رواية من اجل المال بقلم سلمي محمد
بعد سينين من اليتم
مال أدم على أمه وباس خدها باين عليكى تعبتى من الكلام
فريدة رفعت راسها وهى بتقول برقة أدم .. متعاملنيش زى الطفلة .. أنا متعبتش من الكلام
أنا أتصلت بأسامة وضغطت عليه فى الكلام لحد ماقالى الحقيقة
أدم بحزن ليه يقولك .. بس لما أشوفه
فريدة أنا كان قلبى حاسس وأنا ضغطت عليه فى الكلام لحد ماقال الحقيقة ..انتى عارفنى يادم زنانه
وبصت لسلمى وقالت أنت اديتنى كل اللى أنا عايزها
واتجوزت وشفت مراتك.
أنا عارف الوقت اللى بقى ليا فى الدنيا مش كتير..ويارب يبارك فى جوازكم
وأخدت فريدة أيد سلمى وطبطبت عليها يلا بقى عشان عايزه أنام
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سلمى عايزه أسألك سؤال
أدم أسألى
سلمى ماما فريدة تعرف بخصوص الوصية
أدم تعرف بخصوص الوصية ..وتعرف أننا بنحب بعض وعشان خاطر الوصية أتجوزنا علطول
سلمى أنت قولت لحد تانى
أدم لا مقولتش لحد تانى
سلمى لا قولت لعفاف
أدم أنا مقولتش ليها .. عفاف عرفت الموضوع بالصدفة
هى كانت فى المكتب بتاعى وكانت الوصية موجوده على المكتب وبصت على المكتوب فيه..
وهى عرفت عن طريق كدا
فكرت سلمى بمرارة .. عفاف عرفت بالشرط فى الوقت المناسب
عشان كدا رفضت الجواز منه
عفاف مش عايزه تتجوز من أدم عشان خاطر شرط موجود فى وصية
سلمى أكيد عفاف زعلت لما عرفت بالشرط دا.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سلمى عشان انت طلبتها للجواز وهى رفضت
أدم ضحك بصوت عالى أنا كنت عايز أتجوز عفاف وهى رافضة
سلمى هزت راسها أيوه
أدم أكيد هى اللى قالت ليكى كده
سلمى أيوه هى الل قالت ليا ..هو أنت كنت عايز تتجوزها
ادم بضحك محصلش الكلام ده .. هى عفاف طول عمرها كده بتحب تحور وتضحك على اللى قصادها
سلمى يعنى مكنتش عايز تتجوزها
أدم مانا قولت ليكى لا .. أنا هروح المكتب هخلص شوية شغل وبعدين هحصلك
سلمى من ساعة ماطلعت الاوضة وهى بتحاول تقلع الفستان مش عارفة ..سوستة الفستان معلقة
سلمى خرجت أيديها من الفستان ..وشدت الفستان لفوق
ومرة واحدة لقيت أدم فى وشها..وبيبص عليها ورفع حواجبه
أدمانتى بتعملى أيه
سلمى ووشها أحمر من الكسوف أنت أيه اللى طلعك بدرى كدا
سلمى بصوت كله توتر سوسته الفستان علقت ومش عارفة أقلع االفستان
أدم تعالى وانا افتحهولك
سلمى قربت بالعافية ناحية أدم
أدم قربى أكتر
سلمى قربت من أدم ..وأديته ضهرها ..وهى مش مبطله حركة
أدممن غير متتحركى ..أثبتى فى مكانك
حاولت تفضل ثابته على قد متقدر ..وجسمها كله مشدود
أدم بنرفزة مش قولتلك اثبتى ..
