الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

لؤلؤ بقلمي سارة مجدي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


يقول 
اوى اوى اوى 
لتبتسم وهى تقول 
عمرك ما هتخونى .
ليقطب جبينه وهو يقول 
انت هبله يا لى لى اخونك ايه يا بنتى مش لما اتجوزك الاول بقلمى ساره مجدى
لتضحك بشقاوه وهى تقول 
حتى لو مت 
ليختفى المرح من علي ملامحه وهو يقول پغضب مكتوم 
اخرسى ... مسمعكيش تقولى كده تانى .... انا مقدرش اعيش من غيرك انتى فاهمه.

لتبتسم له وهى تقترب من وجنته وقبلته سريعا وهى تمسك يده و تبدء فى الركض لتعود له ضحكته وهو يركض معها سريعا 
كانوا فى السياره سعداء يتبادلون النظرات وايضا بعد القبل على كفوف بعضهم كان حلم ذات يوم وها هو يتحقق كان اياد يسوق بسرعه متوسطه لا يريد ان يسرع ولا يريد ان يبطئ حتى يصل الى بيتهم بسرعه 
ولكن فى لحظه خاطفه ظهر ضوء قوى امامه جعله يغمض عينيه للحظه وفى تلك اللحظه لم يسمع سوى صړاخها بإسمه وبعد ذلك صمت 
لم يعلم ماذا حدث او لكم من الوقت ظل فاقد الوعى ولكنه انتفض فى مكانه ينظر اليها كان وجهها ملئ بالچروح وفساتها الابيض تحول الى الاحمر نادها بصوت منخفض ولكن لا اجابه حاول ان يحرك يديه التى بجوارها ولكنه لم يستطع انها تؤلمه بشده نادها بصوت اعلى ولكنها لا تجيب حاول فتح باب السياره ولكنه عالق ظل يتحامل على المه وهو يدعوا الله ان تكون بخير ...  بقلمى ساره مجدى لا يمكن ان تضيع منه بعد ان اصبحت له ظل يعافر مع الباب حتى فتح خرج من السياره يجر قدمه جر فهو يشعر بأن شئ حاد ينخر فى قدمه فتح الباب بجانبها بسهوله وحاول افافتها لكنها لا تستجيب بحث عن هاتفه لم يجد فى ذلك الوقت تجمع بعض الماره وتوقفت بعض السيارات واتصل احدهم بالاسعاف ظل واقف بجوارها يناديها 
لى لى حبيبتى ... حبيبتى كلمينى طمنينى عليكى ... لى لى بلاش تسكتى كده انت عارفه مش بحب اكلم حد وميردش عليا ... لى لى يلا قومى علشان نروح بتنا 
ولكنها لا تجيب لم تتحرك كان الجميع من حوله فى حاله اندهاش انها عروس جميله فى ليله زفافها .... وكل يشفق على ذلك الزوج الذى فقد حبيته فى يوم عرسهم حضرت الاسعاف وتوجه اليه اولا ولكنه صړخ بهم قائلا 
هى الاول هى الاهم ... هى الاهم 
ليتحرك المسعفين سريعا اليها ليخرجاها من السياره ويقوموا بالكشف عليها ليقول الاول للاخر

سجل عندك .... ماټت منذ اكثر من ثلاث دقائق واكتب الساعه دلوقى 
لېصرخ بهم بقوه وهو يقول 
لا لا لى لى ما متتش لى لى عايشه ....
اقترب منها يهزها بيده السليمه بقوه وهو يقول 
قومى انت مسبتنيش ومشيتى لى لى انت مش هتسبينى لوحدى ... قومى انا من غيرك ھموت ... ھموت يا لى لى ... بقلمى ساره مجدى
احتضنها بقوه وهو يقول 
اسمعى ...  اسمعى دقات قلبى ... قلبى هيقف يا لى لى قلبى هيقف من الخۏف عليكى ... اصحى كلمين افتحى عنيكى واضحكى وقوليلى انك بتهزرى .... لؤلؤه فتحى عنيكى .
ليبعدها عن حضنه ينظر لوجهها المغطى بالډماء وهو يقول 
طيب ... طيب لو مصره تمشى خدينى معاكى ... خدينى معاكى متسبنيش فى العڈاب ده انا مش قده والله ما قده 
ليرفع راسه ينظر الى السماء وهو ېصرخ قائلا
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات