الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية سامحيني بقلم الكتابه ضحي وائل

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


انه ضغط من الشغل اد اي كانت غبية...
رامي وهو بيقوم وراها خديجة...... خديجة انا عارف ان ده صعب عليكي وعارف انه...... انه الي حصل ده غلط بس انا انا حبتها حبتها ڠصب عني وعايز اتجوزها واعيش معاها.
وخديجة كانت بتسمع كلامه الي كان زي السكاكين بيقطع قلبها من غير رحمة كان نفسها الكلام ده يكون ليها هي كان نفسها يحبها هي كان نفسها يكون عايز يعيش معاها هي بإرادته وعملت كل حاجه عشان تكسب قلبه بس ف الاخر الي فازت بقلبه واحدة تانيه مش هي.

رامي بتوتر خديجة..... خديجة ردي عليا انا والله ما هظلمك مش هظلمك ابدا انتي كمان مراتي وام ولادي وبنت عمي مقدرش اجي عليكي انا مفهمها كدا اني متجوز وعندي ولاد مقدرش اظلمهم..... خديجة ردي عليا.
رامي كان مصډوم جدا من ابتسامتها هي ازاي بتبتسم وهو جاي يقولها انه بيحب واحدة تانيه وهيتجوزها وهو عارف اد اي هي بتحبه مش بتحبه بس دي بتعشقه يبقا ازاي.
خديجة بابتسامة مبروك مبروك يارامي.
رامي ولسه مصډوم ازاااي.... ازاي موافقة.
خديجة مش انت كدا هتكون مبسوط انك هتتجوز الي بتحبها.
رامي بتوتر اااااا...ايوا.
خديجة بابتسامة خلاص روح اتجوزها ومن قلبي ربنا يسعدك ومبروك.
وبعد مده من الصمت
خديجة بس هطلب منك طلب اتمني تنفذهولي.
رامي طبعا طبعا انتي تؤمري يا خديجة اطلبط اي حاجه اي حاجه وانا هنفذهالك.
خديجة تطلقني.
رامي پصدمة كبيره اي
خديجة طلقني.
رامي ليه ليه يا خديجة انا مش هظلمك والله زي ما هتكون مراتي انتي كمان مراتي والاولي كمان وام ولادي عمري ما هقصر معاكي.
رامي يا خديجة بس....
قاطعته خديجة وقالت من غير بس انا كدا هبقا مرتاحة كدا احسن كتير رايحني بس وطلقني.
رامي دا قرارك الاخير يا خديجة.
خديجة بابتسامة اه يا رامي ده قراري الاخير.
رامي خلاص يا خديجة الي يريحك هعمله.
خديجة وممكن طلب تاني معلش.
رامي طبعا اطلبي الي انت عايزاه.
خديجة ممكن احضنك لاخر مرة..... لاخر مرة.
رامي استغرب طلبها بس قال طبعا تعالي يا خديجة تعالي وفتحلها زراعيه.
 هي الي هتحل محلها ف الحضن ده واحدة تانية هي الي هتشم رحته واحدة تانية هي الي
وبعد مده بعدت عنه وفضلت تبصله كانها بتحفظ ملامحه فذاكرتها عشان هي عارفه انه عمرها ما هتبقا قريبه منه زي دلوقت تاني.
رامي خديجة انا......
خديجة بابتسامة وهي بتمسح دموعها بس بس يارامي بس متتكلمش الف مبروك اتمني تقدر هي تسعدك وتعمل الي مقدرتش اعمله.
وبعد مدة من الصمت.
رامي انا..... انا هسيب البيت ده بيتك انتي والاولاد خليكي فيه ومصارفكوا هجبهالكوا كل اول شهر.
خديجة هتتجوز فين
رامي بتوتر ف...فوق فشقة بابا الله يرحمه.
خديجة غمضت عنيها بتمنع دموعها هيتجوز فوقيها هيجيب عروسته ويتجوز فوقيها.
رامي لو ده هيضايقك انا انا ممكن اجيب شقه ف حته تانيه انا بس....
خديجة لا ابدا ميضايقنيش ولا حاجه ده بيتك وانت حر فيه.... مبروك يا رامي الف مبروك.
