بقلم زهرة الثالوث
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الوقت دا تحديدا. و مابين ليه اصلا عاوز يروح فهد وقف العربية فجاة و مش عارف يرجع و لا يكمل مشواره
فونه رن. بص لاقى مريم بتتصل بي من غير ما يشعر رد بلهفة
فهد بلفهة الو مريم اانتي كويسة
مريم بدموع ابني با فهد عاوزين ينزلوا ابني
فهد بعدم
فهم هما مين دول يا مريم !
مريم بصوت واطي أ
مريم فجاة صړخت. و قالت الحقني يا فهد
فهد شغل العربية و كمل طريعقه لحد المستشفي. دخل. بسرعة من باب المستشفي. و طلع علي السلم بدل الاسانسير كان لسه هايدخل. الاوضة لاقي حد بيتكلم و يقول لمريم اللي في بطنك دا لازم ينزل جبيتي لنا و الڤضيحة.
مريم بدموع يا بابا و الله العظيم انا متجوزة رسمي.
ابو مريم كدابة. متجوزة ازاي و فين جوزك دا
ابو مريم جوزك ماټ. و لا سابك باللي في بطنك !
هنا فهد فهم ان مريم تقصد اهلها عرفوا مكانها و عازين ينزلوا اللي في بطنها قرر انه يتعامل مع الموضوع بحكمة و هدوء و يكون لصالحه في نفس الوقت
فهد مين انتوا و عاوزين ايه !!
ابو مريم انت اللي تطلع مين. !
فهد بثبات انا فهد
مريم باستنجاد الحقني يا فهد دول فاهمين اني م متجوزة و ان اللي في بطني دا مش ابن امجد الله يرحمه
مريم اټصدمت من اللي قاله فهد و مكنش متوقعة. انه يقول اصلا
مريم بدهشة انت بتقول ايه يا فهد !! حرام عليك
فهد بنتكم كانت متجوزة اخويا عرفي و كانت حامل منه دا اللي كنت اعرفه و اللي اعرفه بردو انه اللي في بطنها نزل قبل ما اخويا يكتب عليها شرعي او بعدها بحاجات بسيطة مش فاكر اوي الصراحة
مريم لسه هتتكلم لاقت قلم نزل علي وشها من ابوها و قبل. ما تاخد التاني لاقت اخوها بيمسكها من شعرها و بيحاول يقومها من علي السرير
يتبع