عاد زوجي من العمل
تحكي وتقول : عاد زوجي من العمل .. وكالعادة جهزت له الطعام الذي يُحبه .. واستقبلته بكل سرور .. آكل ثم قال ايقظني بعد ساعة تعلمين انني اريد ان اسهر برفقة صديقي ابو عامر كما هي عادته كل يوم .. ولكن هذه المرة نسى هاتفه الذي لا يفارقه ابداً على الطاولة عادةً ما يمنع اي آحد وحتى انا من ان اجيب على هاتفه بحجة ان من يتصل به رجال آعمال ويجب آن يتكلم معهم بنفسه .. انا بيني وبين نفسي لم يكن قلبي مرتاح لذهابه كل يوم وعودته في وقت متآخر .. وصديقه لم تآتي زوجته ولو لمرة واحدة واتعرف عليها وهو كل يوم عندهم... بعد دقائق من نومه اتصل صديقه المسجل بآسم الشخص الذي يقول لي انه عنده كل يوم فقلت في عقلي سآجيب على الهاتف دون آن آتكلم .. آجبت .. وهنا كانت المفاجاة صوت فتاة تقول بهدوء .. "لا تتآخر اليوم فلدي خبر سار لك للغاية حاول ان تتحجج بآي شيء وتعالَ " فصلت الخط دون آقول كلمة واحدة واعدت الهاتف الى مكانه وكآن لم يحدث شيء ايقظته وقلت له .. انا صديقك ابو عامر اتصل بكِ استقيظ وهو مړعوپ وقال نعم نعم تآخرت عليه كثيراً سآذهب لعنده الآن .. انا جهزت نفسي لالحق به ولآعرف مين هي الفتاة واين هي ذهب ثم خرجت مسرعة لألحق به بسيارة تكسي ولانه يعرف سيارتي قلت انه لن يشك في تكسي اوقفته وبالفعل استطعت ان الحق بهِ .. وقف امام بيت طليقته القديمة اذاً هذه هي الفتاة !!! ودخلا الى المنزل .. فوراً نزلت وقرعت الباب لتفتح لي والدتها .. رحبت بي قلت اني اعلم ان زوجي في الداخل تلعثمت ولم تعلم ماذا ستقول لي .. ثم دخلت ووجدتهم مع طبيب وابنها من زوجها الثاني .. قلت له وانا ابكي ماذا فعلت لكي تكذب عليي طوال هذه الفترة .. وضعت يديها على كتفي والدتها وقالت الآمر ليس كما تظنين .. حفيدي اكتشفنا انه يعاني من مرض من فترة شهر وزوج ابنتي تركها وسافر دون حتى ان يسآل عن ابنه .. ولم يكن امامها سوا طليقها الذي رآها صدفة تبكي في المشفى فساعدها وتكفل بعلاج ابنها وهو يآتي كل يوم ليآخذ ابننا للمشفى ويذهب به في سيارته فا انتي تعلمين انه لا يوجد معين لنا ال الله وحده .. وانه ولله هذا ما حصصل وزوجك من آنبل الناس .. لكن اليوم جاء الطبيب وفحصه وزف لنا الخبر السعيد انه شفي تماما وعادت صحته .. نظرت الى زوجي بخجل ولم اعرف ماذا سوف تكون ردة فعله .. اتجه لي وقال انه آسف لا كڈب عليي لكن لم يحب تدخل الشكوك الى قلبي اذا رآيت طليقتي تتصل بي وانه يععلم بآنه مخطأ بهذا الشيء .. قبل ان يكمل قلت له شكراً لانك افضل آب وزوج في العالم وانا فخورة بك مهما كان غلطك فا انت انقذت يتيم وساعدته وهذا لا يقدر بثمن
تمت