حور بقلم لسكندر عزيز
وفطرتها.. . فطالت.. ففتحت عينيها ببطء... . وقال بشغف
انا مابقتش قادر علي البعد
اكتر من كده..الي يحصل يحصل
... لكن الان فاض به الامر
افاق هو على صوت هاتف عمله يرن... ولكن كانت الكرة العاشرة التي يرن فيها..
ابتعد عنها ببطء.. .نظر لحالتهم تنفسهم مسموع وبشدة.. وضربات قلبيهما تعلن عن مشاعر مكبوته... وهي مغمضة عينيها بشدة.. شعرها مشعت بفعل يداه...
تكلم بكل هدوء استطاع ان يجمعه في تلك اللحظة
وهو يربت علي شعرها الغير مرتب
حبيبي... .. انتي مراتي.... بس لازم نستنى شوية.. علشان اعملك اجمل فرح.. وعهد باباكي عليا... انا يمكن بتسرع.. بس انا بعشقك... بصي.. انا هسيبك
دلوقتي تظبطي هدومك.. وشعرك... وانا هقوم ادخل اخد شاور.. وما تخافيش وهخلي ريم تكلمك تفهمك
اا ااا انا.. ..
ابتسم علي حالها
. قبل رأسها.. .. قال بكل حنو
هدخل الحمام وانتي ظبطي نفسك.. وقبل جبينها.. ودلف الي الحمام بسرعة بدون النظر إليها
ما إن سمعت الباب.. فتحت عينيها بسرعة.. واخذت تبحث عن ملابسها ارتدهم بسرعة.. ونهضت ناحية المرآه.. ترتب شعرها...
خرج هو من الحمام على خصره منشفة بعد انا اخذ حماما باردا
ذهبت بسرعة من امامه ودخلت الحمام واغلقت الباب بقوة...
ابتسم علي فعلتها.. وارتدى ملابسه ولاول مرة امامها ستراه بهيئة رجل الاعمال الذي لم تعرفه من قبل... ارتدى بدلته السوداء.. وقميصه الابيض تحتها.. وساعته ذات الماركة.. ونشر عطره الاخاذ... وامتملت هيبته... بتمشيط شعره بحرفية ودقة عالية.. وارتداء حذاء اسود..
ينتظرها.. بكامل بهائه... انه مثل ما يقولون عنه الصقر.. يدخل الصفقات والأعمال.. يعرف فريسته.. ومكسبه.. كالصقر تماما... لا يشتت تركيزه احد... واخرج من خزانته وشاحا اسود..
خرجت من الحمام ببطء عيناها بالارض لا تجرؤ علي رفعهم... اقترب منها
حور
لم يجد اي رد
امسك يدها وقبلها
روحي بصيلي
رفعت وجهها له..وعلامات شغفه واضحة
اخذها للمرآه.. وقام بلف الوشاح عليه.. فلم يظهر منه شيئ...
نظرت له راضية
امسك وجهها
بصي يا حور هتروحي معايا دلوقتي الشركة... علشان عندي اجتماع مهم... وبعدين هنرجع البيت.. ماتشيليش الشال... لأ ما تبصليش باستغراب.. لو عمي شافهم.. هتقوليله ايه.. دا سيف ب...
احمرت وجنتيها
يا روحي على المكسوف ..
ضحك بعلو صوته.. ايه هنقضيها اشارة ولا ايه
طب جيعانة
ايوة
خلاص يلا بينا ونفطر انا وانتي في الشركة
ذهبا معا داخل السيارة.. ولاول مرة لا تجده هو السائق وانما يوجد سائق... وذهبت خلفهما سيارتان حراسة
نظر لها فشاهد استغرابها..
بصي يا حور.. سيف حبيبك وجوزك.. دا معاكي انتي وبس.. انما في شغلي انا سيف الصقر.. رجل اعمال كبير.. لازمني حراسة.. وشوية شغل حلوين...