الفصل السادس
من أجل المال
بقلمي سلمى محمد
أدم مسك سلمى من كتفها وهو متعصب على الاخر وهو بيجز على سنانه وبيقول أثبتي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بصى على نفسك فى المراية ..شوفتى عامله أزاى ...وشك أصفر وجسمك كله بيرتعش
سلمى وهى بټعيط أنت السبب . لوكان جوازنا طبيعى ... مكنتش عملت كدا ..جوزانا مجرد أتفاق لفترة .. أنا أتجوزتك عشان الفلوس وأنت أتجوزتنى عشان الميراث
وبص أدم ليها بصمت وسألها كنتى هتعملى ايه لوكنتى مكانى
سلمى هكون صريحة معاك من البداية
زى ماكنت صريحة معاك بخصوص العشرين الف وكنت مستعدة أفكر فى اقتراحك لو قولتلى
أدم بطلى سخافة والهبل دا .. أنا لو مكنتش منجذب ليكى وعايزك مكنتش أتجوزت خالص وفى داهية الميراث .. بمناسبة الصراحة .. عشان اخد الميراث لازم أتجوز وأخلف خلال سنة والاتفاق اللى انا عملته معاكى هيمنعنى انى اخد الميراث ...يعنى موضوع الفلوس مكانش فارق معايا أوى
سلمى بأمل أنه يقول بيحبها مادام أنت حاسس بمشاعر ناحيتى ..ليه كنت بتعاملنى بقسۏة
أدم عايزه تعرفى .. عشان كنت منجذب ليكى وانتى أتجوزتينى عشان خاطر راجل تانى ..كرهتك وکرهت نفسى من رغبتى فيكى
سلمى بأمل حسيت برغبة بس .. مكنش حب
أدم أيوه مجرد رغبة بس
سلمى ولو قولتلك أن أحمد بالنسبة بالى يبقا مجرد
أدم حط أيده على بؤها هششش ..مش عايز أسمع حاجة .. مش عايز أسمع أسمه .. مش عايزك تبررى وتقولى أى حاجة.. خلاص احنا اتفقنا كلها كام شهر واطلقك .. الكلام دلوقتى ملهوش فايدة
سلمى شالت أيده ومسكتها بس أنا عايز أقولك أحمد
أدم پغضب مانا قولتلك مش عايز أسمع أسمه .. أنا مش بحبك .. أنا عايزك وبس .. أفهمى بقا كل اللى حسه ناحيتك رغبة مش أكتر
سلمى حست بحزن من كلامه وقالت مفيش فايدة انها تقول ليه الحقيقة مادام مش بيحبها وخليها محتفظة بكرامتها قصاده .. الكلام زى قلته معاه
سلمى بحزن يعنى انا بالنسبة ليكى ايه
أدم بص لسلمى برغبة انتي واحده عاجبني
تليفون أدم رن مرة واحدة ادم فاق و بص ليها وحس انه لو فضل شويه هيفقد السيطرة على نفسه ويخل بوعده وأتفاقهم
أدم وهو بيحاول يتكلم بصوت ثابت أعتقد أن الانجذاب بينا حاجة ڠصب عننا أحنا الاتنين وكل مااكون معاكي مش بقدر ابعد أيدى عنك
سلمى وهى حسه بالاھانة من نفسها أنا بكرهك
أدم على الاقل الكره حاجة أيجابية
وخرج من الاوضة
وأتكلم فى التليفون
أدم بتتصل ليه دلوقتى ياشادى
شادى واحشتنى قولت أكلمك
أدم مانا لسه مكلمك
شادى قولت أقولك أنا خارج النهاردة أتسرمح شوية .. ماتيجى معايا
أدم مليش نفس أخرج خليها بعدين وقفل السكة
ادم لما دخل الاوضة شاف سلمى واقفه فى مكانها بټعيط ولما شافها كده قلبه دق وحس بحزن جامد جوه قلبه
فقرب منها ومسح دموعها بصوابعها
أدم بحنية متزعليش ..مش بحب أشوف دموعك
سلمى من غير متتكلم أتحركت بعيد عنه وراحت عند الدولاب طلعت قميص نوم وجريت على الحمام ..وراحت قافله باب الحمام بالمفتاح ..وغسلت وشها ولبست قميص النوم
وقبل ماتخرج بصت لنفسها فى المراية بحزن هو مش بيحبك .. بس أنا حبيته .. أمتى وأزاى مش عارفة
أنا بحبك وانت مصمم تجرحنى بكلامك .. خليكى قوية ..هو مش بيحبك يبقا انتى كمان اوى تضعفى تانى قصاده وفتحت الباب
وأول ما خرجت شافت أدم لابس بنطلون من غير قميص وشافته بيتحرك على السرير وهينام
ويضحك على مشاعرى ناحيته ..دا انا كنت أموت فيها
دا أنا أموت احسن ولا يعرف اللى أنا بحبه
أنا هنام على الكنبة أحسن من النوم على نفس السرير معاه
أدم هتفضلى واقفة مكانك كدا كتير .. تعالى نامى يلى
سلمى أنا هنام على الكنبة
أدم نط من على السرير وشال سلمى وحطها على السرير
أدم مټخافيش منى .. مش هلمسك خالص
والسرير واسع ويكفينىا أحنا ألاتنين
سلمى لنفسه أنا خاېفه من نفسى
أدوب من لمسة واحدة من أيديك
سلمى وهى بتحاول تقوم من على السرير أنا هنام على الكنبة .. مقدرش أنام معاك على السرير..أنت بالنسبالى راجل غريب عنى
أدم لما سمع سلمى بتقول كده
أدم پغضب أنتى مراتى .. لو أنا أتفقت معاكى يبقى جوازنا على الورق بس .. دا عشان خاطر ماما
ولو مكنش كدا ..كنت خليتك دلوقتى مراتى ..وشوفى كنت حتقولى أزاى أنا راجل غريب بالنسبالك
سلمى أنابكرهك مش بحبك..
