فريسه تحت قبضته بقلم ايه عبد الرحمن
يفرغ به كل غضبه قائلا...
انت أتجننت أنا مش زي مانت مفكر أنا مظلومه والله
أقتربت منه مسكت بذراعه قائله برجاء...
وقاص صدقني أنا مكنتش عاوزه أهرب والكلام الفارغ اللي انت بتقوله دا.. لو مش عاوزاك كنت هقبل اننا نكتب الكتاب لييييه
دفشها وقاص بعيدا بقوه سقطت علي ظهرها أرضا قائلا بأستهزاء...
حبيب القلب كان لسه مرمي في السچن شبه النسوان واللي معرفتيش تطوليه منه قولتي فرصه أطوله من التاني
ليكمل بأستهزاء وقسوه
لما انتي ليكي في كده كنتي قوليلي علي الأقل أنا جوزك وأولي عامله عليا الطاهره وكل ماقرب أمسك أيدك تبعدي وراسمه عليا دور البت الشريفه وانتي مدوراها
غمصت أريج عيناها پألم من قسوه كلماته الذي يرميها ليكمل وهو ينحني لها ليجذبها من ذراعها بقوه...
حسابك معايا عسير ومش انتي بس... انتي والمره اللي هرب
نظرت له أريج بأعين حمراء من البكاء لتقول پغضب...
فكر فيا زي مانت عاوز بس لما تعرف الحقيقه وتعرف وقتها قد ايه انت غبي وتترجاني أسامحك وقتها هفكرك بالحظه دي غور من وشي خليني أمشي من هنا
ضحك وقاص نصف ضحكه بأستهزاء قائلا...
أترجاكي انتي.. وماله أحلمي براحتك الأحلام مش بفلوس
خروج من البيت دا ممنوع إلا بأذن مني أنا شخصيا
صړخت به قائله...
بتتحكم فيا بصفتك ايه أن شاء الله
أجابها ببرود...
بصفتي جوزك ولا نسيتي
غمضت عيناها تحاول ضبط أعصابها لترد بنبره حاده وغاضبه...
وأنا مش عاوزه أقعد معاك في مكان واحد طلقني
رد بنبره خاليه من المشاعر وهدوء مريب...
مستعجله علي ايه مانتي كده كده هتتطلقي بس شويه كده لما تتذلي شويه ونفسك تتكسر وكرامتك تبقي في الأرض وأشفي غليلي منك وقتها هبقي أطلقك..
حاولت الوقوف وهي تستند بيدها علي حافه الفراش فجسدها بأكمله يؤلمها من ضربه لها إلا أنها جاهدت ووقفت علي قدميها مره أخري وهو واقفٱ
بمكانه أمام الباب ينظر لها بتراقب فهو يعلمها جيدا ويعلم أنها ليست من الشخصيات الضعيفه والتي تقبل بالهزيمه بهذه السهوله
أطفي النور وانت خارج
تبدلت ملامحه من الزهول للڠضب من برودها غلق الباب بقوه خلفه وأنصرف إلي غرفتة
قامت أريج بعدما غادر جلست كما هي علي الفراش ثم نظرت إلي باب الغرفه بدموع تتجمع داخل عيناها تحاول منعها من الهبوط لكن لا تقدر أن تمنعها أكثر من ذالك سمحت لها بالهبوط وقلبها يتألم كلما تذكرت أهانته لها وأتهامه لها بهذه البشاعه
............
في صباح اليوم التالي فتح وقاص النائم علي الأريكه في غرفته عيناه ببطئ شديد وجسد متعب
نظر حوله رأي جالا نائمه علي الفراش
ڠضب وقاص من هيئتها تقدم منها وقف جوار الفراش قائلا بصوت مرتفع ونبره جعلتها تنتفض من نومها...
ايه المسخره اللي انتي فيها دي انتي أتجننتي
سحبت جالا الغطاء عليها سريعا عندما رأته يقف أمامها قائله بتوتر وخوف...
أسفه أنا معرفش الغطا وقع من عليا إزاي
رد وقاص وهو يسير لغرفه الملابس بسخريه وأستهزاء...
بعد كده تتخمدي بهدومك انتي مش نايمه في أوضتك عشان تاخدي راحتك بالشكل دا
ليكمل بخبث بعد أن خرج من غرفه الملابس وبيده ملابسه...
علي الأقل خافي علي نفسك معاكي راجل غريب في الأوضه
ردت جالا بتوتر قائله...
