الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

رواية يليق بكي ملاكي بقلم كيان

انت في الصفحة 8 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت بتحبك طول الوقت ومكانش حد يعرف الحكاية دي غير نسمة بحكم انها كانت صاحبتها وبرغم انها عارفة إلا إنها كانت كل يوم بتيجي وتلفت نظرك وتتمحلس لماما عشان تقنعها تخطبها ليك لحد ما عملت كده فعلا وماما أقنعتك تخطبها الموضوع عندها انها تخطفك منها وتقهرها يوم ما كنا عندهم بنقرا الفاتحة كانت بتبعت لنعمة رسايل قڈرة استنى هوريهالك

رفعت له هاتفها بعدما
فتحت صور للرسائل ثم أردفت 
وملعوبها القذر والإنسان الژبالة اللي بعتته كل ده بيقول انه بتغير من نعمة وعايزة تكسرها بأي شكل وانت بتقولي انك متقدرش تأجل معاد كتب الكتاب عشان عم صالح جاي فما بالك بانك تلغيه يبقى الحل ان كتب الكتاب في معاده بس على نعمة وخلى نسمة تولع ويبقى دخلة بالمرة عشان تولع اتنين في واحد 
هو اڼتقام حلو وهيحرق مخها مش بس ډمها بس نسيتي حاجة 
ايه ! انا منسيتش حاجة 
لأ نسيتي أهم حاجة إني طول عمري بشوف نعمة أختي و صعب أني أحسها مراتي و أبقى فيوم وليلة متجوز أختي!!!!!
يا عم سهلة خد وقتك عما تتعود عليها وتشوفها مراتك خلينا نخلص من العقدة دي الأول وعلى مهلنا في أي حاجة بعد كده 
شكلك مش مريحني و شكلي هروح في داهية على ايديكي 
هههههههه قول إن شاء الله
وقف ينتظر نزولها من شقة نهى ليصحبها إلى حديقة البيت حيث يجلس المأذون وعمه و الحاج صالح الذي كان يطير من سعادته بزواج ابن صديقه و أخيه رحمه الله من ابنة عمه الذي يعرف جيدا قدرها وأخلاقها ولم يتمنى لأحمد يوما أفضل من هذا النسب فهو في نفس منزلة أولاده ويتمنى له من الخير ما يتمناه لهم وقف
لا رضيت بس زي ما تقول كده من الفرحة الفستان عيط 
مش عارفة أقولك ايه بصراحة اصلها يعني بص هي لسة بتكمل لبس اصبر بس كمان عشر دقايق 
طيب لما أشوف أخرتها 
أغلق الهاتف والتفتت نهى ل نعمة 
يخربيت أفكارك الژبالة أمال لو كنت سيبتلك الفستان ومخدتهوش كني عملتي ايه !
هههههههه كان زمانه اتفحم واحنا لايصين مش لاقيين فستان 
بتضحكي ! هنعمل ايه يا اذكى اخواتك 
تدخلت في الحديث السيدة التي اعتنت بزينتهما وكانت تستعد للرحيل بعد اتمام مهمتها 
لو عندك شال حرير لو فاتح تحطه على كتفها ونمسكه ببروش ونثبته بدبابيس ونحط فوقه جزء مطرز من المقطوع تحت الشال كأنه مطرز فيه وكده هنداري الكم المقطوع والشخبطة والجزء اللي بايظ ف صدر الفستان 
ردت نهى
فكرة جميلة انتي أنقذتينا ساعديني لو سمحتي عشان خلاص العريس واقف تحت هيولع فينا 
ضحكت نعمة 
كنت عارفة إن ربنا هيكرمني و مش هيتخلى عني
ردت نهى 
اخرسي مش عايزة اسمع صوتك 
في هذه الأثناء 
أنا يا ماما يعمل فيا كده والحيوانة دي هي اللي تضحك في الآخر أنا هتجنن ازاي قدرت تكسب دانا مسيبتش طريقة معملتهاش وكان خلاص بقى خاتم في صباعي كل أما أطلب حاجة يقول حاضر 
يا بنتي متعمليش فنفسك كده خلاص مالكيش نصيب خيرها في غيرها 
غيرها ايه أنا لازم أخرب بيتهم لازم أدفعهم التمن غالي 
دخل والدها 
كفاية بأه أنتي وأمك زدتوا أوي عن حدكم خطط و خبث و حركات عشان توقعوا عريس انتي صحيح متربتيش البركة فأمك
اللي متعرفش يعني ايه تربية 
ردت الأم 
انت اټجننت ياراجل انت والا ايه 
انا اټجننت من زمان لما سكت على تصرفاتك وبقيت أوافق على كل حاجة 
انت زودتها أوي شكلك نسيت نفسك أنت تحمد ربنا 
قاطعتها نسمة صاړخة 
في لحظة مفاجئة جاءتها صڤعة من يد والدها 
الحل تتربي وكفاية حقد وغل بأه أنا كنت في نص هدومي لما الراجل قالي عاللي كنتي بتدبريه لبنته غوري من وشي
هرولت لغرفتها ويدها على وجهها أثر الصڤعة 
في حديقة البيت
يجلس المأذون و أحمد و باقي رجال العائلة و تتعالى أصوات إعلان الزواج بينما نعمة بالداخل مع باقي النساء يستمعون لما يقال في عقد القران بالخارج و ما أن قال أحمد قبلت زواجها حتى علت الزغاريد وتعالت الموسيقى و اصطحب أحمد وعمه الحاج صالح والرجال لمائدة العشاء وبعدها تحادثوا معه في مشروعهما واتفاق الشراكة كل هذا ونعمة تنتظر قدومه ولكن لا شيء حتى مر الوقت و شعرت بالملل وبدأ الندم يتسرب إليها تعلم جيدا أنه لم يفكر بها كزوجة لاحظتها نهى 
سرحانة ليه 
شايفة مكلفش خاطره يبص ف وشي ولا ييجي حتى يقعد شوية ولا حتى عشان منظري قدام الناس 
بصي يا نعمة احنا أصلا مكانش عندنا أمل يتجوزك دا ربنا اللي ډبرها من عنده لحد ما جالك لعندك خليكي واقعية هو مش هيتحول
كده فجأة لزوج عاشق ولهان اديله وقته واصبري عشان الموضوع مش سهل اللي جاي أصعب ولازم تبقي ذكية وتحسبيها صح في كل خطواتك 
أنا عارفة بس بتصعب عليا نفسي أنا مش طالبة يدوب ف دباديبي كده فجأة يراعي بس شكلي قدام الناس بصي كده ف الوشوش وانتي تعرفي اللي بتكلم عليه 
نظرت حولها للوجوه ثم قامت بدون مقدمات و ذهبت إلى حيث
 

انت في الصفحة 8 من 46 صفحات