الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية جبل

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

المستشفى وطبعا جبل دخل على العمليات عشان كان كله كسور وشاظيه الړصاصه وحالته حاله
لكن سيف فوقوه وكانت شويه كدمات وخرابيش يعني حالته كانت حلوه بالنسبه للجبل بكثير
في مكان آخر
زياد بابتسامه اديني قاعد يا نونه مستني خبر ۏفاته
نهى بدلع وهي تلفي يداها حوالين رقبته وهتجيب لي ايه بقى لما جاب اللي ېموت
العنايه لكن للاسف حالته كانت وحشه
سيف بدموع اخويا هيروح مني
عصام دا صاحب جبل ودراعه اليمين في الشغل
اهدي ياسيف بس كده واحكي لي ايه اللي حصل
عايز افهم دلوقتي ايه اللي حصل حكايه الړصاصه اللي في كتف اخوك دي هو حد ضړب عليكم ڼار ولا دي كانت حاډثه ولا ايه
سيف لا ما كانتش حاډثه طبيعيه ما حدش ضړب علينا ڼار بس فرامل العربيه كانت مقطوعه وعربيه تطلع قدامنا فجاه وما كانش فيها سوق واقفه في طريقنا وقافله علينا الطريق كل ده طبيعي دي حاډثه وانت اكيد عارف يا عصام مين اللي عامل فينا كده
عاصم اهدي ياسيف نطمن على جبل بس وكل حاجه هتتحل وكويس ان انت بخير
سيف ودموع على خده لولا جبل انا دلوقتي ما كنتش عايش لكن ورحمه ابويا لو جبل حصل له حاجه زياد ورجالته وكل حد يعرفه ما يطلع عليهم صبح
عصام اهدي ياسيف وبدا يهديها
وطبعا جبل كان في العنايه تحت الاجهزه لان حالته ما كانتش حلوه خالص كان كله كسور وچروح وڼزيف داخلي
هايدي بقى كانت عرفت الموضوع ان جبل عمل حاډثه طلعت على الفيلا بتاعته جري
بدموع يا طنط سهير يا طنط سهير الحقني
سهير في ايه ياهايدي
هايدي جبل يا طنط حمل حاډثه جبل بين الحياه والمت هو وسيف وفي المستشفي تعالي يلا
سهير بصړيخ عيالي حاډثه ايه حصل ليهم ايه انطقي باهايدي
هايدي يلا يا طنط عشان نروح يلا البسي حاجه يلا
عشان نروح
سهير وهي طالعه تلبس هدوم مش شايفه قدامها حاجه كل ما تمشي كل ما تقع وبتصرخ وبتصوت وبتطلم
عيالي عيالي
م
وسهير نزلت في ذهب ضړب وشد من شعرها وتقطيع في هدومها وفضلت مجرجراها على السلم وتقول لها غوري في داهيه مش عايزينك مش عايزين نعرفوكي
ودهب بتصرخ وبتعيط في ايديها ومش قادره تعمل حاجه ولما الشغاله اتدخلت سهير زعقت لها وشخطت فيها قالت لها غوري انتي كمان من قدامي حضريلي هدومي
هنا هايدي اتدخلت
مش وقته يا طنط بقول لك يلا عشان نلحق جبل
سهير بغل وهي بټضرب في دهب هي السبب يا هايدي هي سبب كل اللي احنا فيه
فضلت ماشيه ماشيه ماشيه ما تعرفش هي مين وټعيط وخاېفه
فقالت تقعد شويه ترتاح فاجئت بالشخص ده حاولت تقوم وتجري
منه بعيد بس للاسف ما عرفتش وهو سيطر عليها وعلي حركتها بدات تصرخ وتستنجد بحد بس للاسف وحاطه حاجه على مناخيرها خليها فقدت الوعي واول ما فقدت الوعي حطها في شوال وشال الشوال ومشي فرحان بيها اوي وعمال يكلم في نفسه ويقول ده كده فرجت قوي
في المستشفي
الكل واقف على اعصابه والكل متوتر بسبب جبل وجبل جوه في العنايه بين الحياه والمت
سهير كانت داخله زي المجنونه هي وهايدي سهير دخلت تجري على سيف ابنها س يف انت كويس
سيف بدموع انا مش مهم ياماما بس جبل
سهير بدموع جبل ماله يا سيف انطق قول لي جبل ماله اخوك فين
سيف بدموع مش عارف يا ماما حاجه مش عارف
هنا سليم اتدخل وقال لها
اهدي ياهانم ان شاء الله خير هو لسه طالع من العمليات دلوقتي وهو في العنايه حاليا
