الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية كامله بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


جم جريولقوا ان ماجد لبس ومعاه بنت شكلها من بنات اللي وقال بابا وهوا بيشده منهدومه بق انت تخون العهد يا كلب
وبعد ما اليوم خلص كنت في البيت ومعلقه محاليل فتحت عيني بتعب وبصيت حوالياواول مافتكرت قعدت اعيط كان واقف ماما وبابا ونورا
ماما ونورا قربوا مني وحاولوا يهدوني
بابا اهدي يا تمارا انتي خلاص معدش ليكي علاقه بالحيوان دا خلاص اتفضحفي كل حته ومعندوش عين يقرب منك تاني سكت وانا قلبي وجعني ووقتها اخدتعهد اني مش هحب تاني وماجد كان اخد الي فاضل في قلبي من حب ودمره قلبيبق حجر عدا شهر وكنت بضيع كل وقتي في الشغل ومش بدي لاي حد فرصة يطولمعايا في الكلام وخلقي بق ضيق وحياتي اتغيرت من بنت حيوايه وفرفوشه لبنت جدوغشيمه

زين باستغراب مالك يا تمارا
بصيت للشباك بعياط بعد ما افتكرت كل الي حصل من شهرين وبصيت ليه لقيتواباصصلي باهتمام ضحكت بسخريه وقولت في البدايه بتكونوا كدا اللهفه في عينيكواواضحه بس بعدين بتتغيروا لما بتتاكدوا اننا خلاص بقينا ملككوا ومهما عملتوا احناموجودين
زين مكنش فاهم قصدها ايه وتقصد اي بكلامها الغريب دا 
تمارا لو سمحت نزلني وانا بستأذنك هغيب يومين في الشغل
كان مستغرب هوا مش عاوزها تمشي مش عارف ليه قلبوا وجعوا لما شاف دموعها
تمارا نزلت وهوا تلقائيا. نزل وراها مشيت خطوتين وسمعت صوته بينده عليها انسهتمارا 
مسحت دموعها ولفت لقيتوا واقف وباصصلها بنظرات كلها حنيه وطيبه
تمارا بصت للارض وهوا قرب منها انتي مستحيل تمشي وانتي بالشكل دا انا مشهسيبك تمشي غير بما تهدي 
زقتوا تمارا ايعد عني متقربش كدا
اټصدم من اسلوبها ولاكنوا مكنش فارق معاه غير دموعها حاسس بيها وبقلبهاوجعها ودا باين جدا عليها 
فضلت ټضرب فيه وتبعدوا ولاكنوا كان بيقرب. لحد ما كان بق مش فاصل بينهمحاجه 
ممكن تبطلي ضړب فيا ايدك تقيله اوي
ضحكت تماما وهيا بصالو وبعدين لفت وشها ومسحت مناخيرها في هدومها!
اي دا خدي يا شيخه مكنتش اعرف انك منهم
بصتلوا باستغراب هما مين
زين الأطفال همو الي بيعملوا كدا
ضحكت تمارا اكتر ومسحت دموعها ومسحت مناخيرها وبصتلوا بابتسامه
زين ممكن متغبيش بكرا 
تمارا هزت راسها
زين خلاص تعالي اوصلك
مشيت تمارا معاه وهيا حاسه انها بقت احسن ولحد ما وصلت بيتها
شكرا جدا لحضرتك يافندم
زين باستغراب حضرتك بق بعد كل دا وبقيت حضرتك
ابتسمت بخجل شكرا يا زين
ابتسم زين وهيا خرجت وطلعت لعمارتهم بسرعه وكان قلبها بيدق جامد خصوصا انهاعارفه انو اكيد كان مركز معاها وهيا طالعه
فضل زين واقف لحد ما هيا خرجت من الشباك وشاورتلوا بانها وصلت
مشي وهوا مبتسم ورجع لبيتوا بارهاق ونام من التعب
اما تمارا غيرت هدومها وهيا عماله نفكر في زين 
تمارا في اي يا ست تمارا بق مش مكفيكي الي حصلك من الرجاله ليه بتفكري فيه
غمضت عيني بتعب ونمت ومردتش افكر في اي حاجه تزعجني!
تاني يوم في الشركه وصل زين بنشاط للشركه وهوا مبتسم لان خلاص حاسس انالشغل هيكون احلي من النهارده بص علي مكتبها وهوا عنده امل يشوفها بص اتصدملما
لقاها مش موجوده حس ان موده قلب وان اليوم مش هيكون حلو لان تمارا من اولماشافها وهيا بتديلوا طاقه لاراديه فعلشان كدا اما بيشوفها بيكون مبسوط
عدي وقت مبتجيش تمارا بيدخل زين لمكتبوا باحباط وبيقعد وبيفتح اللاب توب علشانيشتغل بس مبيكونش عنده طاقه يشتغل
عدا اليوم ومكنش في اي اخبار عن تمارا حتي نورا صحبتها سمعها بتكلم بنتوبتعرفهم ان تمارا سافرت يومين الصعيد عند جدها وانها مستازنه من مستر زين حس بان قلبوا وجعه لمجرد انو مش هيشوفها لمده يومين كاملين ياااه ٤٨ساعه من غيرماشوفك
عدا اليوم والكل مشي وزين خرج من الشركه بملل ورجع لبيتوا بزهق قعد يقرأ في كتبولاكنو مل منو ونزل يتمشي علي الكورنيش شويه يغير جوا لفت نظرة بنت واقفه وحاطهالهاند فري وبتغني وكان صوتهاحلو اوي لاراديا قرب منها وفضل يسمع صوتهاوالغريب انها محستش بيه ولا بوجوده جمبهالانها كانت مغمضه عيونها وسرحانه فيعالم اخر
الاغنيه خلصت وكان واقف مبهور لفت بوشها واټصدمت لما لقتوا واقف قدامها
زين اټصدم ولاكنو ابتسم اما شافها تمارا
زين 
بصوا لبعض باستغراب وهوا قال ازاي انتي هنا
تمارا استغربت انا هنا ازاي يعني 
زين
 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات