رواية بقلم رانا احمد

عايش ده انا عدي عندي الف طريقه تخلي البنت تفضل معانا بشكل قانوني اطمني وجهزي نفسك خطوبتنا الخميس الجاي فاهمه 
رحمه بابتسامه امرك ي عدي باشا 
في شقه ادهم 
كان يجلس وحيدا وها كانت اللحظه ليجعل لدموعه العنان ليتحدث بۏجع 
ياه ي رباب ياه هونت عليكي توجعيني وتكسريني بالشكل ده عملت فيكي ايه علشان تعملي فيا كده ده انا حبيتك اكتر من نفسي لكن انتي كسرتيني رجعتيني اسؤء من الاول بس خلاص انا عرفت طريقي 
في فيلا طاهر 
كان يجلس وهو يضع الاب توب أمامه لتسير نور الي الداخل بخطوات مرتجفه 
طاهر پحده اهلا التانيه عايزه ايه 
نور بدموع وۏجع ي طاهر باشا متحرمنيش من معتز انا مصدقت انضف ويكون ليا حياتي زي بقيه البنات 
طاهر پحده وسخرية وعايزه تتجوزي ليه أن شاء الله هو ادهم قصر معاكي ولا ايه 
نور پصدمه هو حضرتك عارف 
طاهر پحده تبقي هابله انتي أو غيرك لو فكرتوه أن في حاجه ممكن تخفا علي طاهر الاسيوطي علشان كده بالزوق ابعدي عن معتز 
نور بدموع صدق بس انا بحبه قسما بالله بخبه واتغيرت ومش عايزه غيره من الدنيا دي ايه انا عارفه اني غلطت بس الي غلط مش ليه توبه ولا يتحكم عليه بالاعډام 
طاهر بقوه وثبات يبقا مش انا الي يتقالي الكلام ده روحي احكيله انك كنتي علي مع اخوه وشوفيه هيسامحك ولا ايه واوعدك أنه لو سمحك انا مستحيل ادخل لو بتحبيه صحيح متتضحكيش عليه 
في مشغل يشبه القصر من
تصميمه وفخامته فهو ملكا ل طاهر الاسيوطي 
كانت تسير رباب بحزن شديد ومعاها صوفيا تحاول أن تعرفها عن كل شي 
صوفيا بابتسامه بس ي ستي شوفتي الموضوع سهل ازي أن شاء الله هخليكي احسن مصممه 
رباب بابتسامه باهته أن شاء الله 
صوفيا بابتسامه تعالي بقا اعرفك علي باسم مدير المشغل كل حاجه في أيده تعالي 
في مكتب باسم 
باسم شاب في العشرينات من عمره شخص وسيم وشخصيه مرحه جدا لتسير صوفيا بابتسامه 
صباح الخير ي باسم دي ي سيدي رباب وخود بالك دي متوصي عليها من فوق اوي من طاهر باشا شخصيا 
باسم وهو ينظر إليها بإعجاب شديد اوووه هو القمر بيطلع في النهار ولا ايه 
صوفيا بابتسامه لا العب غيرها دي واقعه في قصه عشق متيم 
باسم بثقه اي أن كان مين هخليكي تنسيه ي قطه 
رباب پحده مفيش حد ممكن ينسيني ادهم مهما إن كان مين 
باسم وهو يرفع حاجبه بتحدي هنشوف انا ولا سي ادهم بتاعك ي حلوه 
في فيلا التهامي 
كانت
تتعال الزغريط بعدما قام ادهم بخطبه ابنته شمس كان يجلس طاهر بثبات ليتحدث بجديه 
يلا ي ادهم خود خطيبتك في المطعم الي انت عارفه 
ادهم بزهق وخنقه ليه ماحنا قاعدين 
طاهر پحده اعمل الي قولتلك عليه ي ادهم يالا 
وبالفعل قام ادهم معاها بزهق وضيق 
في المطعم 
شمس بابتسامه عجبتك كيكه الشوكولاته انا الي عملتها لك بايدي 
ادهم باقتضاب اه حلوه 
شمس تعرف انا بحبك قد ايه ي ادهم ده كان حلم عشت طول عمري أتمناه بحبك يا ادهم بحبك 
ادهم وهو يتخيلها رباب ليتحدث بلا وعي وانا بعشقك يا رباب 
شمس پصدمه رباب
في المطعم 
كان يجلس ادهم وهو يانب ذاته بشده لما حدث ذلك لما تفوه باسمها لماذا قلبه وعقله يعشقونها كيف 
شمس بحزن شديد لسه بتحبها وبتفكر فيها ي ادهم 
ادهم بجديه اه لسه بفكر فيها اكيد مش بالسهولة دي هنساها ي عني انا مش اله 
شمس بابتسامه باهته وانا مش هياس وهفضل معاك لحد ماخليك تنساها 
ادهم وهو يحدث ذاته بسخرية تقريبا كده محدش هيقدر يخليني انساها شكلي كده اتصبت ب لعڼتها 
