قصه حزينه ومؤثره ومولمه حدا كاملة
يضيع جهد من أحسن عملا كانت مرام تدعو في صلاتها كثيرا حتى ليلة النتيجة .. الكل خائڤ و قلق و مترقب فالنتيجة غدا الأحد .
قصة حزينه مؤثرة و مؤلمة جدا لدرجة البكاء حكاية مرام الجزء الرابع
يوم السبت ليلا الأستاذة رجاء تجلس مع مرام في حجرتها يتجاذبان أطراف الحديث
و زوجها في حجرته يشاهد التلفاز و فجأة خرج من حجرته يصيح بصوت عالي
قامت الأستاذة رجاء و مرام بسرعة خير .. خير !! ..
الزوج مرام طلعت الثالثة على المحافظة و الوزير سيكرمها غدا صباحا ..
الأستاذة رجاء تحتضن مرام و يبكيان و لكن بكاءهما هذه المرة من شدة الفرح .
تدخل مرام كلية الطب و تحقق الحلم
مرام أستاذة رجاء ..
أستاذة رجاء مقاطعة مرام .. قلت لكي قبل ذلك مرام .. أنا الآن أمك .. فناديني بماما .
أستاذة رجاء نعم
مرام نفسي أذهب إلى بيت أمي ! و أزورها و أفرحها .
أستاذة رجاء خلاص نذهب غدا مساء .
يأتي مساء الغد .. تنزل مرام و أستاذة رجاء و يأخذهما الزوج في السيارة ..
يذهبوا إلى العنوان يصعدان السلم .. الشقة مغلقة و يعلوها التراب !!! ..
تدق أستاذة رجاء على باب الجارة .. فتخرج .. فتسألها رجاء عن السيدة أحلام و ابنتها منار ..
تدق أستاذة رجاء على باب الجارة .. فتخرج .. فتسألها رجاء عن السيدة أحلام و ابنتها منار ..
الجارة انتوا متعرفوش اللي حصل !! ..
مرام پخوف و لهفة ماذا حدث !
الجارة زوجها طلقها بعد ما تبين أن ابنتها سيئة السمعة و تدخل شقق مشپوهة
ثم بعد ذلك تراكم عليها إيجار الشقة فطردتها صاحبة البيت ..
قصة حزينه مؤثرة و مؤلمة جدا لدرجة البكاء حكاية مرام الجزء الخامس والأخير
لجارة مشوا من البلد و لا نعلم إلى أين ! .
يرجعوا إلى البيت .. أستاذة رجاء تهدئ من روع مرام و تقول لها
بدأت الدراسة في كلية الطب أخذت مرام عقد الجدة لتبيعه .. رفضت الأستاذة رجاء و قالت لها يا مرام نحن أغنياء و المال مالك و أنتي الآن ابنتنا و نحن ملزمون بالإنفاق عليكي فاحتفظي بعقد جدتك . .
دخلت مرام الجامعة و كانت تنجح بتفوق و في السنة قبل الأخيرة م١ت زوج رجاء ! ..
الأستاذة رجاء الشكر لكي أنتي يا مرام منحتي حياتنا البهجة و السعادة و أصبحت عندي بنت دكتورة .
أنتهت مرام الجامعة بتفوق و تعينت معيدة بها و في يوم تكريمها و أمام جمع كبير من الناس شكرت على الملأ أمها الغالية رجاء و أهدتها في ذلك اليوم هدية .
عملت مرام في مستشفى كبير في المدينة و هناك تقابلك مع دكتورعادل الذي كان يكبرها بثمن سنوات أحبها و تزوجها و باركت الأستاذة رجاء هذا الزواج .
انتقلت مرام إلى عش الزوجية فيلا خاصة بالدكتور عادل و اشترطت مرام على الدكتور عادل أن يخصص مكان لأمها الأستاذة رجاء فرحب الرجل .
توالت الشهور تلو الشهور و في يوم خرج الزوجان إلى المستشفى يأخذ دكتور عادل مرام في يده و يشعر أنه أسعد رجل في العالم و مرام كذلك ..
و على بوابة المستشفى تجري نحوه بسرعة ممرضة .. دكتور عادل هناك حالة خطړة فتاة ألقت بنفسها أمام سيارة ! و نريد انقاذها ..
يجري دكتور عادل إلى حجرة العناية المركزة .
المستشفى كلها تحكي عن هذه الفتاة الجميلة التي حاولت الاڼتحار و عن أمها التي تجلس أمام باب