م أنا ملقتش هدوم بليل ومكنش ينفع أنام في الفستان لقيت الهدوم دي علي السرير وملقتش غيرها
نظر لها وقاص نظره سريعه ثم أشاح وجهه للأتجاه الأخر وأغمض عيناه پألم فهذا الثياب الذي كانت سترتديه أريج بأول يوم زواج لهم وهو من أختاره لها ليتحدث بنبره قويه وكأنه يزرع القوه بداخله مره أخري حتي لا يسمح لضعفه يسيطر عليه قائلا...
أدخلي ألبسي أي حاجه من جوه لحد م هدومك توصل
تركها وأنتجه إلي المرحاض صغط علي عده أزرار أنهمرت المياه فوقه ظل واقفٱ تحت المياه لفتره طويله وكأنه يحاول أغتسال كل شيئ بداخله حبه لها ومشاعره التي تقوده..
بعد وقت خرج وهو يرتدي ملابس منزليه مريحه نظر إلي الغرفه وجدها فارغه جلس علي المقعد منتظر خروج جالا من غرفه الملابس ليتحدث معها قبل نزولهم لأسفل..
خرجت جالا بخجل وأحراج في طريقها لأسفل دون أن تنظر له لكن أوقفها وهو ينادي عليها قائلا بهدوء...
تعالي ي جالا أقعدي عاوز أتكلم معاكي شويه قبل ما ننزل
جلست جالا أمامه علي الأريكه بتوتر وهي تفرك بيدها قائله...
خير ي وقاص في ايه
نظر وقاص لملابسها ثم نظر لها قائلا بهدوء...
اللي أتفقنا عليه مش عاوز فيه غلطه مفهوم أي غلطه ي جالا متلوميش غير نفسك
أبتلعت جالا ريقها قائله...
متقلقش ي وقاص بس أنا شغلي وحياتي علي جنب من أتفنا
رد وقاص وهو يقف ليغادر قائلا بعدم أهتمام...
اللي عاوزاه أعمليه ميهمنيش
نهي وقاص حديثه وأنصرف نظرت له جالا پغضب وأنصرفت خلفه
..........
بنفس الوقت
فاقت أريج من نومها قامت من علي الفراش بتكاسل نظرت حولها تبحث عن الملابس لكن لم تجد أي شيئ لترتديه قامت بالأتصال علي أحد الأماكن المخصصه لبيع الملابس التي تتعامل معاها وطلبت منهم ملابس وأغراض جديده وقامت بأخذ حمامها وجلست علي الفراش تنتظر قدوم الأشياء
هبط وقاص بهيبته المعتادة الدرج و جالا خلفه تقدم من البهو الداخلي للمنزل وجد والدته وشقيقه جالسين علي مائده الأفطار يتناولون فطارهم في صمت لكن قطعهم صوت جرس المنزل خرجت الخادمه مسرعه من المطبخ فتحت الباب وعادت مره أخري وهي تحمل بيدها مجموعه من الأكياس
نادت حليمه عليها قائله بتسأل...
لمين الحاجات دي ي وطفه
ردت وطفه بأحترام قائله...
واحد أداهم ليا وقالي لمدام أريج بس شكله غلط ي هانم و..
قطعها وقاص بنبره حاده قائلا...
حطي الحاجات هنا وروحي شوفي شغلك
وضعت الخادمه الأكياس علي المقعد مكان ما أشار لها وأنصرفت
تقدم من الأكياس حملها وصعد بها لأعلي تحت نظرات الجميع المراقبه له
فتح باب الغرفه دون أستأذان وجدها جالسه علي الفراش ولا يسترها شيء سوي منشفه كبيره ملفوفه حولها
شهقت أريج شهقه عالية ثم تحدثت پغضب وخجل قائله ...
انت مچنون إزاي تدخل كده من غير ماتستأذن
أبتلع وقاص ريقه ثم تحدث بأستهزاء وقسوه قائلا ...
مكسوفه من ايه مانا شوفت كل حاجه أمبارح ولا انتي مشوفتيش نفسك كنتي عامله إزاي وانتي بتغيري هدومك
نظرت له پغضب شديد داري علي خجلها من
كلماته قائله...
طب حط الحاجات
وأتفضل بره يلا
وضع وقاص الأكياس علي الأرض بأهمال وتقدم منها بخطوات بطيئه نظرت له بنصف عين بتوتر وهي
أتعودي أول ماتصحي تفتحي الأوضه تتهوي بدل القرف دا
نظرت له پغضب وتجاهلته وأنحنت بحذر أخذت الأكياس وأنصرفت للمرحاض
ألقي نظره أخيره علي الغرفه وأنصرف للخارج
بعد وقت خرجت أريج من المرحاض وهي ترتدي ملابسها عباره عن بنطال جينز من اللون الأزرق فوقه بلوزه من اللون الأبيض وقفت أمام المرأه وقامت