شمس بابتسامه 
لينصاع ادهم إليها ومازال عقله شارادا في تلك الهاربه من وجه نظره 
في المشغل 
كان يقف باسم وهو ينظر إليها بإعجاب شديد فهو قد تحدا ذاته لايقاع بتلك الجميله ليقترب منها بثقه وابتسامه 
ايه الحلاوه دي ي قمر ده شغل عالي اوي 
رباب پحده ممكن بقا تحل عني انت ايه ي اخي 
باسم بابتسامه خبيثه توتو بحب اوي بس بصراحه انتي عجبتني اوي وعلشان كده ده هديه مني ليكي 
رباب پغضب انا مباخدش هدايا من حد 
باسم بابتسامه دي مش اي هديه ي قمر ده خاتم الماظ اصل محسبوك عنده شركات ياما بس بصراحه طاهر باشا يعتبر الي مربيني فلما طلب مني امسك المشغل مقدرتش اقوله لا 
رباب بسخرية وضيق اه طاهر باشا الي مربيك معلشان كده تربيه 
باسم بضحكه عاليه ههههه ماشي مقبوله منك ي قمر بس قولتي ايه في الخاتم 
رباب وهي ترمي الخاتم أرضا قولتلك مش عايزه حاجه منك انت مبتفهمش 
باسم بابتسامه خبيثه ماشي ي قمر مسيرك تقعي هنروح من
بعض فين 
رباب پحده وهمس تروح في داهيه أن شاء الله اووووف ي ترا نهايتك ايه ي رباب كده ي ادهم اهون عليك كده بس اعمل ايه في قلبي الي مش عارف ينساك 
في أحدا الكافيهات الفاخمه 
كانوا يجلسون نور ومعتز 
معتز بابتسامه ايه ي حبيبتي ايه الموضوع المهم الي عيزاني فيه 
نور بۏجع ومراره معتز انت بجد بتحبني 
معتز باستغراب هو ده الموضوع الي عيزاني فيه 
نور بعصبية ودموع جوبني ي معتز من فضلك 
معتز بابتسامه عاشقه طبعا بحبك اوي كمان 
نور بترقب وخوف والي بيحب بيسامح مش كده 
معتز باستغراب قصدك ايه ي نور اتكلمي قلقتيني 
نور بدموع وكسره معتز ارجوك لما تسمعني تتدي فرصه لقلبك أنه يغفر انا قبل ماعرفك كنت مرتبطه بواحد كنت فاكره أن هو الحب الي يساوي الدنيا كلها وحصل بينا
بس لما قابلتك حاسيت أن كل ده وهم وان الحب الحقيقي معاك انت واتغيرت معاك وليك صدقني ي معتز انا بحبك ارجوك متحكمش عليا بالاعډام علشان غلطه في حياتي 
معتز پصدمه انا مش عايز اشوف وشك تاني 
ليتركها غارقه في دموعها فهي من 
من امام فيلا التهامي 
في عربيه ادهم 
شمس بابتسامه انا مش مصدقه اول مره تكون فسحه بالجمال ده ي ادهم تسلملي ي حبيبي 
ادهم بضيق ربنا يعزك 
شمس باستغراب ايه ده ي ادهم دي كلمه حلوه يقولها لواحد ل خطيبته تقولي ي روحي ي حياتي ي بيبي 
ادهم بغيظ بقولك ايه انتي مش هتتجوزي ساموزين أنا ظابط شرطه ي عني كل كلامي كلام شوارع زي مانتي شايفه 
شمس بابتسامه اي حاجه منك حلوه سلام ي روحي 
ليسرع ادهم بضيق الي الشقه 
من داخل العماره 
كان يسير ادهم الي الداخل ليقف علي صوت عثمان الحاد 
بنتي فين ي ادهم باشا 
ادهم باستغراب بنتك 
عثمان پحده ايوه رباب بنتي 
ادهم بسخرية تخفي الما واشتياقا ي ريتني اعرف هي راحت فين علشان اعاقبها علي الي عملته بطريقتي 
عثمان پحده هي اصلا خساره فيك انك تصدق بسهوله كده الي انت عرفته عنها يبقا انت مبتحبهاش انت اصلا معندكش قلب ولا ډم 
ادهم پحده انت اټجننت ولا ايه انت نسيت نفسك 
عثمان پغضب انت الي نسيت نفسك ونسبت انك ابني الي اتربا علي ايدي قبل ماكون البواب بتاعك ي ادهم ماشي بس انا عمري مهسمحك علي كسرتك للبت دي 
ليصعد ادهم الي الاعلي لعله من تلك المحادثه التي تخترق قلبه وتقطعه الي أشلاء بلا رحمه
في الشقه 
في غرفه النوم 
كان يقف أمام الدولاب لتفر منه دمعه ليتحدث باشتياق 