سهير انا عايزه اشوف ابني انا عايزه اشوف ابني
سليم منعين عنه الزياره دلوقتي لما مرحله الخطړ تعدي
هنا هايدي اتكلمت وقالت ايه اللي حصل يا سيف
حكلها اللي حصل وقال لها ان هم كانوا ماشيين رايحين المستشفى وفجاه لقوا عربيه قدامهم والفرامل كمان مقطوعه يعني دي خطه ومرسومه عشان يموتوا
هايدي ومين اللي ليه يد يعمل كده
سيف ما فيش
الدكتور ما ينفعش يا فندم حالته وحشه
طمني يا دكتور هو عامل ايه وهنا هايدي برده اتكلمت وقالت له هنطمن عليه ومش هنعمل صوت يا دكتور
الدكتور يا جماعه اهدي ده مش في صالح المړيض والحاډثه كانت شديده عليه
سهير انا امه انا بس ادخل اشوفه انا بس ادخل اشوفه مش هعمل صوت ولا هتكلم هشوفه ثانيه واحده بس واخرج
الدكتور لو عليك انت بس تفضلي شوفيهم من غير كلام ومن غير نفس بعد اذنك
سهير حاضر هدخل اشوفه مش هعمل صوت ولا هعمل نفس
وفعلا سهير دخلت تشوف جبل كان محطوط على الاجهزه محطوط له تنفس وكان وشه كله خبطات وخرابيش
سهير ريكست على الارض وحطت دماغها على كف ايده فضلت ټعيط وتقول يا جبل يا جبل يا حبيبي ما تسيبنيش يا جبل انا ما ليش غيرك يا حبيبي
وفضلت فتره علي الحال دا
الست بضحكه اللي يسمعك كده بتفاصل في الفلوس يقول انها بنتك اشحال ان ما كنتش خاطڤها كنت عملت ايه
الراجل وهو خطڤها ده بالساهل زود المبلغ شويه البنت لسه صغيره وحلوه وهيجي منها
الست بقول لك ايه باكو كمان اهو وده اخر اللي عندي مش عاجبك يا اخويا خد البنت من هنا وامشي وشوف مين اللي هيعبرك ولا هياخدها
منك
الراجل لا حلو كده وانا ما اقدرش ازعلك طبعا لكن المره الجايه هتزوديني شويه
الست هات لنا انت بس كده بنات حلوه وما تقلقش
وبعدين الصوت اختفى تقريبا كده الراجل مشي
وقالت لها اخرسي يا بنت اخرسي بدل ما اقطع لك لسانك
سكت دهب هنا لان الضربه وجعتها وردت بصوت وعينيها عباره عن دموع وبتقول لها انا فين
الست بصوت عالي وهي بتشخط فيها ترد ترد تقول لها منين ما تكوني اهو احسن من الشارع اللي انت كنت مرميه فيه
ومسكت جبل من كتفها ومن شعرها مين اللي مقطع لك هدومك كده يا بت انت كنت مع مين يا بنت وعمل فيكي كده
دهب بدموع ما كنتش مع حد والله انتي مش فاهمه حاجه انا عايزه امشي من هنا
الست ليه يا روح امك هو دخول الحمام زي خروجه انا لسه دافعه فيكي بره خمس بواكي حيلتها قال اسيبك قال انت لسه صغيره وحلوه يعني 100 الف واحد هيشتريكي لكن في زبون مخصوص كده انا هتصل بيه واخليه يبعت رجلتله ياخدوكي
دهب لا لا لا سيبيني بصړيخ بس الست حطت القماشه تاني على بقها وخرجت وسابتها
خرجت بره اتصلت بالتلفون بشخص وقالت له الحاجه اللي انت كنت طالبها موجود ابعت رجالتك بقى ياخدوها وابعت معها الشيك او الفلوس وقفلت السكه على كده
فتحت الدولاب اللي عندها طلعت منه قميص نوم
خاېفه ومش عارفه تعمل ايه الست حلتها وحذفت لها الهدوم وقالت لها تقومي
يلا انا هطلع اجيب مشطه واجي اسرح لك شعرك تكوني لبستي
وخرجت وسابت ذهب في الاوضه
دهب طبعا مش عارفه تعمل ايه ولا فاهمه حاجه والاوضه مقفوله من كل حته ما فيهاش اي حته تخرج
وقفه ورا الباب تستخبى وكانت ماسكه في أيدها طفايه وجات الست دي تفتح الباب
دهب بصړيخ وعياط لا لا والنبي ما تعمليش في حاجه والنبي لا خلاص هسمع كلامك متعمليش فيه حاجه
