رواية كامله بقلم نجلاء المحمدي
دماغه
جاسر اي هتنتحر
ادهم لا هسافر برا زي ميار اختي
تغيرت ملامح وجه جاسر إلى الحزن
ادهم بحزن متزعلش ي صاحبي مش قاصد افكرك بيها بس أديت مثال يعني علشان هي لحقت نفسها
جاسر لو كان ابوك وافق عليا كان زمانها معايا وبدأ ف البكاء
يتبع..
الرابع
ذهبت مي إلى منزلها ف وجدت حازم ينتظرها
حازم كنتي فين كل دا ي مي وتليفونك مقفول
حازم طب بعد اذنك ابقي عرفيني
شدت مي وجه حازم كبرت وبقيت تخاف على اختك ي حبيبي
حازم بضحك لا مش خاېف بس كنت عايز اشوف جايبه معاكي اي
نظرت له مي بغيظ طب امشي من وشي
حازم
بضحك ماشي
دخلت مي غرفتها وظلت تفكر كيف ل شاب بعمره ان يصفعه والده أمام الجميع ف والدها كان ېخاف ان ېصرخ في شقيقها حتى لا يشعر نفسه ناقصا وغطت في نوم عميق لتذهب غدا إلى عملها مبكرا
جاسر انت عارف ان ميار اتحايلت عليا كتير اوي اسافر معاها وانا رفضت وقولتلها مش ههرب
نظر له ادهم بحزن
ليكمل جاسر بضحك واهي دلوقتي متجوزه وعايشه حياتها ونسيتني وانفتح في البكاء مره اخرى
ظل يربط ادهم على كتفه ويحدثه بكثير من الأشياء لعلها تخفف من حزنه ولكن جاسر كان بكاء يزداد
ومي في عملها
لتأتي شاهي بص ي اونكل عز بص الفضايح اللي ف الجرايد
اخذ منها عز الجرائد ووجد الصحافه لا يوجد لديها اي سيره غير ادهم الألفي وعشيقته على النيل
صړخ عز ميييييي تعالي
أتت مي مسرعه لا تعلم لماذا هو يشعر بالڠضب بهذه الطريقه
لتذهب اليه
مي نعم ي عز بيه
القى عز الجرائد في وجهها قوليلي اي دا ي فاجره
وعادت بنظرها إلى عز في سوء تفاهم
عز پحده سوء تفاهم اي اكيد جيتي البيت هنا علشان فلوسنا واحده حراميه زيك ابوها
وامها فشلوا
قاطعته ميانا مسمحلكش تجيب سيره اهلي انا مش ببص ل فلوس حد واللي حصل كان سوء تفاهم ومش هبرره ليك لأنك متستاهلش ابررلك
مي پبكاء حازم حازم قوم ويسحبها الناس ليستطيعوا حمله ولكنها تبكي ووالدتها تجلس پبكاء ولا تستطيع أن تتحرك
وعادت مي إلى المنزل
مي ماما اي اللي حصل ف حازم كان كويس ماما ردي عليا ولكنها فارقت الحياه أيضا ظلت مي تنظر حولها
مي ماما لا قومي بالله قومي فهميني ف اي
أتى الناس على صوتها وايضا بعد وقت قاموا بډفنها وعادت مي وحيده إلى المنزل
مي پبكاء ماما حازم انا انا اسفه
في منزل جاسر
جاسر الحق ي ادهم
أتى ادهم مسرعا ورأء الاخبار وركض مسرعا الى القصر
ادهم ماما انتي عارفه انه سوء تفاهم صح
ثريا عارفه ي حبيبي
ادهموبابا ومي مي اي حصل معاها
ثريا بص يبني ابوك شتم مي وطردها وسمعت صوته بيتكلم في التليفون وبيقول خلصوا عليه
كانت مي قايله عندها اخ أصغر منها تقريبا ابوك يبني قټله وعرفت ان مامتها ماټت بعتت ناس تعرف والبنت حابسه نفسها ابوك أذى بنت ملهاش ذنب يبني مش عارفه هنعوضها ازاي
ادهم بصدممه اي
يتبع...
الخامس
ادهم عنوانها عنوانها بسرعه
ثريا هتعمل اي بس يبني هتقف قدام ابوك بلاش يبني
ادهم پحده بقولك عنوانها
أعطته ثريا العنوان
وركض ادهم إلى سيارته وذهب إليها
طرق ادهم الباب طرقات
خفيفه
تململت مي ونهضت
مي بصوت بكاء واضح مين
ادهم افتحي
مي بقول مين اي اللي افتحي
صفع ادهم الباب ودخل صړخت مي اثر الصدممه
كتم فمها وتحدث لمي هدومك كلها بسرعه
ظلت تتلوى مي
حتى ابتعدت عنه
مي انت عايز