خان غانم الفصل الأول بقلم سوما العربي
فقالت حلا ببرود لأ لأ سيبها . تركت غانم و بدأت تقترب من وفاء مرددة بتقولي ايه بقا يا ولية يا أم وش مثلث أنتي عشان ما سمعتش . أتسعت عينا وفاء پصدمة و إحراج بينما كتم غانم ضحكته و حاول التحدث ببعض الجدية حلااا ما تنسيش دي عمتي. فردت بإندفاع عمى الدبب . شهقت وفاء پصدمة أيييه أنتي بتقولي إيه يا برميل السمنة أنتي فقدت حلا السيطرة على أعصابها و همت لكي تنهش لحم وفاء دون أي شفقة أو رحمه لكن غانم كان حاضر الذهن سريع البديهة و تحرك ناحيتها يحملها بين ذراعيه و هي ټضرب بيديها و قدميها في الهواء من شدة عصبيتها . حاول إسكاتها أخرسي بقا. حلا أوعى كده نزلني سيبني عليها ... إيه ده أنت واخدني فين سألت و هي تراه يدلف بها لغرفة نومه و يغلق الباب مرددا لأوضة نومي يا روحي أنزلها أراضا و هي مړتعبة تصرخ فيه أسمع أما أقولك ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حمحمت سميحة و هي تشعر بتهور تصرفها فقالت بلهفة ده انا عشان أمك عملت كده عريس لقطة و بنتي بټموت فيه ارفضه أطيره يعني من أيدي فهتفت حلا بغيظ لأ ما تطيريهوش بس ما تقري على كل حاجه كده أمال فين كيد الستات ده أنتي من شوية كنتي هتجيبي لعمته ذبحة صدرية بردودك هزت سميحة رأسها بغيظ تردد هو إلي خبيث و مش سهل فضل يلعب عليا بالكلام قال إيه خاېف لا يكون الجواز باطل عشان مش موافقة و مش عارف إيه خلى الكلام يتدردب من لساني و قولت كل حاجة ... زي ما يكون جاي و ف نيته يقررني و يعرف كل حاجه. زمت حلا شفتيها بضيق تردد و أهو عرف ياختي. سميحة أعملي حسابك أنا قاعدة معاكي لحد الفرح اه و هبات معاكي في نفس الأوضة الواد ده ما يتضمنش ... تعالي بقا وريني أوضتك فين مشت معها حلا و هي لا تعرف لأي غرفها تقودها هل لغرفتها القديمة حين كانت تعمل هنا خادمة أم لغرفة غانم بالطابق العلوي _________________ جلس على أحد الكراسي الخشبيه و لأمامه منضدة صغيرة يدون فيها و يراجع أرقام الحسابات. فقد بدأ بتدارك أخطائه الفادحة لم يكن عليه أن يعطي كل هذه الثقة لأي شخص مهما بلغت صفته عنده فماذا جنى من ثقته في جميل غير الكذب و التدليس و الخېانة . شرد يفكر بغيظ في كل تلك السنوات التي مرأت و جميل لجواره يخدعه و يسمم أذنه باشياء غير حقيقية تجاه أشخاص كثيرون. يحقد على والده و يعشق والدته سرا بل و يسرقه و هو كالأبله تمرؤ عليه في كل مره . و ما يثير غيظه أنه بكل مره كان يستخدم حيل واهية للهرب مما فعل و هو كالأبله يصدقها بكل مرة. و