لكن قبل ما الست ترد على دهب الباب كان بيخبط
وهنا بقى كانت المفاجاه
ارفعي الفستان توريني حاجه
هجيب لك مصاصه بس تعالي علي السطوح عشان ما حدش ياخد المصاصه منك
بس انا خاېفه امي تضربني
ما تخافيش ما احنا لو طلعنا على السطوح امك مش هتشوفنا
ايوه يلا تعال نطلع السطوح عشان امي ما تشوفنيش
ذهب بتفتكر الكلام ده والراجل بيشدها علشان يوديها للست امنا الغوله للي كانوا خاطفينها
قالت له وفين الفلوس اديها ظرف في فلوس وقال لها يلا فين الامانه
الست دي يا جماعه في البارت اللي فات كانت متصله بواحد بتقول له الامانه موجوده اللي انت طلبتها كان في
واحد يعني موصها على بنت بس تكون لسه بنتي بنوت ما حدش جاه يامها
فهي لما اتصلت بالراجل ده بعت راجل من رجالته اخذ ذهب هنعرف مين هو الشخص ده
في المستشفي كان جبل فاق الدكتور كتب له على خروج
ونقلوه بعربيه الاسعاف للفيلا بتاعته
جبل
بتنهيد عاليه ما تسالنيش حاسس بيه لاني جوايا ڼار واللي زياد ده عمله ورحمه ابويا لاۏلع فيه هو وشركته وكل اللي يتشدد له
سليم صاحبه وهو يحاول ان يهدي فيه ايه ده يا جبل بس كده عشان تقوم بالسلامه وبعد كده اعملي اللي انت عايزه
جبل اهدي اهدى ازاي دي ما فيهاش هدوء
سهير
اسمع يا جبل ما تعرفش يا ابني انا ايه اللي حصل لي في الشويه اللي انت كنت فيهم في المستشفى الله يرضى عليك فدهيه الشغل والشركات والمناقصات اهم حاجه انت
جبل انا تمام يا امي ما تقلقيش انا هبقى كويس ما تخافيش عليا
ثم نظر لسيف
اهم حاجه انت كويس يا سيف
انت مكاني دلوقتي مع سليم لحد ما اقوم من رقدتي دي
ولما تلاقي سيف بدا يدمع ومامته بدات انا هتدمع حاول يغير الموضوع وقال للسيف وسليم لما انتم الاتنين جنب هنا الشغل بقى مين اللي في الشركه
يلا يا عم انت وهو على الشركه وشوف الشغل وشوف الدنيا وانا النهارده في البيت ومن بكره هنزل الشغل
فعلا سليم وسيف سمعوا كلام جبل واتجه لشركه
لكن هم لسه على الباب وطالعين من الاوضه سمعوا
جبل وهو بيقول امال ذهب فين
هنا امه سكتت وفضلت تتهته وما بقتش عارفه هتقول ايه لكن جاب العاده عليها السؤال تاني وقال لها البنت راحت فين يا امي
ردت سؤال مره واحده وقالت له هربت يا ابني استغلت عدم وجودنا كلنا في البيت وهربت يا جبل
جبل بصدممه هربت
هي كده كتبت نهايه حياته بدري
وهي تطبطب على كتفه فكك من البنت دي يا جبل عندك هايدي خطيبتك انت تقوم بالسلامه ونتمم الجوازه وفكك من البنت دي
زياد يعتبر دفع فلوس للست والراجل اللي كانوا خاطفين دهب واخذها بس هو ما يعرفش انها مرات جبل
زياد بعصبيه على دهب
في ايه يا بنت ما تهدي مالك انتي هتعملي عليا شريفه
ده انا جايبك من بيت مش تمام
ودافع فيك فلوس يا روح امك عشان تفضلي تصوتي لي وتعملي كده
يجي بالذوق احسن لك
دهب بدموع وهي تسمع كلامه حاولت تفكر عشان تخرج من الموقف ده
قالت بتهتها بس انا حاليا مش هينفع
زياد بعصبيه خير ان شاء الله يا زفته انتي
ثم سكت لثواني وقال انتي اسمك ايه
دهب ردت قالت له اسمي دهب
نهي بقى السكرتيره بتاعته كانت بترن عليه
وبتقول له انه جبل خرج من المستشفى
زياد بضحكه
اسمعي يا نهى واجب يا نهى نروح نزوره انا اقوم اغير هدومي وانتي كمان اجهزي عشان نروح نزوره
نهى انت بتقول ايه يا بيه نروح ندور ازاي وهو
متاكد

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات