رواية زين وسيلا مازلت طفله بقلم اسما السيد
انا هعمل كل الفيلا دى لوحدى ومتجبش حضرتك حد يساعدني ليه ثم هو مين اصلا كان بيعملها قبلى اكيد مش حضرتك واكيد مش معاك فلوس على الفاضى ومش جايب حد ينضف ده كله فهمنى
زين مش محتاج افهمك بس هفهمك عشان دا آخر سؤال وبعدين هتروحى زى الشاطره كدا تعملى اللى قولتلك عليه ومش هعيد كلامى اولا اه كان فيه هنا شغالين بيعملوا كل ده اكيد مش انا اللى هعمله ثانيا انا اتجوزت خلاص مش محتاج حد انتى موجوده ليه يعنى ولا إنتى فاكره نفسك عشان كنت معاكى كويس وكدا يبقى هتدلعى علينا لا انتى من هنا ورايح هتعملى اللى اقولك عليه وبس وإلا وقسما بالله يا سيلا لخليكى تشوفى سواد انتى فاهمه بيقولها بزعيق
زين عارف انها هتعاند ومستنيها تعمل غلطه ومشى من قدامها
وهى راحت تعمل الاكل بسرعه وحضرت الهدوم والحمام وكدا وحطتله الاكل ولسه هتمشى قالها استنى عندك دوقى الاول الاكل مش يمكن حطالى حاجه وانا معرفش
وهى دخلت توضب المطبخ وقعدت تقول يارب يا ترى هيحصل ايه تانى هعيش ازاى مع واحد اصلا انا مش فاهماه وكل يوم بحاله يارب صبرنى بقا اهئ اهئ يارب اهديه او هده وضحكت وقالت انا بقيت هبله كدا ليه يارب استر عليا ومتجنش بسببه وكملت اللى بتعمله
وفجأه الجرس بيرن وقال بصوت عالى سيلااا انتى يا بت تعالى شوفى مين
سيلا طلعت من المطبخ وبتقوله الاه هو كل حاجه سيلا مانت قاعد اهو ونفخت وراحت تشوف لقت امها وأخواتها
زين شافهم ومقالش حاجه وقال لسيلا انا ماشى بقا يا حبيبتى ورايا شغل ومشى
سيلا اتكسفت انه مشى من غير ما يسلم على عيلتها وكدا وقالت معلش أصله مستعجل
امها بعد ما هو مشى قالتلها مش مهم احنا جايين عشان نقعد معاكى انتى
امها اى حاجه يا حبيبتى
سيلا اشطا هعملكوا عصير واجى بسرعه
امها ماشى يا حبيبتي
ومشيت سيلا وفرحانه اوى غلبانه يا عينى
امها قالتلها بصوت عالى احنا هنتفرج احنا بقا على الفيلا
سيلا من جوه المطبخ خدوا راحتكوا يا حبايبى
وراحوا وامهم قالتلهم يلا يا بنات ودخلوا اوضه النوم وهبه بتقول الله يا ماما حلوه اوى
مروه بجد يا ماما
امهم اه طبعا يا حبيبتى ايه يعنى هو يبقى يجبلها
وخدوا نص الهدوم يعتبر واخدوا البرفيوم وكدا
فسيلا دخلت واتفاجئت وقالتلهم انتوا بتعملوا ايه
امهم بنعمل ايه البنات عجبوهم الحاجه قولتلهم ياخدوا وكدا كدا هو هيجبلك
سيلا لا يا ماما معلش دى حاجه انا مش دافعه فيها فلوس ومش جيباها بفلوسى مقدرش اديهالكوا لان جوزى اللى جايبهوملى ومن فلوسه سيبى الحاجه يا مروه وانتى يا هبه وانا اما اشتغل ابقى اجيبلكوا
امهم بس هما مش هيسيبوا حاجه وكلمتى اللى هتتسمع وجوزك معاه فلوس اد كدا يجبلك ولا انتى عشان اتجوزتى بقا ليكى لسان وبتعرفى تردى
سيلا انا مش قصدى بس
قاطعتها مامتها وبتقولها ولا قصدك ولا مش قصدك واحنا هنمشى بقا عشان مش فاضيين يلا يا بنات وخدوا الحاجه وتعالوا يلا
