رواية صراع الذئاب بقلم ولاء
لون أسود وقامت بكتابة تلك العبارة
إياك تسوق تاني عربيات يا غبي ... مع تحيات _ كارين
أنتهت لتصعد فوق دراجتها وأنطلقت مسرعة ف إتجاه المعرض .... خرج الأخر من المتجر حتي أتسعت عينيه بالڠضب من المدون ع سيارته ليشتد حنقه أكثر عندما وقعت عيناه ع توقيعها ليدرك أن ما رآه بالداخل ليس كان وهم بل هي .
_ وصلت أمام المعرض لم تجد مكان تصطف فيه دراجتها فقامت بوضعها بعيدا ...
_ سلام عليكم ... هو ده جاليري دافنشي ... قالتها كارين إلي عم عليش الناعس
عليش بصوت ناعس _ أيوة يابنتي معلشي مشغلتش الإضاءة بتاعت اليافطة ... أتفضلي ... والفنان زمانه ع وصول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ وكمان مخليهم يرسمولك صورة ويعرضوهالك ف الجاليري ... بس محتاجة شوية تعديل ... قالتها وألتفت يمينا ويسار حتي تراقب الطريق وأخرجت قلم ألوان ذو سن سميك وأخذت ترسم له أذنين حمار ... وشارب مضحك وكتبت ع جبهته غبي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
___________________________
تركها پعنف وكادت أن تسقط ع الأرض لكنها تمكنت من الإستناد ع المنضدة وأبتعدت مسرعة قبل أن ينهض كالۏحش الثائر يركل كل ما يقابله ويقلبه رأسا ع عقب ...
صدح صوت مرتفع يأتي من الخارج وهو صوت المروحية وهي تهبط ع تلك الأرض الفضاء الموجودة خلف القصر ... توقف ليلتفت إليها بنظرات أرتجفت خوفا منها
دق الباب ليأتي صوت كنان من الخارج _ قصي باشا ... الطيارة وصلت
_ خد الشنطة واللاب والحاجات الي ف المكتب وخلي حد يوصلها عقبال ما أنزل .... قالها قصي أمرا ونظراته الحادة المرعبة لم تفارق عينيها
بادلته بنظرة إندهاش وقالت _ ثواني هغير البجامة وهلبس ح.... لم تكمل ليقاطعها بنبرة أرعبتها أكثر عندما صاح ف وجهها _ أنزلي ياصبا
_ مش هنزل بالمنظر ده أنت أتجننت ولا أي !!! ... صاحت بها وف لمح البصر وجدته يجذبها من يدها بقبضته ويسحبها خلفه وهو يفتح باب الغرفة وهبط الدرج وهي تصيح وتصرخ ليترك يدها وكل ذلك أمام مرأي ومسمع العاملين بالقصر
غادر القصر ليترك يدها ثم قام بحملها ع كتفه ....وهي تركل ساقيها ف الهواء ... توجه إلي خلف القصر وهو مازال يحملها وتصرخ حتي وصل أمام باب الصعود للطائرة ... صعد الدرج ولم يبالي لصرخاتها حتي دلف بالداخل تحت نظرات قائد المروحية الذي تعجب من ما يراه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جلس ع المقعد المقابل لها وبينهما تلك المنضدة التي يعلوها حاسوبه المحمول وحقيبة جلدية ... بدأت الطائرة ف الإقلاع ... وهو يجلس بكل ثبات أمام شاشة الحاسوب يتابع أعماله ... أمسك بالحقيبة وقام بفتح السحاب ليخرج منها ملفات ورقيه ونظر بتمعن وهي تزفر بحنق ولم تريد أن تتحدث لتتحاشي ردود أفعاله غير المتوقعه
_________________________________
وبعد مرور ساعة ... مازال منهمكا حتي أنتهي ليرجع إلي الخلف وظهر مسند المقعد يرجع إلي الوراء ... أغمض عينيه ويسند ساعديه ع مساند المقعد الجانبية
_ ممكن أقوم قالتها صبا وهي تزفر بسأم
أجابها وعينيه مغلقتان _ رايحة فين
أجابته بنبرة سخرية من سؤاله _ رايحة أهرب تيجي معايا ... هكون رايحه فين يعني !!!
تفهم مقصد توجهها فقال _ التويليت هتلاقيه أخر الطرقة ع ايدك اليمين وبعدها هتلاقيه أوضة فيها شنطة هدوم ليكي وكل حاجة أنتي عايزاها
أتسعت عينيها متعجبة كيف علم ما تريد بدون أن تتفوه به ... ألقت عليه نظرة إزدراء وهمت بالذهاب حتي وصلت أمام ذلك المرحاض الفاخر ... توقفت أمام المرآه وهي تتفحص ملامحها التي أنطفأت وعينيها والإرهاق الذي يحاوطها ... عقصت خصلات شعرها لأعلي ... أخذت تشم رائحته حتي أمسكت منامتها لتري رائحة عطره ودخان سيجارته متعلقان بها .. أنكمشت ملامحها بتقزز وقامت بخلع تلك المنامة ودلفت إلي كابينة الإستحمام الزجاجية ....
أنتهت وخرجت من المرحاض مرتدية المعطف القطني وفوق رأسها منشفة قطنية ... ذهبت إلي الغرفة ودلفت بالداخل وهي تخلع المنشفة من فوق رأسها لتتدلي خصلات شعرها المبتلة جذبت الحقيبة ثم وضعتها بأعلي التخت وقامت بفتح السحاب ... أفرغتها من الثياب لتجد جميعها ثياب بألوان داكنة ذات أكمام طويلة