اه ي رباب وحشتيني اوي اوي كده هان عليكي ادهم ارجعي بقا وانا والله هسامحك بس ارجعي الدنيا مبقاش ليها طعم من غيرك ملابسها ويغفا في ثبات عميق 
في المانيا 
في المشغل 
كانت تجلس رباب مع صوفيا وهي تاكل بشرود 
صوفيا بابتسامه ايه ي عم السرحان روحتي فين 
رباب بحزن معاكي اهوه 
صوفيا بابتسامه بس مشاء الله عليكي في التصميم ايه ده ي بنتي 
رباب بحزن واشتياق كل حاجه ملهاش فرحه وادهم مش معايا 
باسم بابتسامه مساء الفل علي القمرات مش يلا علشان اوصلكم 
رباب پحده انا هركب تاكسي 
باسم بضحكه عاليه هههههه لا ي شيخه انتي مالك محسساني انك طول عمرك عايشه في المانيا انتي تعرف حد هنا اصلا وبعدين يلا هعزكم علي العشاء بدل السندوتشات الفاضيه الي بتكلوها دي 
رباب پحده بقولك انا مش عايزه لف ودوران اوعا تكون فاكر ان انا عيله هبله ولا بيضحك عليا لا انا هربت مره وممكن اهرب التانيه 
باسم وهو ينظر إليها بخبث حلو ده اموت فيك انت ي شرس يلا بينا 
في مكتب امجد المحامي 
كانوا يجلسون عدي ورحمه 
رحمه بدموع ي عني ايه مفيش حل غير أنها تاخد بنتي مني ده انا اموت ي عدي 
عدي بحنان متقلقيش ي حبيبتي أن شاء الله هنلاقي حل ايه ي امجد متشوف حل 
امجد بجديه ده القانون ي عدي باشا الحضانه بتتنقل لوالده الام في حاله زوجها بس والده رحمه هانم متوفيه يبقا البنت تروح لوالده الاب الا في حاله واحده أنها مثلا تكون سيئه السمعه أو حالتها المرضيه متسمحش بتربيه طفله ساعتها الوضع مختلف 
رحمه بدموع ايوه عي عندها سكر وهشاشه عظام 
امجد بابتسامه كويس ده موشر كويس ممكن يساعدنا لو مسكنا في أيدينا مستندات تثبت الكلام ده 
رحمه برجاء طب لو سمحت ي عدي بعد اذنك دي برضه جده بنتي مش عايزه أوقفها في المحكمه 
عدي الي تشوفيه ي روحي 
في أحدا المطاعم الفاخمه في المانيا 
صوفيا بابتسامه ي خربيتك ي باسم انت عرفت المطعم ده منين ده تلاقي الاكله دي تمنها 2000جنيه 
باسم بابتسامه وايه ي عني بس ده طبعا مبلغ كبير بالنسبه للشحاتين الي زيك مكنوش يحلموا يدخلوا مطعم زي ده 
رباب بضيق بالعكس ده مطعم زفت والأكل استغفر الله العظيم مالوش
طعم اصلا 
باسم بضحك ههههه كنت متاكد من رايك بقولك ايه متيجي معايا 
رباب بغيظ شديد لا 
صوفيا بابتسامه تعال ارقص معاك انا 
باسم بابتسامه خبيثه بكره تقعي ي حلوه بس شكلك كده مالكيش في الشمال علشان
كده انا هدخل البيت من بابه زي ما بيقولوا سلام ي عسل 
رباب بدمع واشتياق انت فين ي ادهم خليت الي يسوا والي ميساواش يطمع فيا 
في قصر طاهر 
كان يجلس بغروره المعتاد وهو يقرا أحدا الكتب لينظر إليه باستغراب 
مالك ي معتز فيه ايه 
معتز بتعب شديد وۏجع انا مخڼوق اوي ي جدي لاول مره احس اني ضايع بالشكل ده حاسس ان فيه حبل ملفوف حوالين رقبتي بيخنق فيا لحد مايموتني 
طاهر بقلق قصدك ايه اتكلم 
معتز بۏجع ومراره قولي ي جدي لو فيه حد غلط في حقك بس اعترفلك بالغلط ده وبيترجاك تسامحه تعمل ايه 
طاهر بثقه وشموخ اكيد هسامحه 
معتز پغضب مهما كان غضبه 
طاهر بابتسامه مهما كان غضبه بالي عمله اتاكدت أنه بيحبني طالما اعترفلي مكذبش عليا يبقا كده هو باقي عليا ولو خذلته انا الي هندم عليه بعد كده لاني مش هقدر اعوضه فكر ي معتز قبل متاخد اي قرار ټندم عليه 
في المانيا 
في قصر طاهر 
كانت تبكي بدموع وقهره بعدما رأت خبر زواجه ينتشر في جميع الصحف لتقترب منها صوفيا بحزن 
حاولت اخبي عليكي كتير بس