روايه يكفي ان يحبك قلبها بقلم ولاء يحيي
ايه...وعاوزين منها ايه
ريم بعيط بعد ما خلصت بس انا خلاص يا عم صالح هتنازل عن البلاغ .....انا كنت مستنياه اطمن علي حضرتك واروح اتنازل
صالح باستغراب تتنازلي ليه ويبصلها بضيق وهتتنازلي عن ايه.... عن سمعتك يا ريم ....هتسيبي حقك......و تسيبي كلاب السكك تجيب سيرتك ......عشان ايه يا بنتي
ريم بدموع ما هم لما اتنازل هيبعدوا عني...... لكن طول ما القضيه مرفوعة هيفضلوا يحاول يؤذيني و يؤذوا كل اللي حواليه وممكن المره الجايه يموته حد
صالح بضيق اللي ربنا كاتب له حاجه هيشوفها بتنازل او من غيره ويبصلها بضيق عاوزه تتنازل عن سمعتك وفاكره انك كده هتطمني..... بالعكس عمرك ما هتطمني .....وهتخافي من كل الناس..... ومن نظرت عينيهم اللي هتاكل فيك وفي سمعتك.......هو دا اللي بتعلميه لحسن .....مش انتي الدايما بتقولي كل تصرفاتي لازم اخد بالي منها عشان اكون قدوه لحسن...... بتعمليه ايه دلوقتي ېخاف ويتنازل عن حقه...ويسيب الناس تنهش في عرضه
صالح ما قولتلك..... كله مكتوب عند ربنا...... واللي ربنا كتبه هنعيشوا...... وبعدين تفتكري حسن هيعيش ازاي والناس بتكلم عنك وبتجيب في سرتك وسمعتك...... اوعي تفتكر بتنازل الناس هتقول دي خاڤت .....لا يا بنتي دول هيقولوا دول كانوا عندهم حق ......وهي كانت علي علاقه بالواد دا وعملت كده عشان تجوز قريبها اللي غني
ريم بدموع ياعم صالح انا مش هقدر اعيش..... لو حد جري ليه حاجه بسبب...
ريم تبتسم لعم صالح ....وتقوم تبوس راسه وتخرج من الاوضه.... تلقي عماد وعمر موجودين
ريم وهي بتبص لعماد عماد ممكن توصلني الفيلا....عاوزه اغير هدومي عشان اروح النيابه
عمر بضيق انتي مش هتتنازلي عن البلاغ..... هتروحي تقولي اقوالك... صح ريم متردش عليه وتبص لعماد
ريم ممكن يا دكتور عماد توصلني
عماد بابتسامه اكيد يا ريم بس هنروح مع عمر.... لان انا ماعيش عربيه
ريم بضيق تمشي خالص انا هاخد تاكسي ...وهروح لوحدي
عمر بضيق خد مفتاح العربيه يا عماد..... وخال بالك منها كويس ويمشي خطوتين ويلف ليها بس والله لو اتنازلتي يا ريم لموتهم كلهم.... ويبصلها بغيظ وھموت نفسي علشان ترتاحي
ويسيبهم ويمشي وهو حالف لينتقم ويموتهم كلهم لو اتنازلت
عماد يكتم ضحكته ويبص لريم كنت قاسيه عليه اوي يا ريم
ريم تبص علي عمر وهو ماشي ماكنتش اقاسى منه ومن العملوا معايا ... وتبص لعماد بدموع مكتومه ....يلا يا عماد لو سمحت
وقبل ما يوصله النيابه
عماديبص لريم انتي فعلا هتتنازلي عن البلاغ
ريم بتفكير كنت ناويه..... لحد ما اتكلمت مع عم صالح.....ولقيت انه فعلا ماينفعش اتنازل وتبصله انا مش عارف اعيش وانا خاېفه منهم..... وخاېف علي الكل..... بس كمان مش عارف اعيش وانا متنازله عن حقي والناس بتكلم عني وعن سمعتي...... لو قدمت البلاغ هنعيش فتره في قلق بس ان شاء الله تكون قصيره ويتقبض عليهم كلهم...... وساعتها الخۏف هيروح..... لكن لو اتنازلت هعيش باقي عمري مع نظرت الناس وكلامهم ....وعيش طول عمري وانا خاېفه .....وهبقي بظلم حسن معايا لان الناس مش هتسيبوا في حاله...وهيفضلوا يتكلموا عنه وعن سمعتي وسمعتوا
عماد بابتسامه صح كده..... وبعدين مټخافيش ربنا معك وكلنا موجودين جمبك .....و ماحدش هيقدره يأذيكي تاني وهم الدايره بتصغر حاوليهم وهيقعوا قريب اوي
ريم تتنهد يارب يتمسكوا بقي... ونخلص من الکابوس دا بسرعه
عماد بابتسامه المهم بقى ....... اظن فاكره ان ليه عندك جميل ....ولازم ترضيه
ريم بابتسامه طبعا اي حاجه تطلبها وبعدين تبصله وتحط صوبعها قدم وشه وتكشر......معاد انك تقولي اسامح عمر
عماد يضحك اوي بصراحه لما قولتلك انك هتردي الجميل كان دا اللي في بالي.....وكنت هطلب منك تدي لعمر فرصه تانيه بس حصل حاجتين خالوني اغير رائي
ريم باستغراب ايه هم الحاجتين دول
عماد يبتسم نظرت عنيك لعمر هو ماشي من المستشفي كنتي بصه عليه بنظرة كلها حب وزعل ولوم .....نظره بتقول انك هتأدبيه فتره وبعدين هترجعوا و هتسامحيه ويبصلها ويضحك ابقي اضيع انا فرصتي ليه واطلب حاجه كده كده هتحصل ولسه ريم هتعترض فكمل وتاني حاجه بقي.... اني قررت اني لازم اطلب منك انك تساعديني في حاجه مهمه جدا جدا بنسبه ليه
ريم باستغراب حاجه ايه دي
عماد بابتسامه انك تكلمي هاله صاحبتك....و تاخد ليا معاد من اهلها..... عشان عاوز اخطبها.... وتعرفي رائيها فيا ولو كانت موافقه والا لا ويبصلها