كان اسمه حبيبي ❤️
عشان كده مش هقدر أتجوز واحد وأنا بحب غيره
أحمد بالم حتى لو كده ياحياة مش هاقادر أتخلى عنك وأسيبك يتكتب كتابك على واحد معرفش هيعاملك ازاى ........ أنا قابل يربطنى بك أى شئ حتى لو مجرد ورقة ...... لكن ما قادرش أتخلى عنك وأنت محتاجنى
حياة بتوتر طيب عشان نبقى واضحين ....... أنا حتى مش معترفة بالورقة اللى هتربطنا دى
أحمد بحيرة يعنى أيه
حياة ة بحرج أصل فى روايات كتير كده الأتنين يتجوزوا ڠصب عنهم ويتفقوا على جواز صورى ....... وبعدين يتجوزوا وتنام على االسرير وهو على الكنبة وبعدين يتعودوا على بعض وجوازهم يقلب جد ويعيشوا فى تبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات ...... بس طبعا ده كلام روايات ......... مجرد أنى أوافق أن تحصل بنا خلوة يبقى لجواز لحرام ....... وانا مش موافقة أتجوزك وطبعا القبول شرط الجواز ....... يعنى الورقة اللى هنكتبها وظيفتها الوحيدة أنها توقف خالى عند حده ....... لكن بالنسبة لى أنا هى مش موجودة ....... وملهاش اى معنى ....... يعنى محدش يعرف بالموضوع ولا علاقتنا هتزيد عن اللى بينا دلوقتى باى شكل وهتفضل أجنبى بالنسبة لى ......... وبمجرد ما ظروف ماجد توضح هننهى الورقة ومش هاقول تطلقنى لاننا متجوزناش من أصله ........ أسفة لو كلامى ضايقك ......... بس أحسن من البداية كل حاجة تبقى واضحة
حياة باعتذار معتقدش أن ده ممكن يحصل
أحمد بعتاب وأنا بتمنى ....... عايزة تحرمينى حتى من التمنى
حياة أنت حر ....... أنا بتكلم عشانك
أحمد شكرا
سهير بقلق حياة .....فكرى تانى ياحبيبتى ...... الجواز والطلاق مش لعبة ........ وانت ياسامح شغل دماغك شوية وشوف حل تانى
سهير بقلق وده برضه مش حل فاكرين سامى هيسبها ده ممكن ېقتلها عشان ېحرق قلبى عليها ...... زى ما حړقت قلبه على الفلوس
أحمد بانفعال ليه كده ياماما ده رأيك فى ....... ولا أنت معترضة لأنك مش شايفانى الرجل اللى ممكن يحميها ....... حتى لو بجواز صورى أو من غير جواز خالص
سهير بعتاب كده برضه يا أحمد ..... ده انا اللى مسكتنى وانا سامعه الهبل ده أنك أنت العريس ......... والله لو أى حد غيرك ما كنت هاتناقش ولا هسأل أصلا ...... ويمكن كان زمانى عند سامى متنازلة عن كل حاجة ........ والمشكلة بس أنى عارفة أن الفلوس مش كفاية هو عايز يذلنى ببنتى ويكسر قلبى عليها ...... عشان أتجرأت وأتحديته
سهير بحزن خاېفة عليها ....... ويمكن يكون دلوقتى عرف أنها عرفت .....هو حط جواسيسه فى الأرض من يوم ما انا مشيت وأكيد هيستغربوا سفرها ورجوعها بسرعة...... ولو سأل فاروق من الخۏف ممكن يقولهم أنها قابلتنى ....... وساعتها ياعالم سامى ممكن يعمل أيه
سامح بحزم يا ستى أهدى وأرسى على بر .... ممكن تسيبينى أتصرف .....مبدأيا احنا لازم نتحرك حالا مش بس عشان فاروق ما يتكلمش ...... لا عشان أحنا محتاجين نجيب فاروق هنا لأنه لازم يبقى وكيلها .... والا سامى ممكن يطعن ببطلان الجواز
سامح بغموض سيبى لى الموضوع ده أنا هاجيبهم كلهم هنا ....... حتى سامى نفسه وهاعرض فاروق لضغط مش هيقدر يقولى لا
حياة باعتراض ضغط أيه اللى هتحط بابا تحته ..... هو أساسا نفسيته مدمرة
سامح مطمئنا متقلقيش يا حياة ........ بس أنا فعلا لازم أجيبه مش بس علشان يبقى وكيلك ........ لا بعد الجواز احنا لازم نحميه فاروق هيبقى زى المچنون ومش هيلاقى حد قدامه غيره
حياة بحيرة يعنى حضرتك ناوى على أيه
سامح بابتسامة أول خطوة بتعتمد على الدكتور
أحمد أنا
سامح بدهاء أيوه عايزين أوضة فى المستشفى اللى بتشتغل فيها ..... وحد يربط لحياة أيد ورجل وشوية حركات وكأنها عاملة حاډثة
سهير بلهفة بعد الشړ عنها
سامح بنفاذ صبر ياستى الف بعد الشړ ....... بس لما أتصل من تليفون حياة وأقول أنها عاملة حاډثة ....... الحركة دى هتخض الكل ومحدش هيسأل فاروق عن حاجة وشكله الخاېف هيبقى طبيعى جدا .......وكمان كلهم هيجوا هنا فى ملعبنا بعيد عن مملكة سامى ونلعبوا على أرضنا وفى وسط جماهيرنا
فى المستشفى
يكاد أحمد أن ېموت من الغيرة وهو يرى ماجد القريب من الفراش الذى ترقد عليه حياة وطريقته الناعمة فى حديثه معها
ماجد بحنان سلامتك يا يويو ....... أنا كنت هتجنن لما جاتنى مكالمة من تليفونك تقولى على الحاډثة ....... بس تصدقى أنا قلبى كان حاسس بك ومن الصبح وأنا قلقان
سامى بهدوء سلامتك يا بنتى ....... أنت بس أيه اللى رجعك تانى أنت مش كنت وصلتى بيتكم امبارح الخميس والمفروض تسافرى الحد الصبح ...... أيه بس اللى سفرك الجمعة الفجر
حياة زميلتى فى بيت الطلبة أتصلت تقولى أنى قفلت الدولاب على حاجتها وأخدت المفتاح وسافرت ...... وهى لازم تسافروعايزنى أجيب لها المفتاح
سامى بحدة ما كانت كسرته ....... ولا عنها ماسفرت ...... يعنى هى هتنفعك دلوقتى
حياة باسي مصطنع الحمد لله ياخالى نصيبى كده ... وباهتمام ... وأنت يابابا من فضلك أهدى وبطل عياط
ماجد باندفاع أهو قرفنا كده من أول الطريق ولولا أن الممرضة اللى أتصلت قالت أنك قبل البنج أكدتى عليها أنها تكلمنى وأنى لازم أجيبه معايا كنت نزلته فى الطريق
حياة پصدمة قرفك
ماجد بارتباك قصدى تاعب نفسه يعنى وكده وحش عشانه ....... معلش ياقلبى من قلقى عليكى مش مركز فى الكلام
أحمد بحدة من فضلكم يا جماعة ....... ياريت كلكم بره ........ عايز أتابع الحالة ........ وبعدين مواعيد الزيارة أنتهت والأنسة لسه خارجة من العمليات ولازم ترتاح ...... تعالوا بكره الصبح أن شاء الله
حياة من فضلك يادكتور ممكن بابا يبقى المرافق بتاعى ....... يمكن أحتاج حاجة
ماجد باستنكار وهو هيقدر يساعدك بحالته دى ....... خليه يروح مع خالك وأنا هبقى المرافق
أحمد بحدة حضرتك جوزها
ماجد ببرود خطيبها
أحمد بعصبية يبقى طبعا ماينفعش ....... احنا فى مستشفى محترمة ...... المرافق ياوالدها ياخالها ....... وشوفوا بقى مين اللى هيقعد عشان نخلص
سامى بلامبالاة خلاص خليك معها يافاروق وهنيجى لك الصبح
بعد خروجهم بلحظات فتح الباب ليفاجأ فاروق بدخول عدة أشخاص ليتوقف عالمه عند وجهها
فاروق بأشتياق ست سهير...... ازيك يا ست الناس ....... أمانتك كانت هتروح