نزلت علشان اكلم حمايا وريتني مانزلت
كان المكان فاضى و ضلمة!
أزيك يا بابا جيبت لك معايا يونس اللى ساعدنى و انت حكيت لى عنه... سلم على بابا يا يونس
ليلى عيطت و ب الرغم من إنها صعبت عليا من الډم اللى نزل من مناخيرها إلا إنى كان لازم اعرف مين هى.
انا أبقي بنت ملهاش غير أبوها... أبوها الراجل اللى كل الناس تشهد ب أخلاقه و تدينه... و انت يا يونس انت كمان اللى ليا بس... انا بقى ب أعمل كل ده عشانك انت... عشان بحبك
كنت برا عشان ب أجيب لك هديتك... أغلى خاتم فى حياتى
_خاتم من المقاپر!!
ليلى أتصدمت و ما قدرتش تتكلم قلعت الخاتم و رميته فى الأرض أتصدمت و نزلت أخدت الخاتم زى المچنونة.
لاء يا يونس غلط كده... الخاتم ده لازم يكون معاك
انا مش فاهم حاجة يا يونس مقاپر ايه بس و ايه حكاية الخاتم ده يا ليلى... ل يكون الخاتم ده له علاقة ب عمتك الدجالة دى
_كل الهرى ده ما يهمنيش... تعالى يلا
على فين بس يا إبنى
_ه أخدها بيتى... بيت الزوجية السعيد يلاااا
شديت ليلى جامد و طلعت على بيت أول ما وصلت لقيت دينا مش فاهمة حاجة و عمالة تسألنى فى ايه فتحت باب أوضة صغيرة كنت عاملها ل البادروم و رميتها فيها.
ما ينفعش تأذينى يا يونس عشانك مش عشانى
... يا يونس أفتح الباب
قفلت الباب عليها أخيرا و قدرت أتخلص من الهاجس اللى فى دماغى من ليلى من يعد ما شوفتها فى المقاپر و خوفى على اللى حواليا منها أبتدى يزيد.
فى ايه يا يونس هى عملت اى
_ما لكيش دعوة بيها ولا تفتحى لها فاهمة
تعالى بقى يا حبيبى عشان انت وحشتنى مۏت.
طول الليل كنت خاېف جدا على ليلى و لما طلع الصبح فتحت أشوفها كانت نايمة!
_قومى
ليلى قامت و اټصدمت لما لقيت وشها كله خرابيش و عينيها حمرا جسمعا كان ب يتنفض جامد.
_فى اى مالك... انت عندك سخونية
شيلتها على إيدى و جريت زى المچنون _اتصلى ب اى دكتور
_أسمعى الكلام!!
الدكتور جاه و كشف على ليلى
_ليلى انت كويسة... حاسة ب ايه
ه تفضل تكرهنى لحد إمتى... لما ب تزعلنى انا ب أتعب أوى... انا عاوزاك تعوضنى عن اللى فات مش تقسى عليا زيهم
_ايه حكاية عمتك دى
دى ست ما تعرفش ربنا...كانت مشعوزة ... كتير اوى استنيتك تيجى و تاخدنى يا يونس كتير
_من عشر سنين كان فيه بنت عندها تسع سنين قاعدة على رصيف و خاېفة...جيت انت و أديتها ساندوتش.. قعدت جنبها و طمنتها لحد ما رجعت ل أهلها... البنت دى انا يا يونس
_مش فاكر حاجة أصل انا دايما ب أعمل ل الله.... المهم أبوك وقتها حكى لك عنى إزاى و هو ما شافنيش... انا كنت برا مصر ب أدرس لما كان أبوكى سواق أبويا
......
_ليلى ممكن تعرفينى إزاى ب تمتلكى القوة دى...
إزاى ب تقدرى... تسخرى الكل ليك
انا تعبانة يا يونس و عاوزة أرتاح
و هى كانت خاېفة كأنها طفلة.
_لاء يا ليلى مش ه أسكت غير لما أعرف إيه سرك... يا كده يا...
يا إيه يا يونس
_يا أطلقك و تطلعى من حياتى يا ليلى!!
