رواية رغبة الاڼتقام بقلم ايه عبد السلام
ذهول و انت عرفت منين انى عايزة انتقم انت مراقبنى
سكتت ثوانى و بعدين كملت پغضب و عصبية ولا انت متفق معاه بقى و جاين تلعبوا عليا .. روح يا حبيبى قوله ان لعبتكم التافهه دى مدخلتش دماغى و انى هاخد حقى منه تالت و متلت و مافيش حاجة فى الدنيا دى هاتقدر توقفنى غير اللى خلقنى
محمد بعصبية و هو حاطط ايده على و دانه وطى صوتك يابنى أدمة انتى
رنيم بسخرية و حدة يا سلام بقى انت عايز تساعدنى علشان شوفت فى عيونى نظرة الاڼتقام .. لأ تصدق اقنعتنى .. دا انت طلعت حنين بقى على كدا و
محمد قاطعها و قال بنبرة حاول يخليها باردة و هو بيضغط بإيده جامد على الدركسيون علشان اللى جوزك هيتجوزها دى تبقى خطيبتى
رنيم پصدمة و عدم إستيعاب ايه ميرنا .. مش معقول .. ازاى دا انتوا كنتوا فى بعض
محمد بنبره ألم و سخرية قصدك كانت بتحب فلوسى مش بتحبنى
اول ما شركتى فلست و هى ظهرت على حقيقتها .. بس الغبية متعرفش ان عندى بدل الشركة تلاتة علشان ماكنتش قايلها
رنيم بذهول بس ازاى خالد يعمل فيك كدا دا انتوا ولاد خالة و يعتبر متربين مع بعض
رنيم پصدمة استنى استنى .. اوعى تقولى ان ميرنا حبيبة خالد القديمة اللى سابته على شان واحد اغنى منه و مسحت بكرامته الارض
محمد بسخرية تخيلى
رنيم بعد فهم بس ازاى ماهو انت برضو يعتبر خونتوا لما خطبتها و انت عارف انه بيحبها
محمد بعصبية ماكنتش اعرف يارتنى كنت اعرف .. انا لما خلصت الثانوية سافرت برا على شان اكمل تعليمى بمنحة لانى طلعت من الاوائل و لما رجعت شوفتها صدفة و اتنيلت حبيتها و خطبتها و انا معرفش اى حاجة
رنيم بسخرية و ألم تعرف انه كان على طول بيحكيلى عن حبيبته القديمه اللى خانته و قد ايه هو بيكرها و بيستحقرها و انا طول الوقت متغفلة و معرفش انه لسه بيحبها .. دا انا حتى ماكنتش اعرف مين هى
محمد بقلق بتضحكى ليه
رنيم بسخرية و هى لسه بتضحك هه هو احنا ليه كدا
محمد بإستغراب احنا مين
رنيم بضحكت ألم البشر
محمد بعدم فهم انتى بتقولى ايه
رنيم بطلت ضحك و كملت و هى بتبص على نقطة وهميه ليه دايما مبنحبش اللى بيقدرنا .. ليه بندوس على الطيب بأوسخ جذمة عندنا .. ليه بنحب اللى بيهنا و مبنحبش اللى بيكرمنا
محمد بحزن مش كل البشر كدا .. فى ناس كتير بتقدر اللى حوايهم على جدعنتهم و طيبتهم بس احنا اللى وقعنا فى ناس مينفعش معاهم الطيبة .. ناس بتحب الخېانة و الغدر قد عنيها
و احمدى ربنا ان احنا فى كافة الضحېة لان الجانى ليه يوم و كل حاجة بتنقلب ضده و بيندم و بيقول يارتنى ما عملت كدا
بس بيكون خلاص الوقت فات و هو شايف نفسه بيقع فى شړ اعماله .. بس انا مش هسكت ولازم انتقم و اخد حقى بإيدى
علشان كدا انا عايز اساعدك تنتقمى منهم
رنيم بإستنكار تساعدنى .. اسمها تحط ايدك فى ايدى و نتحد علشان ناخد حقنا مش تساعدنى
محمد ودى وشه الناحية التانية بغيظ و فضل يشتم بصوت هامس
رنيم انت بتقول حاجة
محمد بغيظ لأ مبقولش
رنيم بصوت عالى اه صح فى حاجة انا مش فهماها لحد دلوقتى
محمد اتخض و رجع
براسه لوا .. كان
هيشتم بس مسك نفسه بالعافيه و قال و هو بيضغط على سنانة حاجة ايه
رنيم بإستغراب مش انت بتقول انها سابتك على شان الفلوس
محمد بتركيز اه
رنيم بذكاء يبقى ايه اللى يخلى خالد يلف عليها و يقنعها الا اذا كان معاه فلوس على شان يقدر يجيب طلباتها و يملى عينها الفارغة
