السبت 28 ديسمبر 2024

رواية بقلم لي لقاء قريب بقلم ايه محمد

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

إلي لقاء قريب الفصل الاول بقلم آيه محمد حصريه وجديده 
ابني بيتصرف تصرفات غريبة.. 
زي اي 
بيصحي يسأل علي واحده اسمها زينة بيقولي أنا لسه سايبها هنا راحت فين مع انه بيكون نايم بالسبع والتمن ساعات.. 
_ طب هل بتحسي بحركات غريبة منه وهو نايم بيتكلم مثلا!! 
لا خالص يا دكتور دا بقي نادرا ما يتحرك وهو نايم وهو مكانش كدا زمان.. 

_طيب بعد ما يسألكم عنها وتقولوا مفيش حد ايه اللي بيحصل! 
ولا حاجه بيدخل يغسل وشه و يخرج ولا كأنه سأل عن حد و كل يوم علي نفس الوضع و حتي لو قولناله انت سألت عن كذا بيستغرب وبينسي تماما.. 
_ طيب ممكن تقنعيه يجيلي هنا العيادة!!
صعب أوي نقنعه هو مبيفتكرش اي حاجه اصلا.. 
_ جربي يا امي يمكن يكون من نفسه حاسس بمشكله وأنتي تحطيه علي أول طريق العلاج.. 
تمام هجرب و ربنا يستر.. 
_ دكتور نفسي!!! انتي اټجننتي في عقلك انتي كمان!
أنا هتجنن لو معرفتش ابني فيه اي يا علي! حرام عليك أنت مبتحسش بيا كل يوم الصبح وهو بيسألني عنها!!
_قولتله هناخده لشيخ و دا الحل السليم انما هندخل نفسنا في دكاترة وادوية و مش بعيد يدخل ابنك مصحه هتبقي مبسوطه لو دا حصل!!
_مصحه!!
اه اومال انتي فاكره اي يا هانم! ابنك بيتخيل واحده كل يوم وبيسأل عنها وبيدور عليها و في لمح البصر بينساها هيقولوا عليه مچنون..
قالت پصدمه 
_لا بعد الشړ انا ابني مش مچنون..
قال بهدوء 
_أنا وأنتي عارفين كدا يا ليلي علشان كدا بقولك هناخده لشيخ يمكن واحده سحراله ولا حاجه..
قالت بقلق 
_طب أجل الخطوة دي شوية يا علي بالله عليك وأنا يوم الجمعه هبخر البيت و هرقيه و امسح بماية وملح..
سمعوا صوته علي باب الشقه فأوقفوا حديثهم علي الفور و ذهبت والدته سريعا لإستقباله.. 
دلف أدهم و نظر لوالدته بتعجب 
اي يا ماما واقفه كدا ليه!..
مستنياك يا حبيبي يلا ادخل غير هدومك علي ما اجهز العشاء ..
قال بتعب 
لا يا ماما مش جعان انا بس عاوز أنام ..
اي يا ابني
دا بقي أنت بقيت تيجي من الشغل تترمي علي السرير وتنام كل

يوم علي الحال دا و مبقيتش تاكل خالص و حتي مبقيتش تشوف صحابك و لا تخرج معاهم ..
والله يا ماما مش عارف.. بس سيبني يمكن محتاج ارتاح و بعدين هرجع لطبيعتي ..
تحرك تجاه غرفته وبدأت والدته في البكاء لأجل وحيدها وحالته التي أصبحت تخيفها كل يوم...
بدل ثيابه و أدي فريضة العشاء ثم استلقي بتعب علي فراشه حتي ذهب في نومه العميق...
اتأخرت ليه يا أدهم!! ..
زينة! أنتي كنتي فين لما رجعت ملقيتكيش ..
لا يا حبيبي أنا كنت هنا بعملك الأكل خۏفت تاكل عند مامتك و تسيبني ..
لا لا مأكلتش حاجه.. وحشتيني أوي مبقيتش فاهم بتوحشيني كدا ازاي أنا بحبك ..
أنا كمان بحبك يا روح قلبي.. وخاېفه اوي في حاجات بتتعمل و ناس بتخطط لفراقنا يا أدهم 
اي الكلام دا! مين هيعمل كدا!! ..
مش عارفه بس قلبي حاسس اننا هنبعد عن بعض قريب ..
متقوليش الكلام دا تاني مش عاوز اسمعه تاني أنا عمري ما هبعد عنك يا زينه ..
_ أدهم!! أدهم!! قوم يا ابني.. أدهم!!
فتحت عينيه فجاءه و التقط أنفاسه پذعر ينظر حوله 
زينة!! هي راحت فين! كانت لسه معايا يا ماما ..
قالت بحسره 
يا ابني زينة مين! ..
زينة مراتي.. شوفيها جوا كدا يا ماما بالله عليكي ..
أجابته پبكاء 
يا أدهم فوق يا ابني أنت مش متجوز و منعرفش واحده اسمها زينة ..
نظر لها بإستنكار و تحرك يبحث عن زوجته في المكان حتي اصطدم بأبيه الذي قال پحده 
أدهم اقعد عاوز اتكلم معاك ..
قال أدهم بنفاذ صبر 
شوفت زينة برا يا بابا صح!
مفيش زينة وكفايا اوي الجنان دا لحد كدا.. انت يا ابني عاوز تقهرنا علي كبر زينة دي في خيالك وبس وأنا وأمك مشوفناش حد بالإسم دا ارحمنا بقي دا أنت ابننا الوحيد أنت اللي هنتسند عليك ..
نظرت له والدته بتعجب وهمست بحيرة 
غريبة!! النهاردة منسيهاش.. .
قال أدهم
بصوت حاد 
في اي يا بابا ماسكني ليه كدا سيبني أخرج .
مش هتخرج يا أدهم هتعقل الأول وبعدين تخرج ..
دفع أدهم والده بإنفعال ولكن علي تحكم به بقوه وصړخ غاضبا 
اندهي سليم يا

