رواية بقلم عزه العمروسي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عليه وقاله اتفقنا
بدأنا الصلاة وأنا ساجد سمعت ابني بيدعي وبيقول
يارب لو بتحب عدي ارزق عمو عمر أطفال عشان يصلي كل يوم وادخل الجنة أنا وبابا وماما
أول ما سمعته لاقيت نفسي اڼفجرت في العياط وهنا عرفت إجابة السؤال اللي كنت برميه في وش مراتي زي السکينة!
إنتي بتعملي إيه طول النهار
وعرفت هي فعلا بتعمل إيه!
في الحقيقة إن هي جزء النور المخفي اللي بينعكس عليا أنا قدام الناس
وإحنا راجعين البيت خدت عدي أفخم محل ألعاب وقولتله يختار لعبة بيحبها والغريب إنه رفض وقالي
لاقيت عيوني دمعت وروحت معاه فعلا وجبتهاله
وبعدين روحت محل هدايا نسائي وجيبت بوكس كامل مليان مستحضرات وشكولاتة فحسيت قد إيه الهدية مش هتليق بيها فروحت سحبت من الفيزا فلوس وجيبتلها خاتم دهب
ولما رجعت لاقتيها بتتنطط وبتبوس راسي وإيدي خدتها وقولتلها حقك عليا
بقيت كل ما أخرج وحد يفرح بأخلاق عمر أقوله ببساطة
ادعي لمراتي الشجرة الطيبة اللي أخرجت الثمرة دي
كل ما أفتح فيس بوك ويقابلني أي بوست عن الزوجة أعملها منشن وأقولها لاقيت حظ الدنيا فيكي
ومعنديش أي مانع كل دقيقتين أقولها كلام يفرحها وأطبطب على قلبها وۏجعها وفي يوم قاعدين سوا قدام كرتون عدي بيحبه لاقيت عمر بيتصل وبيقولي عاوز أكلم عدي!
ربنا رزقك بنونو أهو وأنت كمان متقصرش في حق ربنا تاني ياعمو
فشديته بفرحة وفخر وقعدت أبوس فيه وأشجعه وأقوله
عارف ياعدي زمان النبي فرحان بيك أوي
رد وقالي عارف يابابا عشان كل شوية
بصلي وأسلم عليه
فبصيت لمراتي وملامحها بتحلو وبتتورد من تاني زي الزهرة
وهنا أدركت كويس جدا إن
الحب ليس أن تكن بجانب من تحب
ولكن الحب هو أنك تجيد الحضور
ل عزة العمروسي