نظرت له مسهمة في جماله وجمال ثيابه
ابتسم وضمھا لاحضانه.. تعالي يا روحي...
سارت السيارات ناحية الشركة.. ووقف اشتري لها شيئا من الصيدلية.. وسار الي عمله كالصقر
استيظ وجدها داخل حضنه... تنام بطمأنينه.. قبل شعرها...
جوي.. يا ووحي
امممممم
اصحي يا حبيبتي علشان ننزل نفطر
فتحت عينيها بصعوبة
just a few minutes
لا يا يا حبيبي اصحي
حملها وتوجه بها الي المرحاض...
نصف ساعة وكانا ينزلان وهي ممسكة بيده بشدة
عندما نزلوا وجدوا عادل. رأفت. منى والفت.. جالسان علي السفرة...
صباح الخير على احلي ماما في الدنيا
قبلها علي وجنتها
صباح الخير يا بكاش
صباح الخير يا بوب
اقعد يا حاتم يا حبيبي
ابتلع ريفه.. اباه لن يمررها له.. ولكن يبتظر لتهدأ الامور
سحب الكرسي واجلس زوجته.. وجلس بجانبها
صباح خير
صباح الخير يا بنتي.. ارتحتي امبارح
كتيير بابا
يا رب دايما
نظرت لها منى بحنو... فتبدوا طيبتها... وبراءتها ايضا
انتي حامل في الشهر الكام يا حبيبتي
في التاني يا ماما
اسكت انت... انا بكلمها هي.. مالكش دعوة
سكت خالص اه.. هو مين لي احبابه ولا ايه
بصي يا بنتي انا هعاملك كبنتي.. لانك متجوزة حتة من قلبي.. وشايلة حفيدي.. وقوليلي
ماما.. ايه رأيك
موافق موافق
براحة يا روحي
ماما قالت.. مالكش دعوة
نظر لها مصډوما
عادل.. هههه معلش استحمل يا حاتم... هيعملوا حزب عليك
ربنا يقدرني عليهم بس
الفت.. ولا حزب ولا حاجة.. دولا يتمنولك الرضى ترضى.. بس انت اصبر شوية
وااله يا طنط.. كلامك حلو زيك
انت بتعاكس مراتي قدامي ولا ايه
رفع يديه
وهو انا اقدر يا باشا... خليني في مراتي
وقبل يدهل بحب
اجهزي يا حبيبتي علشان نروح للدكتور نتطمن على البيبي
نظرت پخوف وداست عل يد حاتم
هتروحوا يا حبيبتي زي هناك كده... وتتطمني عليكي وعلي البيبي.. ماتخافيش.. ماما بتحبك اه
بعد ان اطمأنت حاضر ماما
ابتسموا جميعا لها
عادل .. حاتم شوف سيف فين.. وحور هتيجي امتى.. بتصل علي تليفونه مقفول يا ابني
ثواني يا عمي.. هوصل له
ايوة يا ابني.. سيف بيه لسه جوا
والهانم معاه ولا لسه جوا
تمام
سيف راح الشركة وحور معاه
وواخد حور ليه بس..
خليها تخرج يا عادل.. وهي جنب جوزها
كان هذا كلام رأفت
وطالما راح الشركة يبقى بقي كويس.. وكلها ساعات وتلاقيه داخل عليكي يا منى
يا رب
وصلت السيارات أمام الشركة.. مبني عملاق.. راقي وحديثنزل احد الحرس وفتح له الباب.. كما فتح لها الباب ايضا.. نزل بكل هيبة.. يضع تظارته علي عينيه... والټفت يمسك بيدها.. بكل حنان.. واخذ يخطوا بداخل الشركة
الفصل 14
وصل بكامل بهائه وخلفه الحرس الخاص به.. كان الموظفين مازالوا يدخلون الشركة.. وعندما رأوه يدخل.. يالها من نظرات اعجاب.. لقد اكلوه بأعينهم ان جاز التعبير...
يسير بكل بهاء وسلطة.. وممسك في يده.. ملكة.. ام نجمة.. ان كانوا ينظرون له بإعجاب.. فنظروا لها بوله.. بل ببلاهة... وصل حتى الاسانسير... وهي تنظر فقط لهم.. هذا جو جديد عليها... ما ان ركبوا الاسانسير.. حتى ذهب الحرس.. فهو له اسانسير مخصوص لطابقه المجهز على اكمل وجه.. حتى ان اراد المبيت فله غرفة كاملة.. بملابسه وبكل احتياجاته... ومكتبه الواسع.. الهصري المبهر.. لا يوجد في هذا الطابق الا
السكرتيرة.. والحرس الخاص فقط بهذا الطابق...
داخل الاسانسير وجدها مضطربة.. قربها من حضنه
مالك يا روحي
هه..
ابتسم عليها لابد ان كل هذا جديد عليها.. وعلي عالمها الالصغير البرئ
مخضۏضة ليه
هم ليه كانوا بيبصوا علينا.. انا خفت منهم
قالت
هذا بنبرة حزينة..
قبل رأسها.. وهنا. وصل الاسانسير
طب تعالي.. ندخل الاول.. وافهمك
امسك يدها و.. وصل الي السكرتيرة
ما ان رأته وقفت فورا
صباح الخير يا مدام الهام
صباح الخير يا فندم
الهام.. دي حور مراتي.. اي وقت تيجي تدخل.. عايز فطاري بس لشخصين.. يلا ياحبيبتي
لم يمهل اي منهم للحديث...
دخلوا الي المكتب... مكتب واسع جدا يتوسطة مكتب فخم من اللون الاسود... في جانب من الغرفة توجد طا ولة اجتماعات كبيرة... وفي جانب اخر يوجد مجموعة من الكراسي الأنيقة... وفي الجانب الاخر يوجد ثلاثة ابواب...
ترك يدها.. وخلع جاكت البدلة.. ورفع اكمام قميصه
مالك يا روحي
مكنبك حلو قوى
اخذها من يدها وجلس واجلسها علي قدمه
دا انتي الي حلوة قوي
خجلت حور بشدة.. وقامت
ايه الابواب دي
ماشي بتهربي.. بس بمزاجي
خلاص بقي
بصي دا باب التويلتودا باب اوضة نوم ليا هنا فيها كل حاجة ممكن احتاجها... اما الباب دا يا ستي.. دا باب مافيش حد يعرف يفتحه غيري محصن.. وواقي ضد الړصاص.. جواه اسانسير ماحدش يعرف عنه حاجة ابدا.. علشان لو في حاجة حصلت..
ايه الي يحصل
ماتخدبش في بالك.. بصي يا حور.. الرقم السري للباب دا.. من غيره عمره مابتفتح حتي لو ... وعلشان كده لو انتي عندي هنا في المكتب.. وسمعتي اي صوت بره مهما كان.. هتدخلي وماتخرجيش.. جوا في تليفون مش بيتصل الي علي ناس موثوقة.. كل الي عليكي ترفعي السماعة.. الي هيرد هيقولك تعملي ايه
ايه كل دا.. انا خفت بجد
لأ ياروحي ماتخافيش.. بس انتي لدلوقتي ماتعرفيش الشغل وانا ليا اكيد اعداء جوا وبره.. فعايز براءتك دي معايا انا وبس.. انما مع الناس ماتآمنيش لحد مهما كان... ولا اي حد في الشركة.. كل الي تثقي فيهم لو لا قدر الله حصل حاجة الي هيردوا عليكي في التليفون تمام
سيف .. انا مش هثق في حد غيرك.. وانت جنبي على طول مش كده
ليه بس العياط يا روحي... اخنا نحط كل الاحتمالات اتفقنا.. اضحكي يلا
طب تعالي اوريكي بيتفتح ازاي
اراها كل شئ.. ان كانت هي عرفت سيف زوجها.. في لم تعرف سيف ر ج ل الاعمال الصقر.. يجب
