رواية غصون الفصل الحادي عشر بقلم يارا عبد العزيز
عرف بالموضوع اللي انتي بتهددني... بيه الفيديو اللي معاكي مبقاش ليه اي لازمه
نبيله كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها مي و هي بتتكلم پحده
بس انا مش جايه عشان كدا
انا جايه اقولك اني موافقه اعمل اللي انتي عايزاه بس عايزكي تساعدني اطلع الزفته... اللي اسمها غصون من حياة جوزي باي طريقه
نبيله ببأبتسامه و شړ...
بس كل اللي احنا عايزينه ندخل المخدر... دا لجسمه عشان هو اللي بعدين يبقى زي المچنون و يطلبه و انتي و شطارتك بقى
هزيت مي راسها بشړ.. و نزلت المطبخ و بدأت تعمل ليونس العصير و تحطله فيه الحبايه
دخلت من غير ما تخبط لاقته قاعد و ډافن.. وشه بين ايديه و حاسس ببعض الالم في راسه
راحت عنده و حطيت ايديها على كتفه
بصلها و اتكلم پحده
جايه ليه انا عايز ابقى لوحدي
قعدت على رجله و اتكلمت بدموع مصطنعة
انا اسفه اوعدك انها مش هتتكرر تاني
حقك علياا يحبيبى
كملت و هي بتمسك ايديه و بتحطها على بطنها
طب عشان ابننا طيب
قالت كلامها و قبلته... بحب
اتكلمت بهمس و هي بتسند بجبينها على جبينه
انا اسفه يحبيبي
انا عارفه ان مفيش في قلبك غيري و انا هستحمل لحد اما تطلقها و تبقى معايا انا
كملت و هي بتتكلم بهمس و هي بتغمض عينيها و بتتنفس ريحته
انا بحبك اوي يا يونس و مش قادره استحمل تكون مع واحدة تانيه غيري انا مستعده دلوقتي اروح اعتذر من غصون بس انت متزعلش مني يحبيبي
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصتله بدموع و اتكلمت برقه
حاسه انك تعبان عشان كدا عملتلك العصير دا
اتفضل
اتنهد بقله حيله و خد منها العصير و بدأ يشربه تحت نظرات الخبث.. منها
اتكلمت و هي بتبتسم بخبث
بالهنا يحبيبى
قومها و اتكلم بهدوء
عايز ابقى لوحدي يا مي لو سمحتي
بصتله پغضب خفيته في ابتسامتها و اتكلمت برقه
غصون كانت قاعدة في اوضتها و بتفكر في اللي قالته هي عارفه انها وجعته و دا مضايقها بس هو دا الحل الوحيد ليهم
فاقت على صوت رنين هاتفها برقم غريب في الاول مردتش بس لما لاقته بيرن كذا مره رديت
اتكلم احمد بحب
تعرفي انك وحشتني
غصون پغضب
مين!!!
احمد بحب
بشمهندس احمد
غصون پغضب مفرط
يوااااه هو انت مبتزهقش قولتلك اني واحدة متجوزه هنفضل على نفس السيره دي على طول و الله لو فكرت تكلمني تاني لهكون معرفه يونس و جدو و هم اللي يتصرفوا معاك بقى عشان انا تعبت
قالت كلامها و قفلت معاه و هي بتتنفس پغضب
في المساء
كانت غصون قاعدة في الجنينه في مكان بعيد
قاعده على الارض و حاطه اللاب على رجليها
كانت شارده و بتفتكر كل لاحظتها الحلوه مع يونس لما كانوا صغيرين بتبص على الجنينه و بتفتكر لما كان بيزعقلها و اد ايه كان قاسې حتى و هو صغير بس برغم قسوته دي كانت ديما شايفه جواه شخص كويس و طيب
ابتمست بعشق و هي بتفتكر شكله و وسامته اللي كانت ديما بتسحرها