ليتني لم احبك بقلم شهد الشوري
يعرف صاحبته جيدا نعمة
في قصر الزيني
كان محمد يجلس أمام والده صلاح الذي يصيح
عليه پغضب
بنتك عنوانها فين يا محمد
مش عارف....اخر مرة كانت زينب بعتالي عنوانها اللي انا اديته لحضرتك
صلاح پغضب
ده ايه البرود اللي انت فيه ده الظاهر ان عيشتك مع دولت هانم بهتت عليك ببرودها و جمود قلبها يعني ايه اروح للبيت اللي قاعدين فيه القيهم سابوا البيت من كام سنة اومال الفلوس اللي كانت بتتبعت ليهم كل شهر بتروح لمين
محمد بتوتر
كنت بخلي دولت تبعتهم
صلاح پغضب و تعجب
دولت....دولت اللي مش بتطيق زينب و لا بنتك دولت اللي زمان خيرتك بينها و بين زينب و طول عمرها بتكرهها هتهتم و تخصص دقيقة من وقتها تبعت فيها فلوس لزينب و طبعا تلاقيها عارفة انهم سابوا البيت و سكتت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بابا لو سمحت...و بعدين انا كنت مفكر أن حضرتك بتتابعهم كل شهر
صلاح پغضب
عذر أقبح من ذنب هو ايه اللي مفكر دي بنتك افهمها بقى و خليك راجل و لو لمرة قصاد مراتك مش هتفضل هي اللي ممشياك
ڠضب محمد بشدة و قال
بابا لو سمحت
صلاح پغضب
غور من وشي ده أنت تسد النفس جتك البلا
قالها و هو يدفع محمد و غادر متوجها لغرفته و هو يلون نفسه قبل ابنه لأنه أهمل حفيدته و أهمل السؤال عنها و امر رجاله بالبحث عنها بكل مكان
مضى الوقت و اوصلت جيانا و رونزي و تيا كلا من أكمل و حنان للسيارة التي ستقلهم لمحافظة الشرقية بعدها توجهت كلا من الثلاث فتيات للمول ليشتروا فستان الخطبة الخاص برونزي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تيا بابتسامة
الفستان ده جميل جدا و لونه حلو هيليق عليكي
رونزي باعجاب
فعلا جميل جدا و عجبني اوي
جيانا بابتسامة
هيبقى تحفة عليكي
رونزي بابتسامة
خلاص هاخده
رونزي بابتسامة و حماس
جيجي ممكن اطلب منك طلب بس توعديني توافقي
جيانا بتساؤل
طلب ايه
رونزي بحماس
الفستان الاحمر ده هيجنن عليكي ممكن تحضري بيه خطوبتي و بعدين انا ناوية انهاردة اغير اللوك بتاعك
جيانا بنفي
انسى و بعدين انا مرتاحة في لبسي
جيجي غيري شوية و بعدين في لبس كاجول بردو بس بناتي و رقيق كده
أكدت رونزي على كلامها و ظل الاثنتان يلخون عليها كثيرا لتقول بملل
خلاص موافقة بس بلاش حاجات تكون اوفر
ضړبت رونزي كفها بكف تيا بحماس و ذهبوا للتسوق و اشتروا اشياء عديدة و دخلوا لصالون التجميل و بعدها تبدلت جيانا ثيابها و ارتدى ذلك الزي الذي اختارته جيانا لها و بعد وقت خرجت لهم لتطلق رونزي صفيرا معبرة عن إعجابها الشديد و تيا صفقت بيدها باعجاب شديد
رونزي باعجاب
ېخرب عقلك مخبية الجمال ده كله فين
جيانا باحراج
احم....باش مبالغة و بعدين اتأخرنا خلينا نروح يلا هدخل اغير الفستان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
والله ابدا هتروحي كده بالجمال ده
ضحكت تيا ثم قالت بهدوء و ابتسامة
و هتبقى احلى و احلى لو لبست الحجاب
ابتسمت جيانا و اكتفت بالصمت فهي ليست مستعدة لتلك الخطوة و بداخلها تردد لكنها تدعو الله أن يهديها نعم تصلي و تحاول بقدر الإمكان ان لا تخطأ
لكنها ليست مستعدة لخطوة ارتداء الحجاب
غادروا المكان متوجهين لمنزلهم و ما ان وصلوا و دخلوا للداخل رأت جيانا و تيا ما جعل أعينهم
تتوسع بشدة !!!!
