الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

شافها جايه قلبه وقع في رجليه من الخۏف من انها تقول اي حاجه 
حياه بهمس مبروك يا ابن عمي 
كريم بصلها پخوف واتكلم بهدوء الله يبارك فيكي عقبالك 
ابتسمت بسخريه واتكلمت في نفسها عقبالي ما انا خلاص انكتب عليا اعيش عمري كله وحيده عشان متف ضحش 
حسيت انها مقهوره هي عارفه انها غلطت بس ليه هي تدفع التمن لوحدها ما هو كمان غلط ليه يتجوز ويعيش مبسوط 
بصيت لروان اللي كانت بتبصلها وبتبتسم بصتلها پحقد كبير وهي شايفه انها اللي المفروض تكون مكانها وخصوصا بعد اللي حصل ما بينها هي وكريم 
طب اص رخ واقول كفايه انا مبقتش قادره ولا اسكت عشان متف ضحش
فاقت من شرودها على صوت روان 
روان حياه تعالي معايا اوضتي عايزكي ممكن 
كريم پخوف من انهم يبقوا لوحدوهم عايزاها في ايه انتي مينفعش تقومي يا روان عشان الناس 
روان ببأبتسامه عادي يا كريم هيقولوا راحت تظبط الميكب ولا الطرحه يلا يحياه 
حياه مشيت معاها وهي مغيبه عايزه تفضل في حاله اللاوعي كدا عشان متفوقش على الواقع الم ؤلم اللي حطيت نفسها فيه بسبب حبها وغبائها وقله ايمانها واللي هي عارفه نهايته بالنسبالها هتكون ايه 
دخلت مع روان اوضتها روان مديت ايديها ومسحت دموعها واتكلمت بترجي انا والله لو كان عندي مجرد شك كدا انه بيحبك مكنتش عمري وافقت عليه وكنت انا اللي هنسحب بهدوء وكمان احنا لسه صغيرين واكيد انتي هتقابلي حد كويس تحبيه وهو كمان يكون بيحبك وتعيشوا مع بعض مبسوطين 
قالت كلامها وحضن ت حياه بعمق ارجوكي يحياه متزعليش مني انا اسفه والله حياه انا مليش صاحبه غيرك انا من ساعه ما رجعت من السفر وانا معرفش غيرك ومش عايزة نخسر بعض ارجوكي متزعليش مني وسامحيني 
حياه كانت معلقه ايديها في الهوا نفسها ټعيط بحرقه وتقولها اللي حصل بس ازاي هتقولها ان خطيبك كان معايا 
حاوطت بأيديها ضهرها أبتسمت روان واتكلمت بفرحه 
مش زعلانة مني صح 
حياه بحزن لا 
روان وهي بتطلع من حض نها وبتتكلم بفرحه ربنا يعوضك يحياه بزوج احسن من مليون كريم يلا خلينا نخرج بقى 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
بصتلها حياه وابتسمت پألم و خرجت معاها راحت وقفت جنب فردوس واتكلمت بارهاق
ماما هو ابيه محمود فين 
فردوس واقف تحت مع عمك بيستقبلوا المعازيم 
حياه طب رني عليه قوليله يجي يروحني 
فردوس پخوف
مالك يحياه في ايه 
حياه بهدوء مفيش يا ماما بس دايخه شويه وعايزة انام لو سمحتي رني على أبيه محمود خليه يجي يروحني ويرجع 
فردوس ماشي 
في اليوم التالي 
بعد ما انتهى اليوم الدراسي كانت خارجه حياه من المدرسه شافت روان واقفه على البوابه عرفت انها اكيد مستنيه كريم 
تجاهلتها وجت تمشي روان وقفتها 
روان بصوت عالي نسبيا حياه انتي رايحه فين 
حياه وهي لسه واقفه في مكانها وماسكه كتف شنطتها بأيديها الاتنين هروح 
روان باستغراب تروحي !!! استني كريم جاي ياخدنا زي كل يوم 
حياه مكنتش عايزه تركب مع كريم لانها كل
اما بتشوفه بتفتكر اللي حصل وبتحس انها كارهه نفسها وحياتها وپتكره تشوفه مع روان 
اد ايه يقلبي انت بشع اد ايه بتتعلق بناس اذوك حتى بعد كل اللي عامله فينا لسه بتغير عليه وبتحبه 
حسيت انها عايزه تشيل قلبها من مكانه وترميه تحت جزمتها وتفضل تدوس عليه 
وصل كريم بالعربيه حياه فضلت متيبسه في مكانها 
روان ركبت جنب كريم قدام وناديت على حياه تركب معاهم 
ركبت حياه في الكنبه اللي ورا 
سندت براسها على الشباك ودموعها على خدها 
كريم خد باله منها اتنهد
پغضب 
مر الاسبوعين وحياه بتتجنب الكلام مع كريم ديما وتم عقد قران روان وكريم وعملوا فرح بسيط وروان طبعا جت تعيش في بيت كريم في شقه كريم اللي في الدور التالت واللي ابوه جهزهله عشان يتجوز فيها 
