رواية سندي الصالح بقلم مريم ابو شامه
وانا هتجوزها يعمي وهبقي اشوف مين هيقدر يمنعني
انت بتتحداني ي حيواان اطلع براا بيتي
لقيته فعلا اتحرك بس وقف قدامي من بعيد وقالي
_ لو مش ليا مش هتكوني لغيري
اي الحيوان دا دا لسه شايفني امبارح اول مره يخربيت قلبي الل بيدق دا ..
اتكلم عمي مصطفي وهو بيعتذر من بابا
_ انا اسف ي خالد عياال اخر الزمن بقاا بس انا هجيبه حتي لو ڠصب وهيتجوز منار ان شاء الله
مش انا الل اتغصب ع حد يعمي .. ابنك انا اصلا مكنتش هوافق عليه ..
سابتنا ومشيت وانا واقفه ماسكه ف معاذ وخاېفه
مشيو الضيوف وهما راسهم ف الارض م االل ايوب عمله لقيت بابا بيبص عليا بالله لاعملها ع نفسي مش ذنبي ان انا حلوه ي خالد الله احم مش وقت هزار يبنات
_ منتي لو محترمه كنتي فضلتي فوق متزلتيش لكن ازاي لازم تنزلي تتمرقعي
تتكلم معاذ بهدوء
محصلش حاجه يبابا مليكه ملهاش ذنب واظن ان لبسها كان كويس ومتمرقعتش ولا حاجه
بصله بابا بجمود ومشي وهو بيتكلم كلام مش مفهوم
ساعتها دموعي نزلت هو انا ناقصه كره ليا منك لله ي ايوب الكلب
_ ششش خلاص ي قلبي انتي مالكيش ذنب
طلعت اوضتي وانا بفكر ف كل اال حصل انهارده كنت بفكر اروح لمنار اشوفها بس خفت الصراحه كلامها بيجرحني
دخلت الاوضه واول ما فتحت وقفلت الباب وفتحت النور لقيت منار قاعده ع السرير وحاطه رجل ع رجل مش هنكر انا خۏفت بس ابتسمتلها بتردد وقولتلها
لقيتها قامت مره واحده وفضلت تقرب مني وعيونها فيها غل وكره
اتكلمت وقالت
من وانتي صغيره وانا بكرهك تعرفي... انتي اخدتي امي مني اخدتي انتي كل الحنيه
لما كبرتي معاذ بقاا بيحبك انتي مبيتحملش عليكي الهوا ودلوقتي اخدتي مني خطيبيي لكن انا كنت دايما محپوسه منار متعمليش منار متخرجيش منار كداغلط
دمعت وانا بسمع كلامها الل چرح قلبي فعلا وقولتها
_ ياريتني كنت مكانك ياريت كان عندي الل يوجهني ويقولي دا الصح ودا الغلط انا اتربيت غلط انا بحسدك ع التربيه الل بابا ربهالك يمنار وبخصوص خطيبك انا لا اخدته منك ولا اعرفه اصلا بس لو الكلمه هتريحك ف انا اسفه بجد اسفه
ضحكت بسخريه وقالت
_ ع كل حاجه ليا ذنب فيها او ماليش اسفه انتي اختي ي منار حته مني ماليش غيرك
بصتلي بكره وخرجت وسابتني اترميت وقتها ع الارض وانا بعيط بصوت عالي فضلت ع الحال دا لمدة نص ساعه لحد ما فوني رن برقم غريب رديت بهدوؤ
_ الو
مفيش رد
_ ايوا مين
دا انا
الصووت مش غريب عليا صوت بيربكني صوت بيخلي دقات قلبي تعلي اي دا صوته صوت ايوب
افتكرت كلام منار وهي بتقولي بكرهك واني اخدت خطيبها لقيت نفسي بنفعل وطلعت كل الل جوايا عليه مهو السبب اصلا
فضلت اشتم فيه واهزق فيه بس كان بارد وهو بيقولي
_ كملي
انسان مستفز اصلا
قولت بعصبيه
انا بكرهك... بكرهك عشان فرقتني عن اختي وبابا
رد وقالي
_ بس انا لا .. مش بكرهك
انتي اهبل يجدع انت انتي لسه عارفني من يومين .. وبعدين جبت رقمي منين
سكت شويه وبعدين رد وقالي
_ كنتي جميله اوي انهارده ي ملاكي
اتنرفزت من كلامه وصوتي علي
انتي بني ادم متخلف شكلك.. لم نفسك ولاحظ انك هتبقي خطيب اختي
_ لا مش هكون لحد غيرك وانتي مش هتكوني غير ليا
ضحكت بسخريه
لا انت شكلك اټجننت بقاا
_ معاكي حق انا اټجننت بعيونك الل بتسحرني
خدودي احمرت وقفلت ع طول وانا بشتم فيه انسان مستفز ..