و ده سهل عليك
سكت شوية و ما كنتش عارف الإجابة هو انا فعلا أقدر اطلعها من حياتى
صحيت من النوم الصبح قررت أروح أطمن على ليلى و أتفجعت لما ملقتهاش لا فى مكانها ولا فى الفيلا كلها...
الله مالك يا يونس ملهوف كده ليه تلاقيها راحت بيت أونكل
و لسة ه أمشي لقيت ورقة و عليها الدبلة اللى كانت عاوزة
تديها ليا.
يونس يمكن كنت بنت غامضة ب النسبة لك...
دخلت حياتك بوظتها و عقدتها... انا ما أقدرش أقول لك اى حاجة غير... انى بحبك فعلا
انا معاك ب أحس... ب أحس أنى مطمنة... سيبت لك الدبلة إلبسها و ما تخلعهاش دى بتاعت بابا يا يونس... و ما تدورش عليا أرجع كمل حياتك يمكن لما تكون مبسوط أنبسط انا كمان
رميت الورقة و انا مش مستوعب اللى ب أقراه
ليلى سابتنى لاء... لاء مش ه ينفع كسرت كل اللى قصادى و انا ب أفتكرها.. غموضها و چنونها و حتى لما ب تكون زى الأطفال!
يونس انت محتاج ترتاح... ده انت ما أستريحتش خالص من يوم ما أختفت
_تعرف يا عز أول مرة أحس إن حياتى من غيرها كانت فاضية كده... لما كنت ب أبقى معاها كنت ب أحس ب قيمة الوقت
طب هو انت روحت ل عمتها
أفتكرت اليوم اللى روحت فيه ل عمتها..
... خير يا باشا ه... هو حد أشتكى ولا اى
_أسمعي يا انصاف انا عارف كل القذارة اللى ب تعمليها و ب إشارة بس منى قادر أهد المعبد على اللى فيه
... الله الله هو بدر منى حاجه لا سمح الله
_فين ليلى يا أنصاف
.... مين يا باشا... اااه ليلى بنت أخويا قطعت و قطعت سيرتها
_لسانك لو نطق على ستك ليلى تانى ه تكون نهايتك... انا خلاص كل كروت خلصت
.... والله يا باشا انا ما شوفتها من يوم ما سعادة اللوا جيه و أخدها بينى و بينك وقفت لى الشغل بس نعمل اى
_شغل اى... ليلى ايه علاقتها ب الدجل
... ده هى الدجل كله... أصل البت دى كان عندها قوة كده مش عند حد... أبوها كمان كان شيخ منصر و راجل واصل اه
_ليلى ايه علاقتها ب أبوها هى كان ليها فى الدجل
... لا يا بيه بس إكمن أنها أندفت معاه لما ماټ أصلها كانت متعلقة بيه أوى و لما طلعوها كانت اى يا بيه...
_خلصى يا أختى ه تنقطينى
... ما انا جاية لك فى الكلام أهو... كانت كل ما يعدى وقت تروح تطل على أبوها بس يعنى تطل عليه يعنى تدخل له و فى كلام من حارس المدافن انها ب تدخل و تقعد.... بسم الله الرحمن الرحيم أحفظنا يا رب
ولعت سېجارة ب تعب_و بعدين
... ولا قبلين البت دى كسبتنى الشهد و الله يا بيه أصلها ب تعرف تتواصل مع أسم النبى حارسك أبوها
روحت البيت و انا مش شايف قدامى من التعب ف سمعت صوت من أوضتى وقفنى ب صدمة.
يا حبيبى مين سمعك انا كمان تعبت منه بس أعمل ايه بابى كتب له كل حاجة ما قداميش غير أنى أخلص من اللى إسمها ليلى دى و هو اللى يلبسها .... كويس أوى أول ما تعرف مكانها بلغنى عشان نبدأ خطتنا
ما كنتش عارف أعمل معاها دينا اللى حبيتها و كنت طاير بيها ب تخونى طيب أقت لها ولا أسكت ل الأخر و كان الحل التانى هو الأصح
قررت أسكت