ليلي.. بسرعة ..
تحركت ليلي تركض للخارج للشقة المقابله حتي عادت وخلفها سليم يركض لا يعلم بما يحدث ولكنه أمسك ب أدهم مع والده قائلا پصدمه 
أدهم فوق لنفسك أنت بتزق أبوك!!! ..
صاح أدهم پغضب 
أنا مش مچنون يا سليم.. زينة مراتي فين!! 
أجابه بتعجب 
مراتك!! أنت مش متجوز..
قال علي پغضب 
اقفلي الباب يا ليلي اقفلي عشان الفضايح اللي ابنك بيعملها فوق يا أدهم وإلا اقسم بالله همد ايدي عليك.. 
دفعه بقوة فسقط أدهم علي الأرض ينظر لهم بحيره و والدته تنظر له بآسي وقال سليم پصدمه 
انا مش فاهم حاجه هو في اي يا خالتي!..
بكت ليلي وقالت بحسره 
في ان صاحبك بقاله اكتر من تلات اسابيع بيصحي يسأل عن واحده اسمها زينة بس كنا مجرد ما نقوله مين دي يرتبك ويدخل المطبخ او الحمام او حتي يرجع لأوضته وبعدين يجيلنا ناسيها.. بس النهاردة الموضوع زاد اوي عن الأول.. .
قال أدهم بتيه 
هي قالتلي!! زينة قالتي اني في ناس بتخطط علشان تبعدنا عن بعض!! و.. واكيد دا اللي حصل
قال سليم بحيرة 
سيبوني معاه.. لوحدنا بعد اذنكم ..
أغلقوا الباب خلفهم و ألتفت أدهم لصديق عمره يقول بترجي 
قولي ان زينة موجوده يا سليم! أنا مش مچنون والله العظيم ..
قال سليم بقلة حيله 
أنت مش متجوز يا أدهم بص احنا هنروح لدكتور ...
صړخ به أدهم پغضب 
أنا مش مچنون ..
وأنا مقولتش انك مچنون بس مفيش زينة.. بس... 
بس اي!! 
مفيش غير زينة واحده يا أدهم زينة اللي اتعاهدنا ننساها خالص و ننسي اللي حصل ..
ننسي اي! أنا مش عارف انت بتتكلم عن اي اصلا! ..
يعني اي مش عارف بتكلم عن اي!! مش فاكر المركب! مش فاكر اللي حصل ساعتها! ..
مركب!! ..
المركب...........
ويتبع.. 
إلي لقاء قريب الفصل الثاني بقلم آيه محمد حصريه وجديده 
يعني اي مش عارف بتكلم عن اي!! مش فاكر المركب! مش فاكر اللي حصل ساعتها! ..
مركب!! ..
المركب يا أدهم وقت الحاډثه من شهر!! ..
أنا عملت حاډثه من شهر! أنا مش فاكر اي حاجه ..
قال سليم بتعجب 
أنا اللي مش فاهم حاجه بص انت أكيد حصل معاك مشكله من ساعتها ودا

اللي خلاك نسيت الحاډثه وبتتخيل البنت دي هنروح لدكتور و الموضوع هيتحل ..
قال أدهم بخفوت 
يعني انا اټجننت!! أنا اټجننت يا سليم!! ..
لا متقلقش مفيش مچنون هيقول علي نفسه مچنون وأنت طالما بدأت تتقبل ان في مشكله يبقي لسه متجننتش.. هو دا اللي كان ناقصنا والله دا احنا الاتنين افقر من بعض نقوم يطلع فينا واحد مچنون!! ..
قال أدهم بضيق 
قوم يا سليم من هنا قوم عاوز اقعد لوحدي ..
أقوم اروح فين احكيلي اي التخيلات اللي كنت بتشوفها ..
بس أنا لسه مش مصدق انها تخيلات نفترض طلعت انت وامي و ابويا عاوزين تبعدوني فعلا عنها ابقي حكيتلك عني انا
ومراتي!! ..
قال سليم بضيق 
يا

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات