زوجه الحطاب
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة وعبرة
خېانة زوجة الحطاب مع القصاب القصة الكاملة
يحكى انه كان هناك حطاب شاب متزوج حديثا يدعى حسان وكان يذهب يوميا الى الغابة ليحتطب ثم يعود الى المدينة ليبيع الحطب
لكن زوجته كانت تحب القصاب فكانت تذهب الى محله يوميا كلما ذهب زوجها الى عمله وتتحدث اليه فاخبرها القصاب يوما بخطة تجعله يتخلص من زوجها نهائيا حتى يصفو الجو لهما معا فقبلت الزوجة وشرعت بتنفيذ الخطة فورا
هناك حكيمة حاذقة جدا وهي تسكن قرب السوق لدارها باب أحمر لا يمكن ان تخطئه اذهب وأحضرها فأن نجاتي على يدها
ذهب حسان وعثر على الباب فطرقه فخرج له القصاب ولكنه كان متنكرا بثوب نسائي ويضع نقابا وقال لحسان وقد أرعش صوته وأحنى ظهره
زوجتي مريضة جدا عليكي مساعدتي ارجوكي
حسنا ياولدي سأحضر حقيبتي وآتي معك
لم يشك حسان ابدا في كونها حكيمة فانطلت عليه الخدعة وقاد القصاب الى زوجته فجعل القصاب يعمل نفسه وكأنه يتفحصها ثم قال
هذا ما كنت أخشاه زوجتك مريضة جدا وستموت صباح الغد
ذهل حسان وتوسل بالحكيمة المزعومة ان تفعل شيئا لأنقاذ حياتها أي شيئ وهنا قال القصاب
ماهو وسأفعله
عليك ان تحضر لها قلب يهودي ماټ للتو فأذا أكلت منه قطعة شفيت فورا
اطرق حسان ارضا وقد أربكه الامر وهنا شرعت زوجته بالصړاخ من الالم المزعوم وقالت
ارجوك يا حسان انقذني انا احترق من الداخل اااااه
حسنا حسنا سأفعلها انا ذاهب الان ابقي معها ايتها الحكيمة الى ان اعود رجاءا
بعد ان خلت المقپرة تماما وتحت جنح الظلام شرع حسان بحفر القپر الجديد حتى بان له التابوت فأخذ نفسا عميقا ثم فتح غطاء التابوت وقرب فانوسا كان يحمله من الچثة ليكتشف ان الچثة تعود لفتاة شابة والاعظم على قلب حسان انها كانت رائعة الجمال الى درجة يعجز عنها الوصف كانت تبدو وكأنها نائمة في سريرها الضيق وهي ترتدي أبهى حلة
رفع حسان خنجره وأوشك ان فارتجفت يده بشدة الى ان رمى خنجره بعيدا ثم
أخذ ېصرخ من الخذلان وهنا حدث ما لم يكن في الحسبان
اذ