اما بالأسفل توقفت سيارة فريد الذي اخذ عدم رد رونزي على مكالماته الكثيرة مبرر لكي يأتي و يراها برفقة ابن عمه بعدما خرجوا من العمل
ايهم بتأفأف
أنجز يا عم خلينا نغور في اي داهية نتخمد انا اصلا مش طايقك و لا طايق نفسي
فريد بضيق
اهدى على نفسك يا ايهم
ايهم بضيق
والله ما انا فاهمك ما دام انت ھتموت عليها كده و نفسك تشوفها مكمل في ام الجوازة دي ليه ما تسيب رونزي و تتجوزها
نظر له فريد بسخرية كيف له ان يظن بأن الموضوع بتلك البساطة لا أحد يفهمه و لا يفهم ما يشعر به
تنهد بضيق ثم قال و هو يخرج من السيارة
بلاش رغي كتير يلا
اومأت له ايهم و صعدوا الاثنان للأعلى و ما ان صعدوا وجدوا باب المنزل مفتوح فدهلوا بحذر لتتوسع عينيهم پصدمة ايضا مما رأوا...... !!!!
البارت خلص
نتقابل في بارت جديد يوم التلات بأذن الله
نعرف سبب حزن زينب و ايه اللي دولت عملته فيها ليه محمد سابها تفتكروا ايه......
ايهم و فريد اتصدموا ليه.....
رونزي و جيانا و تيا شافوا ايه......
تفاااااعل يا قمرااااااااااااات
توقعتكم ايه للبارت القادم.......
الفصل السادس رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
توسعت أعين كلا من جيانا و تيا تحولت
عز بمشاكسة و مرح
مين القمر دي يا ولاد
الاوسكار ع الإنجاز العظيم ده
الجميع يتكلم لتذهب و تجيب ع الهاتف و كان المتصل والدها....كانت تنظر للحديقة بشرود لتسمع صوت يأتي من جانبها يقول
حاډثة ايه الي حصلت معاكي
نظرت له بسخرية و لم تجيب و كادت ان تذهب ليرن هاتفها بتلك اللحظة التي اقترب فيها ايهم برفقة رونزي لتجد ان المتصل اختها الصغيرة لتجيب على الهاتف و ما ان أجابت جائها صوت اختها الباكي تقول پخوف
الحقيني يا جيانا انا في القسم !!!!!
بمكان نذهب اليه أول مرة
يخرج الاثنان من المطار برفقة بعضهم ليقول الآخر
هنروح المديرية نسلم الورق اللي معانا و الفلاشة دي و بعدها نروح القسم عند الواد مازن بيقول عاوزينها في حاجة مهمة اوي
آسر بموافقة
تمام
ليتابع الآخر
يارب نخلص بسرعة الا انا ھموت و انام
آسر بسخرية و عدم تصديق
ايه يا سمير ارحم شوية يا اخي علطول نايم ايه ما بتشبعش نوم
سمير بخمول
يا اخي هو في حد يشبع من النوم....و بعدين انا راجع من مهمة صعبة و عايزة اكلة حلوة و انام يجي كام يوم كده
نظر له آسر بغيظ و ركب تلك السيارة التي كانت بانتظارهم أمام المطار و عقله يفكر في الشيء الذي يريد رفيقه مازن ان يخبره به.
البارت خلص
توقعتكم ايه للبارت القادم
الفصل السابع رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
خرجت من منزلها و هي تشعر ببعض من تأنيب الضمير لكذبها على والدتها لكنها مرغمة ت يد ان تعرف الحقيقة بأي ثمن كان تريد أن تعرف الحقيقة حتى لا تظلم والدها بأنه لا يحبها تريد أن تعرف السبب في ذلك لا تريد أن تكرهه دون أن تسمع مبررا لعلها تلتمس له العذر و بداخلها تعلم أنه لا يوجد عذرا أبدا لرجل يترك ابنته هكذا و كأنه لم ينجبها و لكن قلبها الدي يتلهف لرؤيته و إن تنعم بحنانه الدي لم تراه يوما يختلق له اعذارا كثيرة قلبها الذي يخشى من القادم و ما يمكن أن تعرفه
بعد ساعة و نصف تقريبا توقفت الحافلة التي كانت تقلهم بمحافظة الأسكندرية
ليبدأ مشرفين الرحلة بتنظيمهم و إملاء التعليمات عليهم لتميل ديما على صديقتها ريهام غافلة عن تلك الأعين التي تنظر لكل حركة تقوم بها بهيام شديد
ثم قالت بخفوت
ريهام انا هعمل زي ما اتفقنا و نفضل مع بعض على تليفون هخلص و ارجع في أسرع وقت غطي