حمزة پغضب طبعا طبعا لازم تطلب الطلاق اي ست مكانها كانت لازم تعمل كدا اكيد مقدرتش تستحمل اكيد.
ثم صمت قليلا وتابع لا ويا بجاحتك يا اخي يا بجاحتك رايح تتجوز ف الشقة الي فوقيها الشقة الي فوقيها يا مفتري ضاقت بيك الدنيا ملقتش غيرها ده انت ظالم.
رامي پغضب حمزه انت كدا بتتعدى حدودك.
حمزة قام پغضب بلا حمزه بلا هباب بقا يا اخبي وحدود اي الي بتتكلم عليها من امتي واحنا فيه بنا حدود يا صاحبي ولا هو الي يقولك الحق ويواجهك بظلمك يبقا غلطان.
رامي پغضب ظلم ظلم اي هو انا لما اطبق شرع ربنا واتجوز بني ادمة حبتها ابقا ظالم.
حمزة بانفعال ايوااا..... ايوا ظالم ظلمت اكتر انسانة حبتك ف الدنيا ظلمت انسانة عمرك ما شوفت منها الا كل خير وحب واهتمام ظلمت انسانة حبتك بكل كيانها وانت معملتش حاجة من يوم ما اتجوزتها غير انك بتزلها وبتعاملها ببرود كانك بتعاقبها علي حبها ده وقبل ده كله بتظلم ولادك بتحرمهم يعيشوا مع ابوهم ف بيت واحد وكل ده ومش ظالم ياخي دي بطلة عشان تعيش 7 سنين ف كل ده وساكته وصابرة.
وبعد لحظات.
حمزة وانت جايبني النهارده عشان تبلغني بالخبر السعيد جدا ده ولا عشان حاجه تانية.
رامي.............جايبك عشان انت صاحبي الوحيد ولازم تعرف وعشان تحضر الفرح وتكون شاهد علي عقد الجواز.
حمزة طبعا چريمة واكبر چريمة بترتكبعا ف حياتك يمكن مش شايف كدا دلوقت والجلالة اخداك بس هتعرف انها فعلا چريمة بعدين وانا عشان صاحب عمرك عمري ما هشارك ف الچريمة دي ابدا انت صحابي واخويا ف كل حاجه الا دي.
واستدار للباب ينوي الخروج ولكن اللتفت لرامي وقال وخلي بالك يا صاحبي هتندم هتندم ندم عمرك بس بعد ما يفوت الاون خلاص.
ومشي وقفل الباب وراه وساب رامي واقف مكانه بيبص علي الباب اثر حمزة بس هو كان
حبيبي شكرا لانك چرحتني بكلماتك قبل رحيلك لاني حين احن اليك اتذكر كلماتك فاكرهك.
ويوما ما ستدرك انني كالمت لا اتكرر ف العمر سوا مرة واحدة فقط.
وبعد مرور اسبوع تم الطلاق بين خديجة ورامي ورامي ترك المنزل وظل رامي طيلة الاسبوع يقابل دتليا ويمطر عليها بكلمات الحب والغزل كان يشعر وكأنه في قصة حبقصة حب اراد دوما ان يعيشها مع انسانة اختارها هو بكامل ارادته.
اما بالنسبة لخديجة كانت طيلة الاسبوع تبكي وتبكي وتخرج كل الدموع المحپوسة تبكي علي حب عمرها الذي لم يحبها يوما تبكي علي رجل لم ولن تعشق غيره تبكي علي قلبها الذي دعسه تحت اقدامه تبكي علي كرامتها التي اهدرها هو بتركها والزواج من غيرها تبكي علي عمر فات وعمر آت من دونه.
وفي احد المطاعم 
رامي داليا هي كلمة قولتها مفيش شغل يعني مفيش شغل وده اخر كلام عندي.
داليا وبعدين يا رامي بقا ف الموضوع ده مهو الشغل الي انت معترض عليه ده هو الي عرفنا ببعض وخلاني قابلتك واحبك وتحبني.
داليا طب انت ليه معترض ع الشغل ليه بس يا رامي.
رامي هو كدا انا محبش مراتي تشتغل انا حر.
داليا پغضب رامي انا مش خديجة عشان تتحكم فيها كدا انا مش عديمة الشخصية زيها انا.......
رامي پغضب داليااااااااااااااااا.