وصل كريم وروان بالزفه البيت حياه بصيت عليهم من البلكونه بالم شديد حسيت ان قلبها اتكس ر او مش اتك سر بس قلبها مبقاش موجود 
دخلت اوضتها وبصيت لنفسها في المرايا بصيت لدموعها اللي على خدها الكحل اللي ساح من عينيها جسمها اللي خس النص من قله اكلها ونفسيتها اللي بقيت في النازل 
فضلت ټعيط على نفسها استغلت ان محدش في البيت لان كلهم كانوا مع كريم وروان وفضلت تص رخ بالم سندت بايديها على التسريحه وقعدت على الارض وهي بتتخيل كريم وروان بتتخيل حياتها الجايه وايه اللي هيحصلها لما أهلها يعرفوا انها فرطت في نفسها 
فضلت تبكي بقوه قامت اتوضيت كعادتها كل يوم اتوضيت وصليت وهي بتطلب من الله عز وجل المغفره وانه يساعدها في الورطه اللي حطيت نفسها فيها 
حسيت بدوار شديد وهي قاعدة على المصليه 
حاولت تستعيد توزانها حطيت ايديها على فمها وجريت على الحمام وفضلت تستفرغ 
في الوقت دا دخل محمود وفردوس من برا جريوا عليها پخوف 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
فردوس پخوف مالك يحياه 
حياه وهي ماسكه معدتها وبتغسل فمها معدتي ۏجعاني تقريبا واخده برد فيها 
محمود طب نروح المستشفى 
حياه مش مستاهله يا ابيه انا هدخل انام وهبقى تمام تصبحوا على خير 
في شقه روان وكريم 
دخلوا الشقه كريم قفل الباب وروان قعدت على الكنبه بتعب راح قعد جانبها ومسك ايديها بحب 
تعرفي انك كنتي قمر اوي انهاردة 
روان بتوتر ش شكرا انا هقوم اغير الفستان عشان محررني 
كريم ببأبتسامه امممم طب البسي الاسدال بقى عشان نصلي
روان بصتله پخوف وتوتر وجريت من قدامه 
بعد ربع ساعه خرجت روان وصلوا مع بعض ركعتين بدايه لحياتهم 
كريم ايه 
روان ايه هروح انام انا بقى 
مسك ايديها وقعدها جانبه على الكنبه انتي خاېفه مني 
روان بخجل امممم كريم هو انت بتحبني اد ايه 
كريم انا مش بس بحبك انا بعشقك يا روان انتي خطفتيني من اول يوم شوفتك فيه بعد ما جيتي من السفر كنتي مسافره صغيره اوي ورجعتي كبيره وكلها سنه وهتروحي الجامعه اهو 
روان بحب وانا كمان بحبك اوي ونفسي اقضي عمري كله معاك 
في الصباح 
صحيت روان قبل كريم بصتله بخجل كريم فتح عينيه واتكلم بنوم وهو بيمسك ايديها صباح القمر 
روان صباح الخير يحبيبى ادخل خد دش بقى على ما احضر الفطار 
كريم بابتسامة لا فطار ايه بقى لسه بدري خليكي متروحيش في حتى 
روان برقه لا يلا عشان نلحق نفطر قبل ما اهلك يطلعوا يباركلونا
قالت كلامها وقامت بخجل وهي بتهرب من نظراته ليها 
بعد الضهر 
كانوا كلهم طلعوا يباركوا 
روان ببأبتسامه حياه تعالي ساعديني ممكن 
حياه وقتها كان شارده في كريم وبتبصله بكره وهي نفسها تقوم تق تله 
روان بصوت عالي نسبيا حياه 
حياه بانتباه نعم 
روان بقولك تعالي ساعديني انتي فين يبنتي 
حياه معاكي اهو ماشي يلا 
قامت حياه مع روان كانت واقفه بتصب العصير في المطبخ حسيت بدوار شديد مقدرتش تتوزان وسقطت مغشيا عليها 
روان بصتلها پخوف شديد ونزلت لمستواها حياه حياه مالك فوقي
بقلمي يارا عبدالعزيز 
روان بصوت عالي نسبيا كريم يطنط فردوس حياه اغمى عليها 
سمعوها الجميع پخوف وجريوا على المطبخ 
فردوس پخوف شديد وهي بتنزل لمستواها يحبيبتى يبنتي ايه اللي حصلها 
مجدي والد كريم شيلها يا محمود وډخلها جوا وانا هرن على الدكتور 
شالها محمود وډخلها اوضه كريم وروان فضلوا يفوقوا فيها بس بدون اي جدوى
دخل الدكتور وكشف عليها والكل كان مترقب الوضع پخوف 
الدكتور وهو بيحط سماعه الكشف في الشنطه

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات