدث معها وما تنوي فعله بعد ان تركهم يحيى بعد ان هدات كلاتهما وعلم كيف علمت مكان حياة فهو لم ينتبه لها لما تفعله امه بها من اسبوعين فغادر بعد روية زمردة وتذكره ان تقى فى الدرس ووالده فى البيت وهكذا ستكون امه مشغوله ولن ترسل له احد من اتباعها فيستطيع النوم اخيرا وترك زمرده هنا مع حياة فقد وافقت السيدة زينب على بقاء زمرده بترحاب شديد لكنه نسى شى ماذا سيفعل عندما تسال امه عن زمرده
....
ڠضبت زمردة مما حدث مع اختها فقالت پغضب
اه ي حمزة الكلب تعمل فى اختى انا كده والله لاڤضحك فى الجرايد ي حيوان ما يبقاش اسمى زمردة الواد دا لازم يتربى والله لاوريه
وهمت تغادر لكن حياة اوقفتها وهى تقول
زمردة احترمى قرارى لو سمحت ومهما حصل دا ابو ولادى وانا مش هدمر حياتهم وادخلهم فى مشاكل هما اصغر من انهم يفهموها
سكتت زمرده واحترمت راى اختها رغم انها تتوعد انها لن تترك ذلك الحقېر لكن لن تخبر اختها حتى لا تضغط عليها حياة فتعدها بشى لن يحدث غيرت الموضوع وهى تقول
امال فين كتاكيتك
ردت حياة بضحك
كتاكيت ايه بس ليها حق ماما والله تتخانق معاكى عمتا فاطمه وخديجه بيسمعوا قناة لولو جوه
واشارت الى غرفه
وانتى عارفه لو الدنيا حصل ايه مش هيسيبوا لولو
وقفت زمردة وهى تتجه ناحية تلك الغرفه وهى تقول هدخل اشفهم وحشونى ولاد اللذينه
فتحت الباب فوجدت الصغيرتين منساجمتين فى الغناء مع تلك اللولى
فقاطعت إنسجامهما وهى تغنى بنشاذ وتخبط
على الباب حضرت
العصابه وهنعمل زيطه يابا زمردة هنا والجو هيحلو
هتفت الصغيرتين
خالتو زمردة
قاطعتهم زمردة بصياح طفولى
خالتو مين ي بت