رواية المظفار والشرسه الفصل الرابع
ازاي خد بالك بقي من القمر دي يا توفيق قوم بواجب كرم الضيافة معاها احسن تقول علينا بخلة.
أومأ توفيق رأسه مبتسما و قال
حاضر يا رشدي.
يلا عن اذنكوا.
ثم غادر رشدي الشقة مسرعا بينما إلتفتت هانيا إلي عمها قائلة
انكل توفيق ازي حضرتك يا انكل عامل ايه
تنهد توفيق بثقل ثم رسم إبتسامة باهتة علي شفتيه و أجابها
اخباري مش كويسة خالص يا انكل انا عايزة اعرف عايزة افهم .. اللي حصل ده كله حصل ازاي و ليه ! أرجوك يا انكل لو عارف اي حاجة قولهالي !!
أطرق توفيق رأسه آسفا علي حالها و حاله في الوقت ذاته لكنه سرعان ما رفع وجهه إليها مجددا ثم تتفس بعمق و راح يحدثها في هدوء
رددت هانيا مقطبة فأردف توفيق
ابوكي ما قاليش غير ان كان في بينه و بين رئيسه القديم في الشغل عداوة قديمة.
ايه اسباب العداوة دي
هز توفيق كتفيه و أجابها
هو قالي ان المجموعة بتاعته اللي كان بيديرها الله يرحمه قبل ما يتوفي زمان كانت ملك رئيسه القديم واحد اسمه طايع الصباغ و لما فلس الراجل ده ابوكي اشتري شركته و مصانعه بتراب الفلوس انا وقتها بصراحة اندهشت و قلت ابوكي جاب الفلوس دي منين ! بس المهم يعني مش موضوعنا من هنا بدأت العداوة بعد ما مصطفي اشتري الشركة و المصانع بس الراجل ماټ من عشرين سنة و اللي رجع عشان ينتقمله بعد كل السنين دي هو ابنه .. عاصم الصباغ اللي خد كل حاجة من ابوكي و ماسابش و لا حاجة.
عشان كده بابا اڼتحر عشان فلس !!
ماكنش سهل يا هانيا علي ابوكي بالذات بعد ما بني إمبراطورية ضخمة زي دي يصحي في يوم و يلاقي المعبد كله اتهد فوق دماغه و