لقيت ماسيدج م الرقم فتحتها بتردد لقيته باعت
_ تصبحي ع خير ي ملاكي الحزين.
فجأة لقيت الباب اتفتح جامد م الخضه الفون وقع وجسمي اترعش و......
الثالث
فجأة لقيت الباب اتفتح جامد م الخضه الفون وقع وجسمي اترعش بابا كان داخل عليا بكل نرفزه وعصبيه وبيبص ناحيتي ب قرف لقيته ف لحظه اخد الفون وهو بيزعقلي
_ هو انا مش كسرت المخروب دا امبارح ولا احنا فلوسنا كتير عشان كل يوم تليفون شكل
بهدوء قولتله
اي يبابا حصل ايي لكل دا
انا عايز بس ااقولك حاجه ايوب خطيب اختك وياريت متحلميش ف حاجات مش هتحصل لمجرد انو اتكلم عليكي ف دا ميدكيش الحق انك تفكري انو ليكي ثاني حاجه بكرا هتبقي خطوبتك علي ابن عمك لسه جاي من سويسرا ومش عايز مناقشه ف كلامي
جيت اتكلم مدنيش فرصه اصلا اني اتكلم وخرج وسابني وهو بيرمي الفون ع السرير
قعدت براحه ع السرير وانا بفكر هو انا عملت اي لدا كله لي اسلوب بابا معايا كدا من يوم مووت ماما وهو بيعاملني بنفس الاسلوب دا حتي مفكرش ف يوم لما يلاقيني زعلانه ويقولي مالك ... منار الل تعتبر حته مني هي كمان مش حباني للدرجه دي انا وحشه
اصلا مفيش حل اني اريحهم مني واستريح غير اني اوافق علي ابن عمي الل عمري ما شوفته اصلا وكمان مفيش خيار تاني قدامي
ڠصب عني عيني دمعت ومددت ع السرير ونمت وانا حاسه ان حياتي بقت كئيبه.
صحيت الصبح ع صوت معاذ اخويا وهو بيصحيني
_ صباح الخير ي ميزو
صباح النور ي قلبي قومي يلا البسي كدا وفوقي عشان عايزك
زي كل يوم قومت اخدت دوش وخرجت سرحت شعري بس الحمد لله لبست دريس طويل وعليه طرحه ونزلت تحت
صراحه كنت جعاانه اويي ما اكلتش من امبارح لقيتهم قاعدين ياكلو مفيش غير معاذ الل مستنيني
خدني من ايدي وقعدني جمبه ع الاكل...
كنا ف هدوء تام مفيش كلام لحد ما بابا اتكلم
_ مش عايز غلطه انهارده ي بت انتي هتوافقي ڠصب عنك ع ابن عمك والا هجيب شعرك ف ايدي
اتكلم معاذ بنرفزه
دا الل هو ازاي يبابا فهمني
_ اسكت انت انا بكلم الل قاعده جنبك دي
كان معاذ لسه هيتكلم مسكت ايده وبصتله بهدؤ
حاضر يبابا انا موافقه
ف الوقت دا اتكلمت منار وقالت
_ وهو انتي قدامك خيار اصلا انتي مجبوره
معرفتش ارد عليها اصلا معاها حقمنا مجبوره...
قام معاذ بزهق وانا قومت وراه بسرعه ..
_ اي يمعاذ مكملتش اكلك لي
انتي عاحبك الل بيحصل دا ي مليكه
_ وهو اي الل بيحصل يمعاذ .. هتجوز زي اي بنت ودي سنة الحياه اصلا ولا انت عايزني ااقعد ف البيت
بس مش بالطريقه دي يمليكه... انتي حتي مشوفتيش يوسف ولا قعدتي معاه
_ يوسف مين
اهو شوفي وكمان متعرفيش اسمه.. صدقيني مش هتكوني مرتاحه
_ ومين قالك .. خير بإذن الله
بالليل جه وانا طلعت البس كان نفسي حد يبقا معايا كان نفسي حد هو الل يلفلي الطرحه زي ما بشوف كان نفسي احس انو يوم مميز...
لبست دريس ابيض منفوش بس كان جميل جدا وعليه طرحه نبيتي وحطيت ميكب بسيط خالص...
لقيت معاذ بيخبط خرجت وانا ببصله بتوتر باس راسي ومسك ايدي ودخلت جوا كانو في ناس كتيير قاعدين ف الصالون
بابا منار والل مكنتش متوقعاه ايوب و عيلته شاب وسيم اويي لابس تيشرت ابيض بنص وبنطلون جينز قاعد جمب بابا وتقريبا هو دا يوسف في راجل قاعد جمبه بس شكله يخوف وكمان الست الل قاعده جمبه تخوف ...
دخلت وسلمت عليهم وقعدت جمب معاذ.
بابا قال
_ نسيب العرسان لوحدهم ..
ف اللحظه دي رفعت عيني لمعاذ اكني بقوله متسبنيش .. بصلي بعيونه وطمني واكنه بيقولي انا واقف برا متقلقيش
خرجو وانا حابسه نفسي وخاېفه اويي وبفرك ف ايدي بتوتر.
لقيته بيحمحم كدا صوته خشن اويي وانا خفت الصراحه .. انا اصلا مش عارفه في ايي امبارح لسه ايوب كان بيقول اني ليه ومش هيسبني لحد غيره وانهارده اتفاجأ بيه قاعد بكل برود وحد تاني بيتقدملي ..
_ بكلمك مش بتردي لي
فوقت ع الكلمه دي وهو بيقولها بصوت عالي شويه اتحرجت واتكلمت وانا راسي لسه ف الارض
_ احم حضرتك كنت بتكلمني .. معلش كنت سرحانه
اه مهو واضح .. بصي بقا انت مش بحب اللف والدوران .. دلوقتي انا اسمي يوسف عندي 30 سنه كنت متجوز قبل كدا وعندي بنوته صغيره عندها 3 سنين كنت عايش ف سويسرا ولسه راجع من يومين ودلوقتي انا بدور ع مربيه لبنتي ومش هينفع تقعد معايا ف بيت واحد لان بابا وماما مش مستقرين هنا ف انا قولت اني هتجوز الل هتكون مربيه لبنتي هاا اي رأيك
كلامه كتيير اويي بس الل فهمته انو هيتجوزني عشان بنته اي الانسان الوقح دا وبيقولها ف وشي عادي كدا
وانا اي الل يجبرني اني اوافق
_ بصي عشان مش بحب الاغبيه والل فهمهم علي قدهم انا مقولتش انتي هتتجبري دلوقتي انا باخد رأيك وكمان لو موافقتيش مش هيضر انتي الخسرانه انتي متعرفيش مين يوسف الدمنهوري والبنات بتحفي حواليا.
لااا كدا كتير دا مغرور اوي يجمااعه اي الانسان المستفز دا منا كمان مليكه الدمنهوري الله.
_ هاا قولتي اي عشان مش فاضي
هقول اي يعني حضرتك انا بابا مش مديني اي خيارات او مناقشه...مقداميش غير اني اوافق
_ كل دا ميخصنيش الل يخصني موافقتك
خدت نفس بسيط وقولتله
وانا موافقه
_ ع بركة الله.. اجيب الماذون بقاا
مأذون اي استني كدا مش لسه خطوبه و....
_ صبرني يارب منا قولتلك يبنت الناس اني عايز مربيه لبنتي
خلاص ماشي الل تشوفه.
التفاعل ف ذمة الله يبنات... وياريت البنوته الل تعلق تقول رأيها وتقول فكرتها عن الل جاي جه المأذون فعلا وبدأو يكتبو الكتاب الل هو اصلا يوسف جاي وواثق اني هوافق. ف كل حاجه كانت جاهزه بصيت ڠصب عني ناحية ايوب لقيته واقف عادي ملامحه مش باينه اذا كان متعصب ولا زعلان ولا اي حاجه ...
_ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما ف الخير.
كنت ع طول اسمع ان اول ما الجمله دي تتقال البنت بتبقي ف قمة سعادتها متهيالي بيبقي اسعد يوم ف حياتها بس انا كنت عاديه اصلا مش حاسه الل هو اي يعني اتجوزت وخلاص بقي اسمي ع اسمه بس ع الورق.
عيوني جت ف عيون بابا ولسه بردو بلتمسله الاعذار كان نفسي يجي حتي يباركلي يجي يبوس راسي يجي يوصي يوسف عليا يحسسني انو ليا ضهر بس الل جه