رواية واخيرا حققت أمنية حياتي
الاكل ومشيت جري مش خوف من كلامهم بس كنت متصايقة انهم بيقولوا كده عليه
وصلت بس وقفت مترددة قدام باب اوضته مش عارفة اخبط ولا لا
وفجأة لقيته هو فتح الباب اټخضيت
ااا احم انا انا كنت جيبالك اكل معانا يعني كشكر انك لحقتني الصبح
امم اتفضل الاكل انا عملت حسابك معانا
كنت بحاول ابعد عيني عن عينه وقدمت ايدي عشان ياخد الاكل
فضلت مكاني متنحة
هو بجد عمل كده هو قفل في وشي الباب
دخلت الاوضة وانا متنرفزة وعلي اخري
انسان همجي متخلف قليل الذوق والادب هو فاكر نفسه اي
نور في اي وهو مين ده الي بتشتميه كده حد ضايقك
الزفت الي اسمه ادم جبتله اكل معانا قفل الباب في وشي
مييييننور انت بتستهبلي بتجبيله اكل لي انت مالك انت مسمعتيش الراجل قال عليه اي انت بتستعبطي
ولا تشكريه ولا يشكرك تمام ملكيش علاقة بيه تاني ماشي
خلاص بقي يلا ناكل
عدي اليوم ونمنا من كتر التعب والاجهاد
صحيت علي اذان الفجرة ودخلت اتوضيت وانا خارجة من الحمام سمعت صوت حد بيعيط اتسمرت في مكاني افتكرت كلام عم محمد لما قال ان الي كانوا بيسكنوا كانوا بيسمعوا اصوات حد بيبكي
عدي اللليل وجي الصبح صحينا روحنا الجامعة ورغم ان اليوم كان متعب بس كان ممتع اوي انك تسافر البلد الي بتحبها ده من امتع ما يكون
فاطمة انا هدور علي اي شغل نمشي بيه حالنا لاني مش حابة اتقل علي بابا تاني
ومين سمعك يانور والله وانا زيك
بدأنا ندور تقريبا اليوم كله واحنا بنلف هي في مكان وانا في مكان تاني
اما فاطمة فلقيت شغل في صيدلية قريبة من السكن بنت المحظوظة
يانهار اسوح الساعة١٢ يااالهوي
طلعت اجري في الشارع الوقت ده ممكن ميكونش متأخر في اسكندرية بس انا متعودتش علي كده وبعدين
انا في بلد غريبة
كنت ماشية سريع وبمد ودخلت من شارع جانبي عشان اوصل بسرعة الدنيا بدأت تمطر والشارع كان ضلمة اوي وكنت بحاول اسرع مشيتي
_استني بس نتفاهم ونتكلم ون...
محسيتش بنفسي غير وانا بلفخه قلم علي خلقته لقيت فجأة كام واحد تبعه طلعوا معرفش منين
_يابنت الكلب يازباله بتضربيني انا طب وديني مهخلي كلب يبصلك بعد النهاردة
ولقيته هو وصحابه بيقربوا مني وكان واحد فيهم تقريبا ماسك جزازة مية ڼار لانه كان بيقول هشوهها
لزقت في الحيط الي ورايا كنت بستنجد بربنا كل ما كانوا بيقربوا كنت بحس ان اني بحفر في الحيط وكأني
ضربه صربة تاني خلاه فقد وعيه
ولقيته ساحبني من ايدي لغاية ما خرج
لشارع عمومي منور
اي ده مش
