الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية أحببته كامله

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فيا دايما ف كل خروجاتنا أو قعداتنا سوا كان كل كلامه عن بيتنا وشققنا ودا خلاني أعرف إنه طمعان إنه ياخد شقة من البيت بتاع بابا ولما سديت كل الطرق ف وشه بدأ يكشف عن صفاته إلي كان بيحاول يجملها قدامي
أنت فين يا حازم
في الشغل ليه ف حاجه
لا أبدا أصلي واقفه وراك وشايفاك واقف قدامي ف الشارع أهو مش ف الشغل زي ما قولتلي ولا حاجه 
وقتها لف وراه وشافني وكأنه شاف عفريت معرفش يقولي أي حاجه وأنا مستنتش أسمع منه حاجه وسبته ومشيت بجانب إنه طمعان فيا طلع كذاب كمان ودي كانت تاني صفة أكتشفها فيه وأنا بطبعي بكره الكذب جدا
آسف يا حور علشان كذبت عليك كنت رايح الشغل فعلا بس جالي مشوار فجأه فاضطريت أروحه 
ومقولتليش ليه كذبت ليه
إرتبك محبتش أشغل دماغك بالموضوع لأني حسيته مش مهم 
هو فعلا مش مهم بس المهم عندي إنك تبقي صادق معايا حتي لو كان الموضوع تافه وميهمنيش 
تمام 
كنت عارفه إنه بېكذب ومكنش عنده مشوار مفاجيء ولا حاجه بس إستنيت أشوف آخره إيه فاتغاضيت عن الموضوع بس يا ريت الموضوع جه ع الطمع والكذب بس كنت كل يوم بكتشف فيه صفة بشعة جديده صفات مينفعش تكون ف شريك حياه أصلا ما هو أنا مينفعش أتجوز واحد ويبقي شريك حياتي وهو طمعان فيا لأنه أكيد هيحاول يعمل كل حاجه علشان يشبع طمعه دا مينفعش أتجوز واحد كذاب لأن إلي فيه طبع مبيغيروش وأنا مش دايما هكون بالصدفه ف الأماكن إلي هو فيها علشان أكتشف كذبته وهيفضل ېكذب لحد ما ييجي
الوقت إلي حتي لو قال الحقيقه فيه أنا مش هقدر أصدقه والصفة إلي مينفعش كمان تبقي ف شريك حياة هي البخل سواء ف الماديات أو المشاعر المعنوية وحازم طلع بخيل ف الإتنين
حازم عمره ما دخل عليا حتي بكيس فشار أنا عمري ما طلبت منه حاجة والحمدلله أنا أبويا مش مخليني محتاجه حاجه بس حتي لو دخل عليا بوردايه أنا راضيه أنا بنت والبنات دايما بيحبوا الهدايا والإهتمام إحنا مش طماعين ولا بنطلب هدايا غاليه أنا بس محتاجه أحس إنه عايز يفرحني ولو بأبسط الأشياء لو زعلنا من بعض مبيفكرش يصالحني الإهتمام دا تقريبا كلمة ممسوحة من قاموس حياته لو خرجنا سوا بنفضل ماشيين ف الشارع ولا بيعزم عليا بحاجه ف مره بابا عزم حازم وأهله عندنا ويومها ماما عملت أصناف كتيير والحمدلله كانت عزومة كبيره وكلهم يومها كانوا مبسوطين منها بعدها بفتره لقيت حازم بيعزمني أنا وعيلتي ف بيتهم كرد لعزومتنا يعني فوافقنا وقبل العزومة بيوم حازم وأهله إتخانقوا معانا ع سبب تافه لدرجة إني حتي مش متذكراه وقتها منفعش نروح العزومه وكأنهم كانوا قاصدين دا 
لما كنا نتخانق مبيفكرش ييجي يصالحني وبما إنه الغلطان فأنا كنت بعند قصاده ومكنتش
بصالحه برضه وبنفضل بالأسبوع متشاكلين وعند الصفة دي بقي ومقدرتش أسكت ولا أعدي وقتها كان مر ع خطوبتنا 9 شهور فأنا قلعت الدبلة بكل هدوء وإدتهاله ورجعتله أي حاجه ليه معايا بس مكنتش مضايقه بالعكس كنت حاساه هم وإنزاح من
ع قلبي وكأني كنت محپوسه ف قفص مش ع مقاسي وخانقني وفجأه باب القفص إتفتح وخرجت منه بدأت أشيل فكرة الجواز حاليا من دماغي وقولت أركز ف دراستي أحسن الجواز مش كل حاجه وكده كده نصيبي هيجيلي وف وقته بس إلي كان مزعلني مشاعري وطاقتي إلي

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات