رواية واخيرا حققت أمنية حياتي
ده ادم....
لقيته بيبصلي بصة ڠصب وكان متعصب اوي ولقيت كتفه پينزف
اي ده دد ډم انت لازم تروح مستشفي
مردش
طب مش هينفع تمشي كده ممكن يكون خطېر
لقيته سابني ومشي قدامي للعمارة طلع وانا وراه
دخل اوضته خبطت علي الباب ودخلت وراه
لازم ننضف الچرح ثانية بس انا معايا شنطة إسعافات هجبها واجيلك
طلعت بسرعة ودخلت اوضتنا
نور نور انت فين من الصبح انا كنت مړعوپة عليكي وفونك مغلق
هبقي اشرح لك بس مش وقته
اخدت الشنطة وجريت علي اوضته لقيته قاعد ومخبي وشه بأيده هاولت اعمل صوت بحيث احسسه اني هنا
لقيته بصلي ومسح عينه بسرعة
عملت نفسي مشفتوش وقعدت قدامه
وبدأت اشوف الچرح وانضفه والله فلوس كورس الاسعافات مراحتش هضر
كنت بتحاشة ابصله وكنت مركزة اوي في الي بعمله خلصت وربطله شاش وقومت
وطبعا مكنتش مستنية منه رد ولفيت عشان امشي
بس اټصدمت لما لقيته اتكلم
ممكن افهم بقي ياست نور في اي ولي تأخيرك ده كله وماله سي ادم ده
اي يافطمة بلعتي قطة والدة اصبري ياستي وهحكيل
فاطمة نامت وانا النوم فارق عيني معرفتش اغمضها حتي
انا لأول مرة في حياتي اتعرض لموقف زي ده لولا ستر ربنا وكرمه كان زماني يا اما مېتة يا اما مشوهة والله اعلم كان ممكن يعملوا فيا اي
قطع تفكيري صوت اذان الفجر قومت اتوضيت
ولما خرجت سمعت صوت بكي برضه بس كان المرة دي مختلف المرة دي كان حد بيبكي وبيتكلم في نفس الوقت بس الكلام مش واضح خالص بس الغريب اني النهاردة مخوفتش بلعكس تجاهلت الصوت وروحت صليت الفجر ونمت
يوه بقي خلاص قايمه اهو
قومت ولبست وروحنا الجامعة كان يوم ممل او يمكن عشان مكنتش مركزة في حاجة اصلا
فاطمة انا رايحة الشغل عشان ارجع بدري بأذن الله ماشي
ماشي يانور حاولي متتأخريش في حفظ الرحمن
مشيت علي الدار وكان كل تفكيري فيه هو بيتكلم ولا لا طب هو انسان كويس ولا وحش
ادم كان واقف وسط الاطفال وكان معاه اللعاب كتير بيوزعها عليهم وكانوا مبسوطين بيه اوي
انا مكنتش مصدقة عنيا لدرجة اني كنت فاكرة اي بتخيل
انسة نور اتفضلي معايا اوريكي الفصل الي هتدي الاولاد فيه
هااا اه طب حاضر هو ممكن اسألك سؤال
اه طبعا اتفضلي
هو مين الي واقف مع الاولاد ده
ده ادم بيه هو الي متكفل بالدار بقاله ٤سنين
ودايما بيجي للولاد هنا كان الاول بيجي بزوجته