الفرق كبير بقلم ساره مجدى
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
كان البيت الكبير يعج بالضيوف كما كان منذ شهر حين توفى الابن الاكبر لهذه العائله هو وزوجته تاركين خلفهم ابنتهم الوحيده .... بقلمى ساره مجدى كان الجميع حزين على ذلك الرجل نادر الوجود وزوجته لم تختلف عنه فهى ايضا كانت ونعم الزوجه والام والاخت والصديقه لكل فرد فى هذه العائله
ولكنهم الان مجتمعين لحضور عقد قران تلك الفتاه اليتيمه على ابن عمها بقرار من جدها لحمايتها ولكنه لم يعلم انه يلقيها فى سعير ابن عمها لتحترق حيه .
بعد الانتهاء صعد الى الشقه بعد ان امره جده بذلك فالعروس الذى لم يراها يوما فى انتظاره كان يفكر كيف تكون هكذا زيجته هو عمار اكبر احفاد هذه العائله اوسم اولاد عمومته ... جميع الفتيات تتهافت عليه يتزوج بالامر من من ابنه عمه ساكنه الريف ... توعدها كثيرا فى سره سيجعل حياتها چحيم ... غافلا عن انها لاذنب لها فى كل ذلك هى مفعول به لا رائ لها اذا كان هو الرجل تزوجها بالامر فماذا كانت ستفعل هى .
احسن انك مغطيه وشك .... بلاش اشوف وش واحده نحس زيك كانت السبب فى مۏت ابوها وامها
لتشهق بصوت عالى من وقع كلماته عليها
اكمل هو بغل وكره حقيقى وهو يقول
انا مش عارف عملت ايه غلط فى حياتى او زعلت جدى فى ايه علشان يبلينى بيكى
كانت تبكى بصمت كلماته جارحه وقاتله واكمل هو دون شفقه قائلا
اغرقت دموع عينيها نقابها فى صمت
فاكمل هو بتشفى
اسمعينى كويس انت هنا مجرد خدامه تحت رجلى .... تطبخى وتنظفى ومن غير ما اسمعلك صوت ... ولازم تعرفى حاجه مهمه انا هتجوز البنت الى بحبها ... وهجيبها هنا فى الشقه دى وانت هتخدميها فاهمه .
لتهز رأسها بنعم فيضحك باستهزاء ويمر بجانبها ضارب كتفه فى كتفها لتقع ارضا صاړخه بالم ليضحك هو ويقول
ده ولا حاجه من الى هتشوفيه معايا
جلس وهو يلوم نفسه هو ليس كذلك هو لا يضرب النساء ولا يتعامل بهذا الاسلوب مع احد ... و قف فجاءه متذكر كلمات اخته سهام له حين كان ثائرا بعد قرار جده وظل يلوم ابنه عمه قالت له
ليلوى فمه بغيظ هل عليه الان ان يعتذر منها ...قطب جبينه وقال
لا انا هتجوز نرمين انا بحبها ... هتعامل مع منه بهدوء لكن هتجوز .
تستطح على السرير ليرتاح قليلا
اما هى فمازالت جالسه ارضا