محمد بحيرة و فضل يفكر و رنيم كملت و هى بتحاول تستنتج خالد لما اتهمنى فى سړقة الفلوس كان واضح من كلامه ان المبلغ كبير .. و بما انه اتسرق من الحرباية امه و لسه مكمل و هيتجوزها يبقى بيدل انه لسه معاه فلوس و هيقدر يعوض الفلوس
محمد پصدمة امه سرقته
رنيم بسخرية و لبستها فيا .. بس دا مش المهم دلوقتى .. اللى يهم ان واضح ان خالد ليه مصدر رزق بيجيب منه الفلوس .. بس ازاى دا كان جربان و محيلتهوش حاجة
ضحت على نفسها و كملت او يمكن كان بيمثل عليا .. احنا لازم نعرف عنه كل حاجة علشان لما تيجى فى الصميم و ميعرفش يقوم منهاهعرف اجيب عنه كل حاجة سواء صغيرة او كبيرة و
مش هرتاح غير لما ادمره هو و الكلبة اللى معاه علشان افضى للراس الكبيرة
رنيم بتعجب الراس الكبيرة .. قصدك على مين
محمد بسخرية قصدى على خالتى .. مش هرتاح غير لما اشوفها مذلولة قدامى
ميرنا بإستغراب ليه و هى عملتلك ايه .. دا المفروض انا اللى انتقم منها
محمد بجمود من ناحية عملت فهى عملت كتير اوى
رنيم بفضول عملت ايه
محمد مش حابب اقول السبب دلوقتى
بص قدامه و شغل العربية و مشى بيهم
فى بيت فتحية
خالد و هو قاعد جنب ميرنا بفرح هى دى يا ماما البنت اللى على طول بحكيلك عليها
فتحية و هى بتبص على ميرنا بخبث قمر يا واد ما شاء الله مش زى المفعوصة التانية
ميرنا و هى بتبص عليها بنفس النظرة تسلميلى يا حماتى دا علشان عيونك بس هى اللى حلوة
خالد قال بسعادة انا بسرعة و قالت لفتحية بطمع هاتى نص الفلوس اللى اتفقنا عليها
ميرنا بخبث و طمع هاتى نص الفلوس اللى اتفقنا عليها
فتحية بتهرب مستعجلة ليه كدا اصبرى شوية
ميرنا پحده و اصبر ليه ان شاء الله مش دا حقى و دى فكرتى
فتحية پخوف خلاص الله ېخربيتك وطى صوتك ليسمعك و نروح فى داهية .. بكرة هقابلك اديهوملك
ميرنا بخبث كدا تعجبينى
فتحية بتوتر على فكرة انا ماكنتش هعمل كدا ابدا لولا انك قايلالى انه داخل فى مشروع من زمان و مخبى علينا كلنا و كمان انا ميهمنيش الفلوس انا عملت كدا بس علشان اخلص من اللى ما تتسمى
ميرنا بسخرية اه طبعا ما انا عارفة انتى هاتقوليلى و كملت فى سرها هه كلبة فلوس زيى استنى عليا بس لما اتجوزه و انا هوريكى النجوم فى عز الضهر
خالد خرج و فى ايده الصنية اللى عليها الحاجات اللى هيشربوها
وقف مكانه مرة واحدة و هو شايفهم قريبين من بعض و قال بإستغراب هو فى ايه
ميرنا بتوتر مخفى مافيش بس طنت دخل فى عنيها حاجة و كنت بحاول اشوفها
خالد پخوف بجد و راح لمامته و نزل على رجله علشان يشوف عينها
خالد بقلق و هو بيشوف عيونها هى دخلت فى اى عين
فتحية بتوتر متقلقش عينى دلوقتى بقت كويسة
ميرنا فضلت باصة على فتحية پحقد و فتحية بصت على ابنها بندم و قالت فى سرها انا ماكنتش اعرف انه بېخاف عليا قوى كدا
ميرنا پحقد لخالد انت مش ملاحظ اننا بقينا متأخر اوى و لازم اروح
خالد لميرنا عندك حق احنا بقينا بليل اوى تعالى اما اوصلك
عند محمد و رنيم
رنيم و هى واقفة قدام عمارة انت جايبنى هنا ليه
محمد ببرود علشان انا عارف انك مالكيش مكان تروحيه خالص
رنيم بإحراج متقلقش انا هعرف ادبر نفسى و الاقى مكان انام فيه
محمد بحدة تدبرى نفسك ايه و احنا عدينا نص الليل .. اطلعى علشان مطلعش عن شعورى
رنيم بتأفف و غيظ اتكلم معايا بطريقة احسن من كدا
محمد مسح على وشه بعصبية و قال و هو بيجز على اسنانه انا اسف ممكن لو سمحتى تطلعى علشان الوقت اتأخر
رنيم بتوتر
طب اطلع و انا طالعة وراك
محمد