سيلا معرفتش تتكلم وسكتت وسابتهم يمشوا وادايقت وقالت وانا اللى افتكرتهم جايين عشان يفرحونى وعيطت شويه وبعدين مسحت دموعها وقامت عشان تخلص اللى وراها وشغلت ميوزك عشان تفرفش وتخلص وبعد معاناه خلصت وقعدت ترتاح عشان اتهدت يا عينى ونامت من التعب
جه زين وباباه وشافها نايمه فتعصب فقال لباباه ثانيه بس يا بابا
وراح يفوقها وقالها انتى يا زفته قومى قومى
قامت وقالتله بنعاس وتعب ايه يا زين سيبنى شويه مش قادره
زين بعصبيه قولت قومى يلا وحضريلى الاكل انا وبابا يلا على جوه
قامت سيلا بتعب وراحت تعمل الاكل
قام باباه شاف الموقف وقال سيلا سيلا
سيلا جات وقالتله اايوه يا بابا هى بتقوله بابا عشان بتحبه وبتعتبره زى باباها
ابو زين ماهر تعالى يا حبيبتى متعمليش حاجه انا هطلب اكل من بره
زين لا هى هتعمل يا بابا بسرعه مش صح يا سيلا
سيلا صح هعمله علطول يا بابا متقلقش
ابو زين قولت لا انا هطلب ثم متدخلش بينى وبين سيلا يا زين يلا يا حبيبتى تعالى قوليلى عايزه ايه وانت يا زين اطلبلنا
زين اتعصب بس سكت وراح يطلب
وسيلا وباباه راحوا يقعدوا وبيهزروا سوا وسيلا فرحانه وبيتكلموا سوا
وزين قالهم طلبت بيتزا وكريب يلا بقا خليها تقوم تعمل عصير
ابوه فيه ايه يا زين انت عايز تقومها وخلاص انا مش غريب
زين بابا هى اشتكتلك يعنى ولا ايه مش فاهم قولى
سيلا پخوف والله لا والله ما قولت حاجه
ابو زين شك فيه وقالها مالك يا بنتى زين عملك حاجه
سيلا ابدا يا عمو دا زين حنين وطيب وبيعاملنى كويس
ابوه شاكك بس محبش يضغط عليها قالها ماشى يا حبيبتي ربنا يخليكوا لبعض ولو عملك حاجه قوليلى وانا هوريه
زين كل ده مدايق وقال ما خلاص يا حج وبعدين ما تقومى يا بنتى اقعدى هناك عايز اقعد جمب
ابويا
ابوه الاه ما الكنبه واسعه اهى يابنى تعالى اقعد الناحيه التانيه ولا انت غيران عليها منى وغمزله
زين لا مبغيرش بس انا عايز اقعد معاك قومى يا سيلا قولت
قامت سيلا وقالتله خلاص كدا ارتحت انا مش عايزه اكل اصلا انا طالعه ومشيت
ابوه زين مالك بيها فى ايه
زين فكك يا بابا بقا وقضوا اليوم سوا ومشى وسيلا فوق وطلع يوريها ودخل لقى.....واټصدم
يتبع
الفصل السابع
طلع زين عشان يوريها ودخل لقاها قاعده بتتفرج على التليفزيون وبتعيط وبتاكل فشار وكميه مناديل جمبها على الأرض فبيقولها ايه اللى انتى عملاه فى الاوضه دا يا زفته انتى
سيلا بعياط تعالى شوف يا زين فرقوا البطل عن البطله وهو حيوان مصدقهاش
زين بضحك عليها ونسى هو جاى ليه فقالها انتى هبله يا بنتى دا مسلسل
سيلا بعياط وشحتفه بس زعلانه عشانهم اقعد بس تعالى
زين راح قعد جمبها وقالها اما نشوف اخرتها
قالتله طب كل معايا فشار
زين بدأ ياكل ويتفرج معاها وهى ټعيط اكتر وهو بيضحك عليها وبيتأمل ملامحها البريئه وحركاتها الطفوليه وفرحان بيها وبيقول هى ازاى بريئه وطيبه كدا دانا لسه مزعلها وبتكلمنى عادى ولا كإن حاجه حصلت هى ممكن تكون مختلفه فعلا وانا اللى مديتلهاش فرصه ممكن وفجأه بيلاقيها بتقوله خلص شوفت شوفت عمل فيها ايه وهو بيفوق وبيقولها اهدى اهدى يا حبيبتى دا مسلسل وبيحضنها وهى اول مره تحس بالاحساس ده احساس الأمان والدفئ والحب ده وهى مازالت بټعيط وعيطت اكتر لان اول مره حد يحضنها وتحس بالحنيه دى وهو كمان حس بكميه راحه وشعور حلو ومكانش عايز يسيبها فقالتله زين انت جواك انسان جميل جدا وحنين بس انت اللى مش عايز تبين ده ليه طيب زين بعدها وقالها ومين قالك ده بقا عرفتيه من حضڼ
