رواية المظفار والشرسه الفصل الرابع
مروان مزمجرا و هو علي شعرها الاسود الحريري الطويل ثم مد يده الاخري إلي جيب سترته و أخرج منديلا ثم طفق يمسح قطرات الډماء السائلة من أنفها و فمها بينما تأوهت بخفوت و قالت بعد قليل
انت اللي مصبرني عليه .. لو ماكنتش في حياتي انا كنت هجيت من زمان و لا خليته يعرفلي طريق جرة.
ثم رفعت وجهها قائلة و هي تتظر بعمق إلي عينيه البنيتين
إبتلع مروان ريقه في شي من الإضطراب ثم قال متصنع الحدة
اتا مش قلتلك قبل كده مېت مرة لما نبقي لوحدنا تقوليلي مروان بس منغير بيه دي
أومأت رأسها باسمة في إستحياء ثم رددت جملتها مع إختلاف نطق إسمه مجردا من الألقاب
انا بحبك اوي يا مروان.
إبتسم مروان بخفة قائلا
ثم شعرها و برفق عن جبينها الناعم قائلا بصوت مرتج عميق و هو يتآملها
لو تعرفي انا بحبك اد ايه ! مافيش واحدة بتعمل فيا ربع اللي بتعمليه.
ثم فأغمضت عينيها و سألته
بتحبني
فأجابها هامسا بأذنها في
اوي.
يعني لو اتطلقت ممكن تتجوزني
انتي ملكي في كل الاحوال بجواز او منغير جواز.
هو انتوا كنتوا بتعملوا ايه قبل ما يضربك
السفلي في خجل ثم أطرقت رأسها بينما إعتمل الڠضب بنفسه في قسۏة و أعاد السؤال مجددا و عندما أجابته بالصمت مرة أخري صاح بها منفعلا
انا مش قلت قلت كده و لا ماقلتش
طب ازاي بس !!
هتفت بحيرة فأجابها بنزق
حاضر .. بس لو رجع يضربني تاني
ماتقلقيش انا الصبح هيكونلي كلام تاني معاه مش هيقدر يهوب ناحيتك تاني .. وعد.
ثم آمرها بلطف صارم
و دلوقتي ادخلي خدي بس بسرعة انا مستنيكي.
قالت في تردد
ايوه بس .. بس انا خاېفة ممكن اي حد يعرف اني كتت عندك هنا !
ماتخافيش قبل الفجر ما يطلع هنزلك اوضة البنات.
وصلت هانيا إلي مسكن عمها الجديد بسهولة متبعة إرشاداته التي أملاها عليها و بينما كانت تجلس إلي جوار عمها فوق أريكة بحجرة الجلوس إنطلق رشدي يمتدحها قائلا
بسم الله ما شاء الله يا توفيق عندك بنت اخ زي القمر.
أجفلت هانيا ثم شكرته برقة
شكرا لحضرتك ميرسي علي المجاملة الرقيقة.
العفو يا حبيبتي بس انا مش بجامل هي دي الحقيقة.
ثم نهض واقفا علي قدميه و توجه بالحديث إلي صديقه
انا هنزل الورشة تحت اشوف الشغل ماشي