قصه حزينه ومؤثره ومولمه حدا كاملة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
العناية تبكي ..
سمعت مرام بحديثهم فأشفقت عليهم و ذهبت لتشارك زوجها لإنقاذ هذه الفتاة ..
دخلت إلى حجرة العناية .. مرام في نفسها يا إلهي ! .. أختي منار !!! ..
تجري عليها مرام .. ثم تنظر للدكتور عادل ! فيقول لها بحزن لقد فارقت الحياة ! .. تبكي مرام و تخرج من الحجرة تبكي بحړقة و لا يدري دكتور عادل لماذا تبكي ! .
من !! مرام !! تأخذها مرام من يدها المرتعشة تذهب بها إلى مكان هادئ في المستشفى و تهدئها ..
تأتي الممرضة دكتورة مرام دكتور عادل يسأل عنكي ! ..
الأم مندهشة يخالطها شعور الفرح و الحزن مرام ! أنتي دكتور !
تذهب إلى زوجها و تحكي له ما حدث ..
تأخذ مرام أمها تذهب بها إلى بيتها .. تحكي مرام لأمها عن حياتها منذ تركتها في بيت جدتها منذ لحظة أن قالت لها أغلقي على نفسك الباب جيدا و تركتها و هي طفلة و حيدة حزينة تائهة .
بكت الأم بكاء شديد نادمة على تفريطها في حق مرام سامحيني يا مرام ..
صعدت أم مرام إلى الشقة العلوية التي تسكن فيها أستاذة رجاء و أمسكت يديها تقبلها و قالت لها بحزن شديد
أنا رميت لحمي و انتي صنتيه ! .. مش عارفة أقولك ايه ! .. من الآن و صاعدا أنا خادمة لكي و لمرام بقية عمري و أدعو الله أن يغفر لي و أن يغفر لمنار و يرحمها .