داليا اتخضت من صوته العالي وعصبيته.
تابع رامي پغضب الي انتي بتغلطي فيها دي تبقا ام ولادي وبنت عمي وياريت متجبيش سيرتها تاني ولو جت يبقا تيجي بكل خير هي مكنتش معندهاش شخصية كانت عايزه راحتي وبتسمع كلامي كانت قاعده ف البيت تخلي بالها مني ومن الولاد مش معندهاش شخصية فياريت تنقي الفاظك وكلامك كويس وانتي بتتكلمي عليها.
داليا برقة عشان تمتص غضبه خلاص خلاص يا عمري الي تؤمر بيه لو مش عايز شغل يبقا بلاش شغل بس متتعصبش خلاص انا اسفه انا اهم حاجه عندي راحتك وتفضل راضي عني كدا علي طول.
قالت كل ده بمنتهى الرقة وهي بتمسك ايده.
هدأ رامي وكأن مفيش اي حاجه حصلت كلامها نساه كل حاجة وكملوا كلامهم تاني وسط الضحك والحب.
نروح عند خديجة ااي كانت ف حالة حزن ووحدة الحاجه الي كانت مالية عليعا الدنيا هي اولادها بس المشكلة ان مالك كان دايما يسال علي باباه هو فين وهي كانت اجابتها دايما مسافر وعنده شغل ولما الاولاد يناموا بترجع هي لقوقعة حزنها ووحدتها.
قطع افكارها جرس الباب فقامت تفتح الباب وقالت حاضر جاية.
وعندما فتحت الباب وجدت صديقة عمرها واختها وزوجة اخيها رندة.
ولما رندة دخلت البيت خديجة جريت عليها وحضنتها وفضلت تبكي بحړقة ف حضنها ورندة تطبطب عليها.
خديجة پبكاء شديد هيتجوز بكرا هيتجوزها بكرا يارندة بكرا.
رندة پبكاء علي صديقتها عارفة يا قلب رندة عارفة.
وسابتها تطلع كل شحنة البكاء الي جواها لحد ما خديجة هدأت وبعدت عن رندة.
خديجة انا اسفة يا رندة مخلتكيش حتي تخدي نفسك سامحيني انا اسفة اقعدي.
وبعد ما جلسوا...
رندة وبعدين يا خديجة وبعدين يرضي ربنا الي انتي عاملاه فنفسك ده.
خديجة عايزاني اعمل ايه يا رندة عايزاني اعمل ايه والانسان الوحيد الي حبيته بكل كياني هيتجوز واحدة تانية غيري بكرا عايزاني اعمل اي وانا كل كحلامي بتترمي ع الارض عايزاني اعمل ايه وهو هيكون لغيري بكرا.
رندة وهو من امتى كان ليكي من الاول عشان يكون لغيرك دلوقت.
خديجة رفعت رأسها وبصتلها.
رندة ايوا متبصليش كدا هو عمره ما كان ليكي عشان ميبقاش دلوقت طول عمره وهو بعيد عنك طول عمره وهو بارد معاكي طول عمره وهو معاكي بجسمه بس لكن قبله وروحه وعقله ف حته تانية خالص.
رندة كل ده ولا كان ليه اي لازمة من غير حب ياروح قلبي كل ده من غير حب بيكون اسمه تادية واجب كل ده كان من غير طعم يا خديجة وانتي عارفة.
خديجة كانت بتسمع رندة وپتبكي لانها عارفة ان كلامها صح.
خديجة پبكاء طب اعمل ايه دلوقت ده كان كل حياتي كان كل حاجه فيها كانت حياتي متمحورة عليه هو والاولاد انا كدا بنتهي يا رندة بنتهي.
رندة پغضب من ضعف صديقتها تنتهي! هو اي الي تنتهي يا خديجة طلاقك من رامي مش نهاية الدنيا بالعكس دي بدايتها.
خديجة بدايتها
رندة ايوا بدايتها هو انتي فاكرة انك مع رامي كنتي عايشه تبقي غلطانة
انتي كنتي مدفونة بالحيا تعالي معايا كده... وشدتها من اديها ووقفتها قدام مراية.
وتابعت هي دي خديجة هي دي الي كنا بنقولها يا خوخة
 

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات