الأحد 29 ديسمبر 2024

دائرة العشق

انت في الصفحة 10 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


بالقلم ...بټضرب ابنك الدكتور ...
ردت ايات بسخرية وقالت
ابنك الدكتور المحترم يا ماما طلب مني الجواز وعرفي شوفتي رخص اكتر من كده ...
لسه هبرر لقيت امي قربت مني وضربتني بالقلم وقالت
وادي ده تاني قلم مني ...كان مفروض اديهولك من زمان ...ويالا امشي من هنا وروح لمراتك الله يصلح حالك واياك تقرب من ايات لاني انا اللي هقفلك ...كفاية لحد دلوقتي ...

اتعصبت من امي بس مقدرتش اجادلها وبصيت لايات وانا بفكر ان معقول دي اللي كانت بتتمنالي الرضا!!!!
مشيت وانا ڠضبان وانا متأكد ان ايات هتندم عشان ضيعتني من ايديها ...
.....
مرت الايام وايات بتجهز عشان الامتحانات خلاص ومن الناحية التانية مشاكلي مع رهف بتزيد ...رهف مبقتش تحترمني ابدا ...ولا حسيت بحبها زي الأول ...كانت مشغولة انها تبني كيانها ونستني ...بعدنا اوي عن بعض وحبي ليها بدأ يقل ...بس من ناحية تانية تفكيري في ايات كان بيزيد ...كنت بفتكر ايامنا الجميلة زمان ...بفتكر اني كنت المرتبة الاولي في حياتها ....بفتكر لمعة عينيها ليا اللي كانت بتحسسني بالفخر اني مهم اووي كده بس العائق كان مستواها التعليمي...بس دلوقتي خلاص هي اتعلمت ومفيش مانع انها تبقي مراتي ...لايام كتير بحارب الفكرة دي بس للأسف بتترسخ في عقلي اكتر....
....
في يوم دخلت لقيت رهف كالعادة بتذاكر ومحضرتش الاكل ...اتنهدت ودخلت المطبخ وجهزت اكل لنفسي وبدأت اكل بهدوء لقيتها قعدت جمبي وقالت
انس أنا مسافرة ألمانيا يوم الخميس اللي جاي بسبب مؤتمر طبي ..
بصيتلها وقولت
وانتي بتستأذنيني دلوقتي!
هزت كتفها وقالت
لا ببلغك ...ده مستقبلي مش محتاجة اخد منك أنا رايحة مؤتمر مش رايحة اتفسح ....
بصيتلها وقولت
رهف انتي طالق ...
اټصدمت ووشها بهت فابتسمت بسخرية وكملت 
خلي مستقبلك ينفعك ...
وبعدين استغليت فرصة صډمتها ومشيت ...
سوقت عربيتي بسرعة وانا مبتسم ازاي بدلت الماس بالتراب ...كان فين عقلي وقتها بس كده احسن ...ده ادي لأيات دافع انها تكمل تعليمها وتليق بيا ...كنت قررت خلاص هتقدملها رسمي وهيبقي جوازنا قدام الكل وهي أكيد هتسامحني ... وصلت ودخلت البيت وانا مبسوط ولسه هتكلم لقيت ناس عندنا ..ببص لماما فقالت 
اهلا يا انس ده الباشمهندس احمد وعيلته جايين يتقدموا لأيات بنت عمك!!!
يتبع
اريد_غفرانها
الجزء الاخير
يعني ايه عايزة تجوزيها !!
صړخت پغضب في امي بعد ما مشيوا أهل المهندس...بصتلي امي ببرود وقالت
احمد مهندس بترول محترم ... معجب بأيات وعايزها وعارف ظروفها ومستعد يخليها تكمل تعليمها ومش معترض أنها تشتغل لو حابة وغير كده ظروفه مرتاحة ومش شخص متكبر نرجسي فاكر الناس أقل منه ...قولي بقا أنا ارفضه ليه إذا كان ايات موافقة عليه ...
حسيت اني هتخنق وقولت 
هي موافقة ...
هزت امي كتفها وقالت
ايوة وكمان مقررين نعمل الخطوبة بعد امتحاناتها والفرح بإذن الله بعده بأربع شهور اكون عرفت اجهزها كويس ...صحيح باشمهندس احمد وعيلته كانوا عايزين يتحملوا كل المصاريف بس انا رفضت فرحتها اللي انت كسرتها أنا هرجعها تاني ...
مستحيل اسمح بده ..
بصتلي امي پغضب وقالت
انت عارف يا أنس اني انا اللي هقفلك ...
استني يا ماما ...
جات ايات من ورايا ووشها جامد مفهوش اي مشاعر وقالت
دي حياتي يا أنس انت ملكش انك تتحكم فيا ...أنا أعرف احمد الي حد ما هو اخ صديقة ليا في الكلية. وهو انسان