ان يحمي كل شئ. دخلت السكرتيرة ووضعت الطعام
تعالي نفطر بقى
بعد ان انهوا فطارهم... اجلسها سيف علي الاريكة بجانب المكتب وجثى امامها وامسك يدها
خبيبي انا هخلص شوية ورق بس.. علشان الاجتماع تمام.. ولو زهقتي اعملي الي عايزاه بس مفيش خروج من المكتب
حاضر
يا خړابي على لهوي بتاعتك دي
اكتسى وجهها بحمرة الخجل
حور انا قايم اشتغل.. علشان مااتهورش
ههههه
بس يا بنت
تركها وجلس على مكتبه يراجع اوراق الصفقة
واذا بهاتفها يرن
الو
بقى كده هو مين لقى احبابه نسي اصحابه ولا ايه
ههه ليه كده بس يا ريم
ماه مش من كتر التليفوتات الي بتجيلي منك
سوري يا
ريم... بس حاتم رجع.. وكان في شوية دوشة كده
ابن الايه.. وحشني قوي الواد ده... انا جاية بكرة
هييييه.. اخيرا.. انتي وحشتيني وانا محتاجاكي جدا
ايه سيف عامل معاكي ايه
سيف حلو خالص
عند هذه الجملة ابتسم سيف عليها ثم اكمل باقي عمله.. حيث كان من قبل يشاهدها وي تتحدث في الهاتف تسير هنا وهناك وتعبث في خصلات شعرها الحريري... كطفلة وجدت الحلوى الخاصة بها.. تخدث ريم بكل شغف
انهت المكالمة.. وكان هو انهى عمله
تعاللي يا حور
توجهت حور اليه.. فأجلسها علي قدمه.. واخذ يعبث في خصلاتها الحريرية
اامممن بقى انا حلو
اوي
ارتفع حاجبه.. بدهشة
بنت انتي ريم قالت لك ايه
ريم. اممممم قالتلي اعمل الي انا حساه.. واقول الي ييجي في بالي ليك
والله ريم دي عسل
عبست.. ماتقولش كده
ليه
بحس هنا حاجة وحشة لما تقول كده.. ولما قربت من مرات حاتم امباح ومسكت ايدها
واشارت علي موضع قلبها
انزل رأسه.. وقبل موضع قلبها
سلامة قلبك من كل حاجة وحشة.. خلاص مش هقول ولا اسلم ولا اقرب من حد كده تمام
ايوة . ايوة تمام كده
سمعا طرقا على الباب ودلفت الهام بعد ان اذن لها ما زالت خور على قدمه واخذها في حضنه
احححم.. سيف باشا...
الناس وصلوا
تمام.. 10دقايق ودخلوا
تمام يا فندم
همهمت داخل حضنه بصوت ناعس
عايزة اتام يا سيف
قبل خصلاتها.. وحملها بين يديه ودخل الغرفة واراحها علي السرير
نامي يا حوري.. نامي
تركها وخرج الي المكتب بعد ان اغلق الباب
وجد محامي الشركة لديه ومحامي الشركة الاخرى.. وكذلك رجل الاعمال منير الراوي ومعه اخته
سحر الراوي جالسين على طاولة الاجتماعات منتظرينه
بكل رسمية طل عليهم والقى السلام.. وجلس على رأس الطاولة
بدءوا يتشاورون في التفاصيل والبنود.. ولكنه لم يكن غافلا عن سحر الذي تلتهمه عيونها
نمضي بقى يا سيف باشا
اكيد يا منير باشا... بس قبل اي حاجة تعاملي directمعاك لنا احب اتعامل.. مش هتعامل مع سحر هانم.. والمحامين هيقوموا باللازم
ليه كدا يا سيف.. احنا دايقناك في حاجة
توجه بنظرة لسحر
بصي يا سحر هانماحنا في شغل.. انا جد
جدا في شغلي.. وبعدين