كان اسمه حبيبي ❤️
منى ....... الحاجة الوحيدة اللى كانت مخليانى عايش وانا حاسس أن بينا رباط كانت هتروح منى
مصطفى بحدة ازيك يافاروق
فاروق بتلعثم أزيك يا بشمهندس
سهير بهدوء فاروق أنا كنت عايز أتكلم معاك
فاروق بهيام هو أنا أطول ....... أنا تحت أمرك ياست سهير ....... قصدى ياسهير هانم ....... لايق عليكى قوى شكل الهوانم ....... ياست الهوانم
مصطفى وهو يحرك وجه فاروق اليه بيده لا خليك معايا أنا ...... بص يا فاروق بنتك كانت هتروح منك فى الحاډثة دى ...... لكن ربنا ستر ...... وده طبعا من قهرتها بعد ماعرفت اللى عملته زمان فى أمها ........ وحقها عليك تعوضها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مصطفى وهو يحرك وجه فاروق اليه بيده ما قلت لك خليك معايا أنا ....... وسيبك من اللى ضيعته وخليك فى اللى هيضيع منك ......... ثم وهو يحاول أن يهدئ ...... بص طبعا بنتك مش هتقدر تعيش مع ابن اللى بهدل أمها وظلمها ........ وأكيد سامى لو عرف أنها رافضة أبنه هيهد الدنيا ....... وأحنا خايفين عليك ...... أنت مش قده ........ فالبنت هتتجوز اللى يقدر يقف قدامه ....... أبدأ فى الأجراءات يا مولانا
لينتبه فاروق بفزع لذلك الذى أخرج أوراقه وبدأ بتسيجيل البيانات تتجوز حد غير سى ماجد ....... ده سى سامى كان ۏلع فينا كلنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فاروق بصوت مرتجف ده جبار وظالم ...... ياست الناس
سهير بحنان متخافش يا فاروق أحنا مش هنسيبك ....... أنا محضرة كل حاجة ..... بس تعالى أقعد ...... أجلسته بجوار المأذون مواجها لأحمد وأكملت ....... بص أول ما الأجراءات هتخلص هاخدك على بيت حلو أوى فى وسط قيراط أرض ....... فى بلد بعيد قوى عن بلدنا هتنبسط قوى هناك ......... ده أنا منقية البيت زى بيتنا بالضبط وجهزته على زوقى ..... كمل بس مع الشيخ وهاقولك على اللى عاملته لك هناك ....... ردد وراء الشيخ وهو شبه مغيب ...... لتتم الأجراءات وهو مسلط نظره عليها ...... بينما مصطفى يكاد ينفجر وهو ينظراليهم
فاروق بقلق الله يبارك فيك ياباشمهندس ...... ربنا يستر
سهير بهدوء هيستر يافاروق ...... أصلا دايما ربك مع الحق وبينصر المظلوم ....... أخرجت بعض الأوراق من حقيبتها ....... ده ورق الأرض اللى قلت لك عليها وهو بأسم حياة يعنى هتعيش فى ملكك ....... ما أنت وبنتك واحد ..... هى
مصطفى بصرامة أستنينى فى مكتب أحمد يا سهير وأنا هاقوله على التفاصيل ........ ليكمل پغضب وهو يرى عينيى فاروق تتبعها ...... بصلى يافاروق ...... البيت والأرض بتوعك واحد من مكتب سامح أخويا هيوصلك هناك دلوقتى ومش هيسيبك الا لما تطمن خالص ....... ويزبط لك كل حاجة ........ والظرف ده مبلغ لحد ما تظبط حياتك ........ وده كمان تليفون جديد بخط جديد ....... متسجل عليه نمرتى أنا وسامح وبنتك وجوزها لو عوزت أى حاجة كلمنا ....... وكمان فى ناس فى البلد يعرفوا سامح أخويا وهيساعدوك فى أى حاجة تعوزها .......يالا أتكل على الله عشان تلحق توصل قبل الصبح ورجوع سامى ....... هسيبك دلوقتى تسلم على بنتك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مصطفى ثائرا بتضحكوا على أيه أنت وهو ....... ماشى يا سامح
سامح ضاحكا وهو ايه اللى حصل ........ أنت اللى غيران