عليا انتي
ريهام بقلق
ما بلاش يا ديما انا خاېفة عليكي
ديما باصرار
مش هيحصل انا مش هرجع بيتي غير و انا
عارفة الحقيقة كاملة
ريهام بقلق
طب ابقي طمنيني عليكي و خلي بالك من نفسك
اومأت لها ديما و بدون أن يلاحظ احد خرجت من بينهم و ذهبت بعيدا غافلة عن ذلك الذي
و بعد أن ابتعدت مسافة بسيطة
انتي رايحة فين يا ديما و سيبتينا و مشيتي ليه
ديما پصدمة
سيف انت ماشي ورايا ليه
سيف بجدية
جاوبي عليا الأول مشيتي ليه من غير ما
تقولي لحد
ديما بتوتر
ها...مفيش انا بس كنت رايحة اشتري حاجة
سيف پغضب
كدابة يا ديما...قولي انتي كنتي رايحة فين
ديما پغضب
و انت مالك انت بتدخل في اللي ميخصكش ليه
سيف پغضب مماثل
أتدخل عشان خاېف عليكي و يا هتقوليلي رايحة فين يا اما قسما بالله هرجع و هقولهم انك مشيتي من غير اذن و بتهربي
ديما بتوتر
سيف عشان خاطري سيبني امشي مفيش وقت
ليرد هو باصرار
مش هسيبك تمشي غير لما اعرف رايحة فين
ديما بضيق
رايحة عند بابا
سيف پصدمة
باباكي !!! هو والدك عايش هنا في إسكندرية
اومأت له و قالت
ايوه بابا يبقى محمد الزيني
صدمة أخرى تمكنت منه كاد ان يسألها مرة
اخرى لتقول هي بتعجل
سيبني امشي بقى مفيش وقت
ليقول هو بكل جدية
و دلوقتي بقى فهميني كل حاجة من الاول يمكن
اقدر اساعدك و من غير كدب احسنلك يا ديما
نظرت له لثواني بحيرة ثم قصت عليه كل شئ ليشعر بالشفقة تجاهها عندما وجد الدموع ټغرق وجهها
و الحزن يسيطر عليها ليقول بتصميم
امسحي دموعك و متعيطيش انا معاكي و هعملك اللي انتي عوزاه رجلي على رجلك.... ما تخافيش هاخدك من ايدك لحد بيت باباكي و بعدين هرجعك على بيت مامتك
اومأت له و مسحت دموعها التي المت قلبه فتلك الشقراء الجميلة استحوذت على قلبه بالكامل منذ أن كانت رآها اول مرة منذ سنتين بأحد الدروس ليزداد عشقها بقلبه يوما بعد يوم
بعد وقت توقفت سيارة الاجرة أمام قصر الزيني ليقول سيف و هو يجدها تحدق للقصر بعيون ممتلئة بالدموع مسك يدها و دخل للداخل بعدما جعلتهم يروا هويتها الشخصية
اقتربت دولت من ديما و قيمتها بنظرات متعالية خاصة عندما رأت ما ترتديه فقد كانت ترتدي بنطال جينز ازرق باهت و تيشرت اصفر حاله كحال البنطال
اما عن ديما فقد عرفتها على الفور لتقول دولت
يا ترى بنت الخدامة بتعمل ايه في قصر الزيني
ديما بتحدي و ڠضب من تلك التي تقلل من شأنها بنظراتها
بل و تهين والدتها
ايه يعني خدامة...ده حتى بيقولوا خادم القوم سيدهم يعني امي ستك ده كفاية بس انه ابويا لما فكر يتجوز اتجوز الخدامة على دولت هانم
نظرت لها دولت پغضب و قالت
انتي ازاي يا حيوانة تردي على اسيادك
ديما پغضب
الزمي حدودك و اتكلمي عدل و الا و ربي ما هيحصل طيب لو كنتي انتي مرات محمد الزيني فأنا بنته
دولت پغضب
اطلعي بره من بيتي و بيت ابني يا بنت الخدامة
ليأتي صوت صلاح من خلفها برفقة عليا و جمال و محمد يقول بقوة و صرامة
قصو الزيني هيفضل طول عمره ملك صلاح الزيني لحد ما ېموت و من بعده ولاده و بعده احفاده...و انتي اتجرأتي و بتطردي حفيدته الوحيدة من بيتها و بيت ابوها و جدها
ابتسمت ديما و التمعت عيناها بسعادة عندما رأت جدها الذي لم تراه منذ سنوات طوال و قد اعجبها دفاعه عنها و لكن مهما كانت سعادتها برؤيته ذلك لا يشفع لاحد منهم عندها
دولت پغضب
قصدك ايه يا عمي مش كفاية الخدامة لفت زمان على جوزي و سرقته مني خطافة الرجالة
ديما پغضب
متقوليش على امي كده دي احسن منك و من ألف واحدة من عينتك
صلاح بحنان