أزاى واحد زيك ملهوش قلب .. مفيش عنده مشاعر تبقى عنده أم بالطيبة والحنية دى.
والله خسارة ماما فريدة فى واحد زيك
أدم مسك سلمى من كتفها جامد وقعد يهزفيها جامد فيها أنتى تخرسى مش عايزأسمع صوتك خالص
سلمى سيبنى .. أنت مش راجل
أدم أتعصب ولقى نفسه بيضرب سلمى بالقلم على وشها وقال مش راجل .. أنا مستعد أوريكى أزاى أنا راجل .. بس كفايه عليكى القلم ده عشان تتربى
وأنا مستعد أربيكى من أول وجديد
سلمى بټعيط جامد من غير صوت ..هى اول مرة حد يمد أيده عليها وقامت من السرير ووقفت
سلمى بتقول لنفسها ماأنتى السبب ..أنتى اللى أستفزتيه .وأنتى عارفه كويس اللى هو مش كده
أدم المكان الوحيد اللى هتنامى فيه هو السرير دا
فشدها من أيدها ورماها على السرير
وسلمى لسه بټعيط ..صعبان عليها نفسها .. أزاى هتعيش معاه وهى بتحبه وهو لآ
أدم بعصبية مش عايز أسمع صوت نفسك خالص.
سلمى والدموع نازلة من عينيها .. أزاى هتعيش معاه فى نفس الاوضة وعلى نفس السرير الكام شهر الجايين
سلمى لنفسها هو نايم ومرتاح وهى مخنوقه أوى مش عارفه تعمل أيه للوضع اللى هى فيه.. ومن كتر الزعل نامت وراحت فى النوم
دا يمكن ينسيها اللى حصل أمبارح
ولما خرجت مكنش أدم موجود فى الاوضة
سلمى لنفسها كده أحسن ولبست ونزلت عشان تتطمن على فريدة
سلمى باست راس فريدة صباح الخير
فريدة صباح النور . . أدم كان لسه هنا وراح الشركة وبعدين هيرجع عشان يوصل عفاف البيت وبضيق قالت مش عارفة شركة ايه اللى هيروحه وهو لسه عريس
سلمى معلش ياماما متزعليش نفسك ...هو وعدنى أننا هنسافر اسبوعين شهر عسل بس لما يفضى الاول
فطرتى ياماما
فريدة لسه مليش نفس
سلمى طب وعشان خاطرى ..أنا هروح لداده شريفة تعمللى ليكى الفطار اللى بتحبيه ..عشان كمان تاخدى الدوا
فريدة عشان خاطرك بس
وراحت سلمى لداده شريفة وهى اللى كانت بتعمل الفطارليها
شريفة ميصحش اللى بتعمليه ..اومال انا لزمتى ايه هنا
سلمى ببتسامة معلش ياداده .. خلينى المرة دى انا اللى احضر الفطار
شريفة ببتسامة ربنا يباركلك يابنتى .. أدم عرف يختار صح
سلمى أدعيلى ياداده
شريفة أنا اول ماشوفتك وأنا بدعيلك.. الحق بقا اعمل فطار عفاف قبل ماتصحى
وخرجت سلمى ودخلت اوضة فريدة
سلمى ببتسامة أنا بقا اللى عمله الفطار ده من الالف للياء ومخلتش داده شريفة تساعدنى فيه خالص
فريدة بحب فطار مخصوص ليا وانت اللى عملها
سلمى عشان تعرفى ان مرات ابنك شاطرة فى كل حاجة ..دوقى بقا وقوليلى
فريدة بعد ما اكلت وببتسامة قالت أكلك يجنن ياسلمى .. أنا اول مرة أكل بالطريقة دى واخلص الاكل اللى قصادى
سلمى ديما علطول ياماما ومسكت كوباية الميه.. يلى بقا عشان تاخدى الدوا وناولت فريدة كوباية ميه والدوا بتاعها
وبعد مااخدت فريدة الدوا
سلمى أسيبك بقا شوية عشان ترتحى ياماما
فريدة ماشى يابنتى ..قبل