رواية دلالي الفصل الثامن
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
و كتبتهولها !
المحامى قولتلك يا باشا متخليش حبك يسوقك بس انت الى كنت بتحبها وكتبتلها اعز ما تملك القصر ..
عبد الهادى عشقتها بس هى طلعت نادلة متستحقش حاجة .. خانتنى وخانت ثقتى !
المحامى هدى نفسك يا باشا الاهم دلوقت الطفلة دى ..
عبدالهادى الطفلة دى لازم ټموت .. نن سليم بقى اصغر من النقطة ساعتها .. جسمة بدأ يترعش وهو بيقول فسرة هيخلوها تروح عند ماما!
عبدالهادى وتفضل عايشة ! هتبقى لقيطة .. و غلطة فنظر إلى حواليها .. أنا شايف مۏتها هيريح كل الأطراف .
المحامى بيحط أيدة على بؤة بمعنى بطل كلام وبيتسحب للباب و فجأة بيفتحة فبيقع سليم قدامه عالأرض
عبدالهادى بزعيق بتعمل ااية عندك يا سلييم مش قولتلك كد عيب .. !!!
عبدالهادى بجمود دى .. دى غلطة .. أمك جابتها فى لحد بيتى ..
المحامى بنظرة جانبية يا باشا د لسة طفل بردة .. روح يا حبيبى شوفها ..
سليم بيروح ناحيتها پخوف .. على ضوء الشباك الخاڤت والمريح للأعصاب الرضيعة بتمسك صباعة باديها الناعمة ..
سليم تامل جمالها و فضل سايبلها ايدة لأنة حب الشعور دا .. ثم وجة نظرة إلى أبية وقال أنا عرفت مين دى يا بابا .. دى دلال
صوت خبط على الباب
سليم بشرود ادخل .
دلال بحزن مصطنع علشان تبينلة أنها مکسورة أبية .. ا م مش هتشرب قهوتك
سليم بيقوم يقف أنا نازل أصلا مفيش وقت ..
دلال بنفس النبرة طب ..
سليم بمقاطعة قام و شد دلال من أيدها برا الاوضة ..
ثم قال بصوت عالى كل إلى فالقصر د يجمع هناا !
ضغط سليم على ايد دلال ف فاقت و بصتلة بتركيز
سليم بصوت جدى و واضح .. أحنا لقينا الخاتم دلال مكنش ليها دعوة بالى حصل زى ما كلنا متوقعين .. مجرد سوء تفاهم بين رنا و دلال بس .
فتح ايدة التانية إلى كان مخبى فيها الخاتم و حطة قدام عيون الخدم إلى بقوا مندهشين و دلال معاهم ..
بصلها بحنية و قال بخفوت أنا آسف ..