مصطفى بعصبية ومغيرش ازاى وهو متنح للهانم بالشكل ده ....... ده نسى رعبه وبنته والدنيا وهو باصص لك يا هانم ....... ده جوز بنته من غير ما يحس ....... وهو يقلد صوت سهير ...... أخترت لك بيت زى بيتنا وعاملته على ذوقى ........ بيت لاقيناه بالتليفون ورجاله الجمعية بتاع سامح أشتروه يبقى ذوقك جه منين ....... ما تنطقى أنت عمرك فى حياتك ما كذبتى ....... بتكذبى عشانه ليه
سهير بتوتر كنت بأطمنه ..... صعب على رعبه وحاولت أتوهه
مصططفى بعصبية ويصعب عليكى ليه ..... وتطمنيه ليه ...... أنت مالك وماله
سهير بعتاب من فضلك أهدى ....... أنا مش ناقصة ړعب ....... أنت طول عمرك بتراعى مشاعرى مالك النهارده
مصطفى بنزق دلوقتى ......بقيت مش براعى مشاعرك عشان شفتيه مرة واحدة
سامح بحدة مصطفى
سهير بحزن سيبه ياسامح ....... لو سمحت سيبنى معه ......... پألم بعد خروج سامح ....... مشاعرى اللى بتكلم عليها ........ قهرتى على بنتى ........ المأذون ده جوز بنتى جواز صورى هتطلق منه بعد ما يضيع من عمرها ثلاث سنين متجوزة أنسان وبتحب أنسان تانى ........ بعدت عن أبوها ومش ينفع تروحله عشان سامى ميعرفش مكانه ......... وأنت كل اللى بتفكر فيه رجل مابقتش شيفاه حتى ...... قلت لك قبل كده أنه سقط من نظرى ........ يعنى لو أخر رجل فى الدنيا ميلزمنيش ....... أنا كنت بكلمه وأنا شايفة بنتى والراحة فى عينيها وهى شايفه هادى ...... مكنتش شايفاه من أساسه ....... ممكن أروح لبنتى ...... أظن فاروق مشى
مصطفى بندم أنا أسف يا سهير .......محستش بنفسى ....... كنت هتجنن وهوبيبص لك بحب كده
سهير بحنان فاروق مابيحبش حد ولا حتى نفسه ...... فاروق مريض ........أتظلم كتير وكلهم كانوا بيهنوه ....... هو حب معاملتى ليه كبنى ادم ....... ده مسكين
مصطفى بنزق ممكن متتكلميش عنه تانى خصوصا بالرقة والحنان ده
سهير متفهمة حاضر يا مصطفى ....... بس أرجوك بلاش تتصرف كده قدام حياة
مصطفى حاضر ياسهير ....... بس أنت كمان راعى انى بحبك وبغير
سهير بابتسامه وانا كمان بحبك والله ...... وكمان حتى لو مش بحبك مضطرة أجاملك ما أنت بقيت حماه بنتى
سقط من عينيها
الجزء السادس
فى غرفة حياة بالمستشفى ........فى اليوم التالى صباحا
كانت حياة تجلس فى أنتظار ماجد وخالها ...... كانت خائڤة من المواجهة القادمة لا تعرف كيف ستنتهى تشعر بالحزن على حبيبها ماجد الذى سيصدم بزواجها تتمنى أن تستطيع الأنفراد به لتخبره بطبيعة هذا الزواج وأنه مجرد ورقة لا تعنى شئ ...... وأنها ستكون له مهما طال الوقت ....... ولكن كيف تستطع الأنفراد به قبل المواجهة ........ هل تستعين بأحمد ....... ولكن هذا سيكون ظلما ....... فهى قد شعرت بالأسى من أجله بالأمس ....... كان ينظر اليها بطريقة حالمة وهويردد الكلمات التى يلقنه اياه المأذون ........ ولكنه عاد لأرض الواقع واكتسى وجهه بالحزن عندما قال له المأذون بعد الأنتهاء مبارك ياعريس .........وكأن تلك المباركة أعادته للحقيقة أنه عريس وهمى لزواج صورى ....... ليقف بجوارها بعد خروج الجميع ...... ويطمئنها بأنه عند وعده ولن ترى منه الا كل ما يرضيها ....... حتى تحقق ما تتمنى وتقترن بمن تحب ....... ليخرج ولا يعود ولكنه بعث اليها بطعام من خارج المشفى ........ ولقد كان طعامها المفضل ....... وكأنه يأكد وعده بأن ينالها منه ما يرضيها .... أو يخبرها أنه مهتم بها يعلم عنها الكثير ...... قطع حبل أفكارها