سيلا اتكسفت وقالتله انا انا هقوم اوضب اللى عملته وكدا وقامت واخدت الحاجه وطلعت
وهو قعد يفكر فى كلامها وابتسم
وهى اتكسفت فى المطبخ وقاعده مبسوطه واول مره تحس بالاحساس ده وبتعمل اكل بفرحه وبحب وهو جه من وراها وقالها اوعى تفتكرى الحبتين اللى حصلوا جوه دول هيغيروا حاجه ما بينا انا مازالت مش هقبل انك تكونى مراتى
سيلا اټصدمت واتدايقت بس مبينتش وقالتله ببرود ولا هيغيروا انى لسه مش قبلاك ومشيت من قدامه بټعيط وبتقول لحد امتى هتقبل الوضع ده وطلعت تجرى على فوق ودخلت وقفلت على نفسها الباب وقالت بعياط ليه بيعمل فيا كدا انا عارفه انى هتعب شويه معاه بس لازم اساعده فإنه يتعالج من غير ما احبه وبعدين همشى همشى خالص لانى تعبت واخدت القرار ده ونامت
وهو نام على الكنبه من التفكير فإن اللى بيعمله ده الصح وبس
فى الصباح
سيلا قامت وحضرت الفطار وحضرت هدومه وراحت تصحيه بس قعدت تتأمل ملامحه وبتقول بريئ اوى وهو نايم وهو انسان طيب وجواه شخص نضيف بس بيخبى ده وبعدين قالت انا هساعده وبعدين قالتله زين زين قوم
زين صحى وبيقولها اييه يا سيلا عايزه ايه
سيلا قوم عشان تاكل وتروح شغلك يلا وعشان عايزه اقولك حاجه
زين طيب طيب هغسل وشى واجى ومشى
سيلا مشيت وراحت تحط الاكل وزين جه يقعد على الكرسى لقى......واتغيرت ملامح وشه وحصل......
يتبع
الفصل الثامن
زين جه يقعد على الكرسى بس لقى فونه فتح وفيه مسدج فيها.... وراح بسرعه يلبس ونزل جرى فسيلا استغربت وقعدت تنده عليه مردش ومشى فقالت يا ترى فى ايه استر يارب ماله ده وقعدت ترن عليه مبيردش فقالت يا ترى فى ايه بس ربنا يجيب العواقب سليمه وفضلت رايحه جايه رايحه جايه مش عارفه فى ايه
فجأه يجيلها مسدج من رقم مجهول فيها جوزك بيخونك وهو دلوقتى مع واحده تانيه وفى شقتها والعنوان اهو.......ولو مش مصدقه روحى اتأكدى ..فاعل خير سيلا اټصدمت ودمعت وقالت لا يمكن لا لا بس ويمكن اه ليه لا انتى تعرفيه اوى يعنى يا سيلا دانتوا لسه مكملتوش اسبوع سوا طب اروح ولا لا طب ازاى يعنى طب اعمل ايه اخدت قرار وقالت خلاص هشوف بس واتأكد بس هرن الاول لو مردش هروح
رنت عليه وهو بردوا مبيردش فقالت لا كدا هروح واللى يحصل يحصل وراحت لبست ونزلت اخدت تاكسى وادته العنوان ومشيت
استغفروا
عند زين وصل لسوزى وطلع دخل الباب مفتوح دخل وقالها سوزى سوزى انتى فين دخل يدور عليها لقاها واستغرب وقالها ايه ده وايه اللى انتى عملاه ده
سوزى بدلع ايه عملت ايه معملتش حاجه وقربت وقالتله شكلك خاېف عليا اوى
زين بعصبيه انتى اټجننتى يا بت انتى انتى ازاى تقوليلى كدا وفى الاخر تطلعى