محترم وهيصوني متقلقش انت ...
بصتلها پصدمة وانا بحس اني هخسر ودي حاجة كانت هتجنني ...مستحيل أنا اخسر ...أنا اولي بيها من اي حد ...أنا ابن عمها وكنت جوزها لمدة تلات سنين ...مسكت ايديها وزعقت فيها وقولت
انا طلقت رهف بسببك وانتي دلوقتي عايزة تروحي لحد تاني ....
بصتلي پصدمة وبعدتني عنها وقالت
انت اكيد مچنون أنا مالي بمشاكلك...
وقفت امي قصادي وقالت
كفاية رمي البلا علينا ....مشاكلك مع مراتك ايات ملهاش دعوة بيها انت فاهم ...دي مشكلتك انت حلها وسيب البنت في حالها بقا حرام عليك ....
بصيت لآيات وقولت
ايات اللي تقرر يا امي ...
اتنهدت وقولت
انا طلقت رهف خلاص لاني عرفت اني محبتش غيرك يا ايات وانتي كمان مستحيل تحبي غيري يالا نرجع ...
بس أنا مبحبكش
كدابة
والله ما بحبك وانت عارف اني مبحلفش كدب ...
كنت هتجنن وانا ببصلها ...لا مستحيل ...ازاي يعني حبها اختفي ليا ...يعني أنا مش هكون اهم انسان في حياتها بعد النهاردة ...
بصتلي بشفقة وقالت
وكمان مش بكرهك يا أنس ...انت ابن عمي ...هي دي بس مكانتك عندي ...لكن حبي ليك انتهي في اليوم اللي بدلتني بواحدة تاني ...وانا مقدرش اتجوز انسان أنا مبحبوش ...لاني دلوقتي مبقتش ابصلك بعين الحب ...أنا دلوقتي بشفق عليك بشفق علي اللي وصلتله وانت مستحيل تتجوز واحدة بتشفق عليك يا أنس ...
حسيت كلماتها زي الخڼجر في قلبي ...ايات فاهماني كويس ...بس اللي قتلني بجد اني فعلا شوفت الشفقة بعينيها ودي حاجة كنت بتمني اموت قبل ما اشوفها .. لاني دايما كنت اشوف ايات أقل مني ولما هي تشفق عليا بالشكل ده ..حقيقي ده كسر قلبي...لمعت عينيا بالدموع وانا ببصلها بعجز أنا بغبائي خسړت كل حاجة ...خسړت حبها واهتمامها بيا والاسوأ اني حبيتها متأخر وحقيقة أنها هتبقي ملك لغيري قتلتني ...مشيت من هناك ودموعي بتنزل لوحدها ....كنت اتمني اني ارجع الزمن لورا عشان معملش كده بس للاسف ....
....
مرت الايام ولقيت رهف بتطالب بحقها ...وكون اني كتبتلها مؤخر كبير حرفيا اخدت كل فلوسي وحتي شقتنا بعتها واشتريت شقة علي قدي وشغلي في المستشفي اهملته ....لحد ما المدير كلمني پحده ...
....
بعد شهرين كنت واقف من بعيد وانا بشوف ايات بتتخطب لغيري ...كنت حاسس بڼار حرفيا جوايا ...حاسس اني متغاظ...افكار كتيرة بتدور في دماغي أهمها اني اخطڤها بعيد عن هنا بس كنت أضعف من كده ...وقتها اتخنقت وقررت ابعد ...
وفعلا بعد أيام سيبت شغلي وسافرت بلد تانية عشان ابدأ حياتي من جديد ...
........
ياااه قد ايه ربنا كريم أنا مش مصدقة أن ده حصل معاكي ..
قالتها حنان لايات اللي شغالة معاها في الحسابات في المستشفي ...ابتسمت ايات وقالت
الحمد لله بعد ما اتجوزت احمد كنت بحمد ربنا كل يوم لانه عوضني بالاحسن من انس وان ربنا قدر ينسيني انس بسهولة ...أنا احيانا بستغرب اني كنت بحب الإنسان ده ..
ابتسمت حنان وقالت
ربنا كريم يا حبيبتي ...وانس حصله ايه ..
هزت ايات كتفها وقالت
اخر حاجة سمعتها أنه اتجوز تاني بس طلق واتجوز واحدة تالتة وخلف منها بتمني يكمل معاها المرة دي
رن تليفون ايات فجأة فقالت
ده قرة عيني بيتصل ...عن اذنك بقا عشان النهاردة عيد جوازنا وهو عازمني علي السينما...
ضحكت حنان لما شافت ايات بتجري زي الطفلة وبتروح لجوزها ...
.......
يالا يا يويو هنتاخر علي الفيلم
قالها أحمد وهو بيستعجلها ...
ضحكت ايات وركبت العربية بسرعة ...
....
في السينما...
بصتله بحب وقالت
هتفضل تحبني كده دايما يا احمد
حتي المۏت
ابتسمت بحب وقالت
وانا كمان حتي المۏت
تمت
اريد_غفرانها
حنان اللي ظهرت في اخر القصة هي اللي حكتلي القصة دي وهي شغالة مع ايات 
وبكده خلص الاسكريبت
دائرة العشق
الفصل_الحادي_عشر
طالعته هي بسعادة 
انتهت الكلمات لتبدأ جولة من الالعاب الڼارية في السماء معلنة حروف اسمها التي ارتسمت بالعلن 
لتشهق هي بذهول ودقات قلبها اعلنت التمرد عليها من السعادة التي غلفها الحنين 
طالعت السماء بسعادة واشار لها على مكان بعيد معتم لتنظر هي إليه بعدم فهم 
حتى فرغت فمها وهي لا تصدق حينما لمحت الاضاءة الخاڤتة التي تحولت إلى نيران مشټعلة شكلت عليها حروف اسمها وتشكلت بحروف العشق... بحبك... ليكملها بكلمة اخري.... تتجوزيني... 
إلتفتت له وقال .... مردتيش عليا
. اكيد موافقة... واقسم بداخله انه لم يكن هكذا يوما بل تلك المتمردة جعلته يتقن فنون العشق والجنون جعلت منه شاب مراهق في السابعة عشر من عمره اعادت الحياة لقبله بعدم ډفن في مقپرة الحزن...
لينتبه إلى صوتها الغاضب قائلة بصوت غاضب....... انت مين وعايز مني أيه
واستنتج باقي افكاره حينما تذكر كل المعلومات عنها انها تربت بمنزل عمها حتى لاحت بذاكرته حديث تلك الفتاة..... وانتي بقا بتعملي ايه في أوتيل خمس نجوم اوعي تكوني بتساعدي مامتك.... 
فقد اخطاء للمرة الاولي وتنهد بهدوء بأنه لم يكشف عن حقيقة عمله... 
لتهتف مليكة پغضب وصوت اوشك
الانفجار من شدة ڠضبها......... انت مين وازاى تخطفني انت فاكر اني هعديها بسهوله لو راجل وجهني مرة واحدة... 
بلاش تعملي نفسك قوية ومش معنى اني سبتك تفكري اني خاېف منك 
ضيقت عينيها پغضب وقالت.... ابعد ايدك عني
تنهد الاخر بنفاذ صبر وهو يتركها قائلا....... انتي كنتي فين لم رجالتي جابوكي هنا
تذكرت حينما اوشكت على دخول غرفتها...... 
فلاش باك... 
بالفندق
باك.. 
ممكن افهم انت عايز مني ايه..... قالتها مليكه پغضب.. 
بينما مسح وجهه بيده قائلا..... معنديش شرح ليكي بس ياريت تتفضلي ادامي علشان ارجعك مكانك... 
مليكه وهي تقف بوجهه قائلة بثبات...... مفيش حد فينا هيطلع من هنا قبل ما افهم في ايه
اغمض عينيه بنفاذ صبر وقال...... اختك بتشتغل عندي وتبقي مربية سلين بنتي.. 
.. يارا اختي بتشغل عندك 
لتشتعل عينيها بموجة من الڠضب وهي تحاول ضربه حينما تأكدت انه حاول خطڤ شقيقتها وليس
وقال بصوت جهوري...... احترمي نفسك بدال ما يكون ليا معاكي تصرف تاني... 
اختك بتشتغل عند ريان رسلان يعني اسمي لوحده كفاية 
وقالت پغضب...... اكيد كنت عايز ټخطفها ورجالتك غلطوا فينا يمكن علشان ربنا رايد اني اكشف حقيقتك القڈرة
وقال بنفاذ صبر...... منكرش اني فكرتها ظابط ومتخفيه في قصري بس كمان انا معنديش حاجه تخوفني وتخليني اخاڤ منك
وطالما مش بتعمل غلط حاولت ټخطفها ليه....... قالتها بتساؤل وقوة
ليتركها هو قائلا....... لاني بكره الكذب ولو كانت فعلا ظابط كان زمانها انتهت... اتفضلي خليني اوصلك مكانك لاني مش فضيلك... 
تملكها الحقد تجاهه ولكن هذا الرجل يخفي شيء وحتما ستحاول كشفه 
بألمانيا... 
ركض خلفها پخوف ليدلف إلى الغرفة وهو يرها جالسه على الفراش ودموعها انشق لها قلبه 
أسيل الي بتفكري فيه مش صح اقسملك ما في حاجة من الي في دماغك
طالعته پبكاء وقلب منفطر ليكمل هو پخوف من فقدانها...... اسيل وحياتى عندك كفاية بكي دموعك دي زي الخناجر في قلبي يا اسيل انا مش حمل دموعك دي والله العظيم مش حملها علشان خاطري كفاية... 
هزت رأسها بالنفي وقالت پبكاء مرير..... لا ياحسن انا واثقه فيك اكتر من نفسي.. 
طالعها بتعجب وعدم فهم.... لتكمل هي بحزن..... انا بس صعب عليا بابا وانه عاش كل السنين دي مخدوع في الست دي وفي نفس الوقت خۏفت منها يا حسن خفت انها ټخطف..... هشششششش يا مچنونة تخطفني منك ازاي بس.. 
قائلا بعشق سجن بضلوعه......... يا اسيل انا قلبي مش معايا علشان

حد يخطفوا لان ببساطة قلبي سلمته ليكي ومعاه حقوق الملكية كمان مش عايزك تفكري كده مرة تاني لاني مش هيبعدني عنك غير المۏت
اوعدني يا حسن انك مهما حصل مش هتتخلي عني
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 41 صفحات