رواية جديده بقلم روني محمد
لما طلع مفتاح من جيبه وقال
أنزلي انتي وخدي مفتاح الشقة ده هي فالدور الخامس الشقة الي فالنص اطلعي واعدي براحتك انا مش هرجع البيت غير الصبح...
حياة فتحت الباب بعد ما اخدت مفتاح الشقة وكانت لسه هتنزل الا ان مراد نادى عليها مره تانية وخلاها تستنى
مراد حياااه
حياة نعم يا بيه!!
مراد ياريت بلاش كلمة بيه الي بتقوليهالي دي مفيش واحدة بتقول لجوزها يا بيه وبعدين أنا مش هأكد عليكي تاني أنا وافقت أروح اتجوزك قدام أهلك عشان مفيش مخلوق فالدنيا هيعرف ان جوازنا صوري ...
مراد تمام...... أنا راجل أعمال معروف ومش هعلن عن الجواز دلوقتي لان احنا اتجوزنا فجأه... ولو بالصدفة حد عرف بجوازنا وسألك تقولي ان الموضوع جه بسرعة ومعملناش فرح...
هزت حياة دماغها وقالت
الى تشوفه يا بيه
مراد ما قلنا بلاش بيه لو حد سمعك دلوقتي هيقول ايه!!
مراد تمام يلا انزلي وزي ما قولتلك انا مش راجع غير الصبح
نزلت حياة من العربية ودخلت العمارة وطلعت الشقة وأول ما فتحت الباب أتفاجأت من جمال الشقة ونضافتها وكمان كانت مرتبة وكل حاجه في مكانها قفلت الباب وراها ولسه هتتحرك تدور علي اوضه تغير هدومها لقيت واحده واقفة قدامها
سنية خدمتك سنية يا هانم تؤمريني باي حاجة...
حياة بس... بس البيه مر قصدي مراد مقليش اني في حد شغال هنا ..
سنية ما هو انا شغالة هنا جديد يا دوب من يومين بس..
حياة طيب... طيب روحي انتي شكرا مش عاوزة حاجة...
سنية كانت لسه هتمشي بس حياة ندهت عليها تاني وده الي خلى سنية ترجعلها
حياة أنا مش هانم وبعدين الأمر لله وحده بصي أنا أسمي حياة لو ما تحبي تندهيلي قوليلي يا حياة..
سنية ربنا يكرم أصلك ويريح بالك ويرزقكم بالذرية الصالحة قادر يا كريم...
حياة بصت لها شويه واتفاجات من الدعوة وقالت
صالحة ايه لأ.... المهم دلوقتي عرفيني فين أوضتي...
تعالي أنا هوديكي
حياة مشيت وراها وأتفاجأت ان الشقة دورين الدور الأول كان عبارة عن اوضة سنية وصالون كبير وغرفة معيشة واوضة للمكتب مطبخ كبير وأوضة للسفرة ...
والدور التاني كان أوضة كبيرة ودي أوضة مراد والتانية هتكون لريما والتالته لحياة حياة دخلت أوضتها وسنية مشيت كانت عبارة عن سرير كبير في نص الأوضة وقصادة تسريحة عليها برفانات كتير وكريمات من كل الانواع الدولاب كان قصاد البلكونة وجنب السرير راحت فتحته وفرحت أوي انها لقيت هدوم كتير ليها غيرت هدومها ونامت وصحيت الصبح على صوت سنية
حياة بنوم ايوه يا ماما سبيني بس أنام شوية
سنية يا ست حياة فوقي البيه مراد مستنيكي تحت وعاوزك ضروري...
حياة فاقت وب صب ت حواليها وافتكرت انها مش في پتهم
حياة ماشي حاضر روحي قوليله جاية على طول.
حياة قامت غسلت وشها واتوضت وصلت وغيرت هدومها ونزلت ودورت علي مراد ملقتهوش راحت سألت سنية الي كانت فالمطبخ
حياة هو.. هو البي قصدي مراد فين
سنية في المكتب... مستنيكي فالمكتب
حياة راحت اوضة المكتب وخبطت عليها ولما سمعت مراد بيقولها ادخلي فتحت الباب ودخلت ولكن اتفاجأت لما شافت مين قاعد مع مراد
تفتكروا عاصم ناوي على ايه وهل ليه علاقك بالڤضيحة الي حصلت لحياة زمان
انتظروني فالحلقة الجاية....
علقي بعشرين ملصق عشان توصلك الحلقة الجديده
حياة ومراد
الجزء الثالث
بقلمي روني محمد
لما حياة دخلت المكتب أتفاجأت براجل في سن الخامسينات تقريبا وقاعد مع مراد مراد شاور لها تعد قعدت عالكنبة الي قصاد المكتب
مراد أعرفك ده المتر محمود وده الي هيتولى اي حاجة خاصة بنقل ريما الي كفالتنا... وهو الي هيتولى اي مسألة قانونية خاصة بيكي أو بريما...
محمود انا بس كنت عاوز المدام تمضي عالورق ده!!
مراد بص لحياة وقالها
ممكن تقربي
حياة وقفت وراحت وقفت جنب مراد الي وقف بردو
واخد الورق من المحامي وقربه من حياة وقال
أمضي هنا...
حياة اترددت وكانت خاېفة حاسة انها تايهة وبعدين قالت
هو ده ورق ايه
مراد ده الورق الي المتر محمود هيقدمه للمحكمة والدار عشان ناخد الموافقة على ضم ريما لكفالتنا..
محمود لو حابه تعدي تقرأي الورق براحتك انا معنديش مشكلة ممكن أسيبه لحضرتك واجي أخده وقت تاني..
بس مراد رد عليه وقال
لأ هي هتمضي دلوقتي عشان تلحق تخلص اجراءاتك... أنا عاوز ريما ترجع تعيش معانا في أقرب وقت ممكن...
حياة هزت راسها وقالت
خلاص أنا همضي... أمضي فين
حياة مضت على كل الورق الي طلبه منها مراد من غير حتى ما تقراه.......
بعد وقت طلعت حياة أوضتها ولقيت تليفونها كان بيرن ردت بسرعة لما عرفت ان الي بيتصل هي سلمى
حياة أيوه يا سلمى طمنيني ماما كويسة...
سلمي كويسة يا حبيبتي متشغليش بالك انا اتصلت عشان أقولك صباحية مباركة يا عروسة...
حياة ياختي اتنيلي صباحية ايه وعروسة ايه اشحال لو مكنتيش عارفة الي فيها..
سلمي عريسك ايه اخباره
حياة زي اهرامه.. هقولك ايه يعني.... المهم هو حاتم متصلش بيكي تاني
سلمي ليه السيرة الي هتعكر مزاجي عالصبح كده..
حياة انا يعني كنت عاوزة أعرف اخبار عاصم اتجوز فعلا ولا لأ
اتعصبت سلمى وقالت
جاته جنازة بقولك ايه أنسي سي زفت ده انتي واحدة متجوزه دلوقتي وبيتهيألي جوزك برقبته وبرقبه علته بحالها ..
حياة بس يعني عاصم كان...
سلمي شششششش بلا كان بلا مكنش انسي الي فات وركزي في حياتك الجديدة... يلا اقفلي بقى عشان أنا وصلت الشغل. .. انا قلت اتصل اطمن عليكي...
قفلت سلمى مع حياة وحطت تليفونها فالشنطة ودخلت محل الملابس الي بتشتغل فيه بس أتفاجأت لما دخلت ولقيت حاتم قاعد في نص المحل وحاطت رجل على رجل بصتله بغيظ وهو أول ما شافها جرى عليها ومد ايده عشان يسلم
حاتم بخبث ازيك يا سلمى عاملة ايه
سلمى بصت لايده وبصتله باحتقار وقالت
عاوز ايه جي هنا ورايا ليه
حاتم أنا ندمان يا سلمى ومش قادر أعيش من غيرك...
سلمى هههههه لا بقولك ايه الكلمتين دول تروح تقولهم لواحدة تانية مش ليه انا خلاص مبقاش ياكل معايا الكلام ده...
حاتم بس أنا فعلا يا سلمى ندمان ومش قادر اعيش من غيرك...
سلمى بصتله شويه وبعدين قالت
حاتم روح دلوقتي انا عندي شغل بعدين... بعدين نتكلم......
حاتم ماشي مش هضايقك بس هستناكي بعد ما تخلصي شغل ونعد نتكلم في اي حته انتي تختاريها...
سلمى لما لقيت صاحب المحل بينادي عليها قالت لحاتم
ماشي ماشي روح بس دلوقتي... بعدين هكلمك بعدين...
سلمى جريت بسرعة عشان تشوف شغلها بس حاتم وقف وابتسم بشړ وقال
انا مش عارف عاصم في دماغة ايه دول بنات كسر بيفكروني بالفقر بتاع زمان....
عند سلمى
شريف صاحب المحل الراجل ده كان عاوز منك ايه
سلمى مفيش ده واحد كان معرفة قديمة وكان بيسلم عليه...
شريف بس ده شكله مش كويس من ساعة ما جه وسأل عليكي وأنا مش مرتحلة...
سلمى ماهو محدش يرتحله فعلا ربنا يكفينا شره..
شريف انتي بتقولي كده ليه هو ضايقك في حاجه...
سلمى بحزن لا