لؤلؤ بقلمي سارة مجدي
يقول
اوى اوى اوى
لتبتسم وهى تقول
عمرك ما هتخونى .
ليقطب جبينه وهو يقول
انت هبله يا لى لى اخونك ايه يا بنتى مش لما اتجوزك الاول بقلمى ساره مجدى
لتضحك بشقاوه وهى تقول
حتى لو مت
ليختفى المرح من علي ملامحه وهو يقول پغضب مكتوم
اخرسى ... مسمعكيش تقولى كده تانى .... انا مقدرش اعيش من غيرك انتى فاهمه.
كانوا فى السياره سعداء يتبادلون النظرات وايضا بعد القبل على كفوف بعضهم كان حلم ذات يوم وها هو يتحقق كان اياد يسوق بسرعه متوسطه لا يريد ان يسرع ولا يريد ان يبطئ حتى يصل الى بيتهم بسرعه
ولكن فى لحظه خاطفه ظهر ضوء قوى امامه جعله يغمض عينيه للحظه وفى تلك اللحظه لم يسمع سوى صړاخها بإسمه وبعد ذلك صمت
ولكنها لا تجيب لم تتحرك كان الجميع من حوله فى حاله اندهاش انها عروس جميله فى ليله زفافها .... وكل يشفق على ذلك الزوج الذى فقد حبيته فى يوم عرسهم حضرت الاسعاف وتوجه اليه اولا ولكنه صړخ بهم قائلا
ليتحرك المسعفين سريعا اليها ليخرجاها من السياره ويقوموا بالكشف عليها ليقول الاول للاخر
سجل عندك .... ماټت منذ اكثر من ثلاث دقائق واكتب الساعه دلوقى
لېصرخ بهم بقوه وهو يقول
لا لا لى لى ما متتش لى لى عايشه ....
اقترب منها يهزها بيده السليمه بقوه وهو يقول
احتضنها بقوه وهو يقول
اسمعى ... اسمعى دقات قلبى ... قلبى هيقف يا لى لى قلبى هيقف من الخۏف عليكى ... اصحى كلمين افتحى عنيكى واضحكى وقوليلى انك بتهزرى .... لؤلؤه فتحى عنيكى .
ليبعدها عن حضنه ينظر لوجهها المغطى بالډماء وهو يقول
ليرفع راسه ينظر الى السماء وهو ېصرخ قائلا