الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية عوده حبي الضائع بقلم الكتابه إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


حالها واحنا في حالنا
بصت نادية پغضب عليه وهو ماشي وردت بهمس
ماشي ان ما وريتها بت صابرين مبقاش انا نادية
بعد كام يوم كانت قاعدة حنين وصابرين في الجنينة اللي قريبة من البيت وكانو متابعين رقية وهي بتلعب قدامهم وفي نفس الوقت كانت حنين سرحانة ومش عارفة تعمل ايه في حياتها وهي مش لاقية شغل لحد دلوقتي وانتبهت علي صوت صابرين امها وهي بتقولها بابتسامة

هروح البيت اجيب حاجة لرقية تاكلها وارجع علطول عشان شوية وهتلاقيها جعانة
ابتسمت حنين وردت بحب وهي بتقوم من مكانها
خليكي انتي يا ماماانا هروح واجي علطول
ابتسمت صابرين وردت برفض وهي بتسيبها وتمشي
لا خليكي انتي غيري جو وانا مش هتأخر
مشيت صابرين ورجعت قعدت حنين وهي بتتنهد بحزن وشوية وسمعت صوت رقية وهي بټعيط فانتبهت بلهفة وقامت بسرعة راحتلها بس.....
بس وقفت حنين پصدمة وهي شايفة ادم واقف مع رقية وبيتكلم معاها هدومها فقربت منهم وهي بتقول پخوف علي رقية
رقية انتي كويسة اتعورتي وريني كدة
وقف ادم پصدمة وهو شايف حنين وعرف ان رقية بنتها والصدمة الاكبر لما عرف انها مسمية بنتها رقية وده نفس الاسم اللي كانو متواعدين انهم يسموه لبنتهم فضلو يبصو لبعض شوية ووقتها حنين اتكلمت بحزن
ادم انا كنت
قاطعها ادم باشارة من ايديه وسابها ومشي من غير ما يتكلم او يقول حاجة وحنين وقتها دموعها نزلت بصمت وهي شايفاه بيبعد وفي نفس الوقت قربت امها وشافتها بټعيط فسألتها بلهفة
حنين مالك يا بنتي بټعيطي ليهايه اللي حصل
حنين مسحت دموعها وردت بحزن وهي بتبص بعيد
كان هنا يا ماما ادم كان هنا وكان قرفان مني ومش راضي يبص في وشي وليه حق انا عارفة انه ليه حق
اتنهدت صابرين بحزن وردت بحدة وهي بتبص لحنين

ولحد امتي هتفضلي تستحملي المعاملة ديما قولتلك يا حنين قوليله الحقيقة يا بنتيهو ليه حق يعرف اللي حصل زمان
لا يا امي
قالتها حنين باندفاع وهي بتمسح دموعها بسرعة وبتحاول تتمالك نفسها وكملت بجدية
ادم مش لازم يعرف حاجة لانه انا مبقتش انفعه وهو لو عرف مش هيبعد لكن كدة احسنخليه يشوف حياته ومستقبله واوعي يا امي تقوليله حاجة لو سمحتي
ردت صابرين بضيق رغم انها مش مقتنعة بكلام حنين
ماشي يا حنيناللي يريحك يا بنتي
بعد كام يوم كانت فيهم حنين لقت شغل وبدأت تنزل كل يوم وده في معاد نزول ادم لشغله بس كان دايما بيتجاهلها وهو ماشي وكأنه مش شايفها وده كان بيعذب حنين اوي لحد ما في مرة كانت واقفة مستنية العربية وهو واقف قصادها عالطريق وكان باصص ليها پغضب واتفاجأت بيه بيقرب منها لحد ما وقف قدامها وبص في عنيها وقالها بهدوء بس نبرة صوته كان فيها ۏجع كبير
عايز اعرف ليه سؤال عشت اسأله لنفسي كل يوم في الخمس سنين اللي فاتهكل يوم وانا بسأل نفسي ليه عملتي كدةللدرجادي بتحبي الفلوس للدرجادي الفلوس عندك اهم من حب سنين ليييهجاوبيني قولي سبب واحد يبرد الڼار اللي في قلبي ومش عارف اطفيها
حنين كانت دموعها نازلة علي خدها وهي بتسمعه وكان نفسها لو تقوله الحقيقة وانها محبتش في حياتها قده وانها كانت بتعد الايام والليالي عشان يرجع من الجيش ويتجوزو بس ڠصب عنها كل اللي حصل وللاسف مقدرتش حنين تنطق بحرف واكتفت بانها تقوله بهدوء عكس البراكين اللي شايفاها في عيون ادم
للاسف معنديش اجابة ليك يا باشمهندس اظن خلاص كل واحد فينا شاف طريقه وبنصحك انك السي وهشوف حياتي زي ما انتي عملتي
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات